انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية العشرين لسباق الهجن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الأول من مهرجان الإسماعيلية العشرين لسباق الهجن، وسط حضور كبير من شيوخ ورموز القبائل العربية والقيادات التنفيذية. ويشارك في المهرجان هذا العام متسابقون من 3 دول عربية، وهي السعودية، الإمارات، والأردن، إلى جانب ممثلي القبائل العربية من مختلف محافظات مصر.
وأوضح الشيخ عيد حمدان المزيني، رئيس الاتحاد المصري للهجن، أن منافسات اليوم الأول تضمنت عدة أشواط من إجمالي 20 شوطًا تقام على مدار يومين، حيث شهدت سباقات المفاريد (1500 متر) ولبانة (3 كيلومترات). وتستكمل السباقات غدًا الخميس بإجمالي 11 شوطًا، تشمل سباقات حجايج، جزعان، فناية، وناب، جميعها لمسافة 4 كيلومترات.
وأشار الشيخ عيد حمدان إلى أنه سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف الأشواط، عبر تقديم كؤوس وجوائز مالية، كما تتضمن فعاليات المهرجان عروضًا فنية، وحفلات سمر بدوية، إلى جانب معارض للمنتجات التراثية والمشغولات اليدوية والمأكولات البدوية.
من جانبه، أكد اللواء أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة قدمت كافة التسهيلات لضمان خروج المهرجان بالشكل الذي يليق باسم مصر عالميًا وإقليميًا، مشيرًا إلى أن الحدث يسهم في تنشيط السياحة وجذب عشاق رياضة الهجن من دول الخليج، كما يوفر فرصًا اقتصادية لأبناء المحافظة، ويعزز التواصل الثقافي بين الشعوب.
يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية للهجن انطلق لأول مرة عام 1995، واستمر حتى 2010 قبل أن يتوقف بعد ثورة يناير، ثم عاد عام 2014 واستمر حتى 2020، قبل أن يتوقف مجددًا بسبب جائحة كورونا، ليتم استئنافه هذا العام في دورته العشرين.
ويشهد اليوم الثاني من المهرجان مراسم تتويج الفائزين، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصرى للهجن بسبب جائحة كورونا تنشيط السياحة سباق الهجن مهرجان الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.