المغرب يحصل على 168 قطارا من فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال المكتب الوطني للسكك الحديدية، مشغل السكك الحديدية الحكومي في المغرب، اليوم الأربعاء إن شركات فرنسية وإسبانية وكورية جنوبية فازت بمناقصات لتزويد المملكة بـ168 قطارا من أنواع مختلفة.
وبرنامج اقتناء القطارات جزء من جهود المغرب لتوسيع شبكات القطارات العالية السرعة والقطارات الرابطة بين المدن والقطارات الحضرية قبل انطلاق نهائيات كأس العالم، التي سيشارك المغرب في استضافتها مع إسبانيا والبرتغال في العام 2030.
وحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي، شملت المناقصات 150 قطارا للخدمات بين المدن وخدمات النقل السريع والخدمات الحضرية، و18 قطارا فائق السرعة من أجل تمديد خطوط السكك الحديدية للقطارات الفائقة السرعة.
جاءت المناقصة بعد مرور أكثر من 5 سنوات على الشروع في استغلال أول خط للسرعة الفائقة في المغرب "البراق" الذي تم تدشينه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
ويربط هذا الخط الفائق السرعة بين طنجة (شمالي المغرب) والدار البيضاء، ويوصف بأنه "الأسرع في أفريقيا"، وبلغت الاستثمارات فيه نحو 2.3 مليار دولار.
برنامجووضع المغرب برنامجا لاستثمار 87 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات القادمة، وفق قول وزير النقل المغربي عبد الصمد قيوح الشهر الماضي.
إعلانوحسب الوزير، فإن بلاده ستشيد 1300 كيلومتر من الخطوط الجديدة لصالح القطارات الفائقة السرعة، و3300 كيلومتر للخطوط الخاصة بالقطارات العادية، وذلك لربط 43 مدينة بدلا من 23 مدينة حاليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
لشبونة "العُمانية": تواصل السلطات في البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.
وتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال؛ مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.