رئيس كوريا يعبر عن امتنانه للملك بعد حصول شركة هيونداي على صفقة تاريخية لتزويد المغرب بالقطارات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أرسل رئيس كوريا الجنوبية بالوكالة تشوي سانغ موك رسالة إلى الملك محمد السادس ، معربًا عن امتنانه بعد أن حصلت شركة كورية على عقد كبير لتزويد المغرب لقطارات متقدمة، حسبما ذكر مكتب الرئيس الكوري اليوم الأربعاء.
و بموجب العقد البالغ 2.2 تريليون وون (1.53 مليار دولار)، ستوفر شركة هيونداي روتيم، وهي شركة تصنيع القطارات التابعة لمجموعة هيونداي موتور، قطارات كهربائية ذات طابقين للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وفي الرسالة، أعرب تشوي عن تقديره لثقة الحكومة المغربية واهتمامها بالشركات الكورية القادرة على المنافسة على المستوى العالمي والمتقدمة تكنولوجيًا، وفقًا لما ذكرته وزارة المالية الكورية في بيان.
وأشارت إلى أن صفقة هيونداي روتيم هي أكبر عقد تحصل عليه شركة كورية على الإطلاق في سوق خارجية.
كما أكدت أن الصفقة من المتوقع أن تعزز بشكل كبير نمو وتعاون الشركات المحلية، حيث سيتم تصدير ما يقرب من 90 في المائة من مكونات القطارات من قبل حوالي 200 شركة صغيرة ومتوسطة محلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.