عبدالمحسن سلامة: توفير موارد جديدة للنقابة تضمن استدامة الخدمات المقدمة للأعضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استعرض عبدالمحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين ملامح برنامجه الانتخابي وذلك خلال لقائه بالزملاء العاملين بالاصدارات المختلفة لمؤسسة روزاليوسف .
وقال سلامة ان برنامجه الانتخابي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية، الاول تعزيز حرية الصحافة: من خلال توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين، والدفاع عن حقوقهم المهنية، ودعم استقلالية المؤسسات الصحفية.
وحول المحور الثاني قال تطوير المهنة والنقابة: عبر تحديث البنية التحتية للنقابة، وتعزيز برامج التدريب والتأهيل المهني، وتحسين الخدمات النقابية، امال الثالث فهو تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين: من خلال حزمة إجراءات لدعم الأجور والتأمينات، وتوفير موارد جديدة للنقابة تضمن استدامة الخدمات المقدمة للأعضاء.
أكد سلامة أن ملف الصحفيين المؤقتين على رأس أولوياته، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول عادلة تضمن حقوقهم وتفتح المجال أمام تعيينات جديدة، بما يحقق استقرارًا وظيفيًا ومهنيًا للصحفيين الشباب.
أعلن سلامة عن حزمة اقتصادية غير مسبوقة لدعم الصحفيين سيتم الكشف عنها قريبًا، مشيرًا إلى وجود مفاوضات جارية لتحقيق مكاسب ملموسة للأعضاء، سواء من حيث الدعم المالي، أو التأمينات، أو توفير امتيازات جديدة تساهم في تحسين مستوى المعيشة للصحفيين وأسرهم.
كشف سلامة عن خطته لإنشاء مستشفى خاص بالصحفيين خلال الدورة المقبلة، بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة لأعضاء النقابة وأسرهم، بالإضافة إلى تطوير مشروع العلاج وتعزيز الدعم الطبي لحين اكتمال المشروع.
كما استعرض سلامة إنجازاته السابقة في النقابة، مشيرًا إلى إنشاء مكتب للشهر العقاري بالنقابة، ومركز تدريب حديث لتطوير مهارات الصحفيين. كما أكد استمرار دعم الصحف المتوقفة عبر إعانات البطالة، التي لا تزال تُصرف حتى اليوم.
و شدد سلامة على التزامه بمنافسة شريفة، مؤكدًا رفضه لأي تجاوزات انتخابية أو تصنيفات سياسية للمرشحين، قائلاً: “الانتخابات ستنتهي، ولكن تبقى الزمالة. علينا أن نقدم نموذجًا للديمقراطية، وأن نخوض المنافسة باحترام، فالنقابة للجميع وليست لفئة أو تيار معين.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين انتخابات الصحفيين عمومية الصحفيين عبدالمحسن سلامة روزاليوسف المزيد
إقرأ أيضاً:
خطة عاجلة لتنمية موارد صندوق التكافل وتحسين استثماراته بأسيوط
وجه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بسرعة إعداد خطة شاملة وعاجلة لتنمية موارد صندوق التأمين الخاص للعاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية - المعروف بصندوق التكافل - وتعزيز استثماراته، بما يضمن تحسين العوائد المالية واستدامة الصندوق الذي يمثل أحد أوجه الحماية الاجتماعية الهامة للعاملين، لاسيما عند بلوغهم سن المعاش.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ، بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، والمستشار محمد محمود كامل المستشار القانوني، وأحمد صبحي مدير عام الحسابات، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الصندوق، منهم محمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وأحمد صالح نائب الرئيس، وجابر رمضان نائب المدير المالي، إلى جانب نعناعة محمد، وياسر محمد، أعضاء مجلس الإدارة ومحمود عبد الله مدير المشروعات، ومحمود طه مراجع حسابات الصندوق.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع ضرورة التحرك العاجل لوضع خطة تنموية واقعية تستهدف خلق مصادر دخل بديلة وفعالة، في ظل ما وصفه بضعف الإيرادات الحالية الذي يشكل تحديًا كبيرًا أمام الصندوق في الوفاء بالتزاماته تجاه أعضائه من العاملين بالجهاز الإداري.
وشدد اللواء هشام أبو النصر على أهمية التفكير خارج الصندوق في إدارة أموال التكافل، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على حقوق المشتركين، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من الأصول غير المستغلة التابعة للوحدات المحلية، وتحويلها إلى أدوات استثمارية منتجة كما طرح إمكانية الدخول في شراكات اقتصادية مع مشروعات خدمية أو إنتاجية داخل المحافظة، تسهم في تنويع موارد الصندوق وتعزيز استقراره المالي.
ووجه المحافظ بدراسة مقترح إدخال بعض المشروعات المحلية القائمة ضمن منظومة الصندوق كمصادر تمويل مستدامة، مع التشديد على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية دقيقة تضمن تحقيق عوائد ثابتة وآمنة تحقق نفعًا مباشرًا لأعضاء الصندوق.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم العاملين وتأمين مستقبلهم، من خلال تطوير أدوات الحماية الاجتماعية القائمة، وتعزيز مبادئ الشفافية والإدارة الرشيدة في إدارة موارد الصندوق، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي اتساقًا مع جهود الدولة في تحسين بيئة العمل وتوسيع قاعدة الحماية الاجتماعية للعاملين بالجهاز الإداري، عبر مبادرات تكافلية تعزز الأمان الوظيفي والاستقرار المجتمعي.