هالاند يكرر إنجاز فان نيستلروي بعد 21 عاماً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
أصبح إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي ثاني لاعب يسجل 20 هدفاً على الأقل في كل موسم من مواسمه الثلاثة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أحرز هدف الفوز، ليقود حامل اللقب للانتصار 1-صفر على توتنهام هوتسبير، والعودة إلى المراكز الأربعة الأولى.
وحول هالاند، العائد بعد غيابه عن الهزيمة 2-صفر على أرضه أمام ليفربول يوم الأحد الماضي، بسبب الإصابة، تمريرة جيريمي دوكو العرضية المنخفضة إلى داخل المرمى في الدقيقة 12، ليضع فريق بيب جوارديولا في المقدمة، وهو ما ثبت أنه الهدف الحاسم للفريق.
وكان بإمكان النرويجي أن يضيف المزيد إلى غلته، حيث سيطر «السيتي» على الشوط الأول، وتصدى حارس الفريق المضيف جوجليلمو فيكاريو لفرصتين خطيرتين منه ومن دوكو ،بينما أهدر سافينيو فرصة خطيرة مرت فوق العارضة.
كما سجل هالاند هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع أُلغي بداعي التسلل، بعد أن تجاوز «السيتي» الحصار الذي فرضه توتنهام منذ بداية الشوط الثاني.
وكادت أخطاء «السيتي» أن تكلفه غالياً، إذ سيطر توتنهام على الشوط الثاني، وأهدر ويلسون أودوبير وماتيس تيل العديد من الفرص، بينما تصدى إيدرسون لمحاولة من سون هيونج-مين بعد حلوله بديلاً.
وبعد إلغاء هدف هالاند قبل النهاية بلحظات، كاد توتنهام أن يخطف نقطة التعادل بضربة رأس من بابي ماتار سار مرت فوق العارضة.
وتجنب السيتي الهزيمة الثالثة هذا الموسم أمام توتنهام، وتقدم للمركز الرابع برصيد 47 نقطة من 27 مباراة.
لكن المباراة بدت متابينة بالنسبة لفريق بيب جوارديولا الذي ظل صامداً طوال الشوط الثاني، بعد أن سيطر تماما على الشوط الأول.
ومع ذلك، كانت الأمسية كلها تدور حول هالاند الذي رفع رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 83 هدفاً في 92 مباراة.
وقال هالاند عن عودته «بالطبع ليس من الجيد أبداً أن تتعرض للإصابة ولا تلعب، لكن الأمر يتعلق بالتطلع إلى الأمام والبقاء إيجابياً، لا يمكننا أن نفعل سوى الأشياء المرتبطة بالحاضر والمستقبل، اليوم كان كل شيء يتعلق بالفوز، أحاول أن أكون حاضراً داخل منطقة الجزاء، وإذا أراد زملائي تمرير الكرة لي، أحاول أن أنهيها في الشباك».
وشارك اللاعب فارع الطول في التحرك السلس لـ «سيتي»، والذي أدى لتسجيله لهدف، حيث ساعد الكرة في الوصول إلى دوكو، قبل أن يظهر أمام المرمى ليكتب نهاية سهلة للهجمة في مرمى فيكاريو.
واللاعب الآخر الوحيد الذي سجل أكثر من 20 هدفاً في كل موسم من مواسمه الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز، هو رود فان نيستلروي لمانشستر يونايتد من 2001-2002 إلى 2003-2004.
وأشرك توتنهام ثاني أصغر تشكيلة أساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بدأ سون وديان كولوسيفسكي وجيد سبنس من على مقاعد البدلاء، بينما كان المدرب أنجي بوستيكوجلو يتطلع إلى مباراة دور 16 في الدوري الأوروبي أمام ألكمار الهولندي الأسبوع المقبل.
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري خففت الضغط على بوستيكوجلو، سيعتبر توتنهام أنه غير محظوظ، لأنه لم يتسبب في المزيد من الألم لـ «السيتي»، وظل توتنهام في المركز 13 برصيد 27 نقطة.
وقال بوستيكوجلو «كنا متحمسين للغاية في الشوط الأول، وأهدرنا الفرص أمام «السيتي»، وهو ما سمح لهم بزيادة إيقاع لعبهم، ليسجلوا ويحصلوا على فرصتين جيدتين، ولكن في الشوط الثاني، سيطرنا على المباراة، وكنا نلعب بلا هوادة وبطريقة أكثر عقلانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي توتنهام إيرلينج هالاند رود فان نيستلروي مانشستر يونايتد فی الدوری الإنجلیزی الممتاز الشوط الثانی
إقرأ أيضاً:
مدرب فلامنجو يعترف بالمهمة الصعبة أمام «القوة الضاربة» لسان جيرمان
الدوحة (د ب أ)
أبدى فيليبي لويس مدرب فلامنجو البرازيلي سعادته بالفوز أمام بيراميدز المصري، والتتويج بلقب كأس التحدي، وتأهله إلى نهائي بطولة كأس إنتركونتيننتال لكرة القدم «قطر 2025».
وفاز فلامنجو بطل كأس ليبرتادوريس 2 - صفر على بيراميدز بطل دوري أبطال أفريقيا في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف مدرب فلامنجو في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي، عقب نهاية اللقاء، أنه راضٍ عن فريقه الذي واجه منافساً قوياً، وحرص على اللعب بتنظيم متوازن، خاصة في الخطوط الدفاعية، واستغلال الكرات الثابتة، والتي من خلالها نجحوا بتسجيل هدفي الفوز.
وقال في تصريحاته: «استطعنا السيطرة على مجريات الشوط الثاني، وركزنا على إيقاف مفاتيح لعب المنافس، خاصة في منتصف الملعب، إلى جانب استراتيجية واضحة في اللعب، وتمكنا من إنهاء الشوط الأول لمصلحتنا».
وأشار لويس إلى أن فريقه عانى على صعيد الإرهاق في الشوط الثاني، لكن سرعان ما تمكن من استعادة التحكم بمجريات اللعب، والجميع داخل الفريق كان لديه تصميم كبير لتحقيق الفوز من أجل تكملة المشوار نحو الدور النهائي.
وأضاف المدرب: «نحن نشعر بفخر كبير بتأهلنا إلى النهائي، واللعب أمام باريس سان جيرمان، بعد مسيرة رائعة في الموسم الحالي، تمكنا خلالها من صناعة التاريخ، سواء في الدوري البرازيلي الذي تُوجنا باللقب الثامن بتاريخ النادي، وكذلك بلقب كوبا ليبرتادوريس».
وأثنى مدرب فلامنجو في ختام تصريحاته على أداء فريقه والروح القتالية التي أظهرها بقوله: «كافحنا من أجل الفوز، وسنقوم بالتحضير الجيد لمواجهة باريس سان جيرمان، وندرك صعوبة المهمة أمام بطل أوروبا الذي يملك قوة هجومية ضاربة، ونطمح للمواصلة على ذات المنوال، وتحقيق المزيد من الألقاب وصناعة التاريخ في النهائي المقبل».