حمدان بن زايد: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي يدعم استقرار الشعوب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عن سعادته بحصوله على “وسام أم الإمارات”، واختياره الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على توجيهات سموها للبرنامج ودعمها اللامحدود للمبتكرين والمتميزين وأصحاب المشروعات المبتكرة والهادفة، مما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات وتعزيز الرفاهية والتنمية المستدامة للشعوب محلياً وعالمياً.
وأكد سموه أهمية البرنامج في دعم استقرار الشعوب وتمكين الشباب في مواجهة التحديات المجتمعية وابتكار الحلول المستدامة، وترسيخ المعرفة والقيم الوطنية الأصيلة، وإيجاد حلول وعلاجات إيجابية تخدم القضايا المجتمعية، مشيراً إلى دور البرنامج المهم في خدمة تطلعات الدولة تجاه “عام المجتمع”، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويقوي الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة.
وأشاد سموه بجهود سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، والتي أسهمت في جعل البرنامج علامة مضيئة ومنصة قوية تسهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال استثمار طاقات الأفراد وفتح آفاق البذل والابتكار، الأمر الذي من شأنه خلق بيئة مجتمعية تنافسية تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، سيراً على نهج القيادة الرشيدة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي.
وثمن سموه الدور المهم لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، ولجنة التحكيم، وفرق العمل والقائمين عليه، والذين أسهموا في إنجاح الدورة السابعة وتركوا بصمة إيجابية تشكل بيئة تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.