أكد الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين ، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مضي الجهاز قدما في تأسيس جاليات سودانية معافاة تخدم الوطن والمواطن السوداني في الخارج.جاء ذلك خلال زيارته مؤخرا الى دولة إثيوبيا ولقائه سفير السودان لدى أثيوبيا السفير الزين إبراهيم والمكتب التنفيذي للجالية السودانية بأديس أبابا بحضور معتمد شؤون اللاجئين السودانيين.
وكشف سيد أحمد أن الجهاز عمل على معالجة أوضاع الكثير من الجاليات في عدد من الدول خلال الفترة الماضية وذلك بتكوين مكاتب تنفيذية جديدة وفقا للائحة التي أصدرها الجهاز والتي تحكم وتنظم تأسيس الجاليات.وأضاف سيد أحمد خلال اللقاء أن الجهاز يقوم بالتنسيق مع سفارات السودان بالخارج لتكوين الجاليات منوها إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها منتصف العام الماضي برئاسة جهاز المغتربين وعضوية ممثل لوزارة الخارجية وعدد من الجهات ذات الصلة تعمل على دراسة أوضاع الجاليات وتكوينها مبينا أن اللجنة قد أصدرت عددا من القرارات التي نظمت قيام جاليات في عدد من الدول.وأشاد الأمين العام لجهاز المغتربين بالدور الكبير الذي تقوم به سفارة السودان في إثيوبيا في متابعة قضايا الوجود السوداني هناك والتعاون المثمر بين السفارة والجالية واصفا إياه بالأنموذج في تكامل الأدوار بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية.من جهته قدم سفير السودان لدى إثيوبيا السفير الزين إبراهيم تنويرا ضافيا حول الوجود السوداني بأثيوبيا قبل الحرب وبعدها كاشفا عن رغبة العديد من السودانيين الذين نزحوا إلى أثيوبيا في العودة إلى الوطن خاصة بعد الإنتصار ات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني في الكثير من المحاور ، إضافة إلى سعي السفارة في تقنين أوضاع بعض السودانيين ومعالجة المخالفات الهجرية بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية منوها إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لمعالجة قضايا العودة الطوعية .من جانبه شكر سفير السودان لدى إثيوبيا دولة إثيوبيا رسميين وشعبيين لاستقبالهم إشقائهم السودانيين الذين نزحوا إلى إثيوبيا خلال الحرب شاكراً حكومة دولة إثيوبيا لحرصها وسعيها لتطوير العلاقات بين البلدين الشعبين الشقيقين.من جهته قدم رئيس الجالية السودانية بأديس أبابا الأستاذ خالد علي كرم الله خلال اللقاء تنويرا ضافيا حول الجالية والدور الكبير الذي قامت به في متابعة قضايا النازحين السودانيين جراء الحرب مبينا أنهم قاموا بتأسيس صندوق خيري في الجالية لمعالجة قضايا العلاج والعودة الطوعية وتقديم المواد التموينية والدعم الغذائي للنازحين.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.
جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.
ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.
وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.
وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا