المستشفيات السعودية تواصل تميّزها عالميًا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن المستشفيات العشرة التي حققت مراكز متقدمة في قائمة “نيوزويك” العالمية لعام 2025، بالتعاون مع منصة “ستاتيستا” المتخصصة في تحليل البيانات.
ويعكس هذا الإنجاز أثر برنامج التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز تنافسية المنشآت الطبية السعودية وفق أعلى المعايير العالمية، وتحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية، إضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات الطبية، مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة طبية عالمية رائدة.
وتضمنت قائمة أفضل المستشفيات في المملكة لعام 2025م، 40 مستشفى من مختلف مناطق المملكة، شملت المستشفيات العامة والقطاع الخاص المتنامي.
وجاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في المركز الأول، يليه مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة في المركز الثاني، ثم مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة في المركز الثالث، كما شملت القائمة مدينة الملك سعود الطبية بالرياض في المركز الرابع، ومستشفى جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية في المركز الخامس، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض (وزارة الحرس الوطني) في المركز السادس، تليها مدينة الملك فهد الطبية بالرياض في المركز السابع، وجاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في المركز الثامن، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة (وزارة الحرس الوطني) في المركز التاسع، بينما حلّ المركز الطبي الدولي بجدة في المركز العاشر، وتعد هذه النتائج تطورًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع عدد المستشفيات السعودية في القائمة من 34 مستشفى إلى 40 مستشفى.
وبهذه المناسبة قال معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل: “يسرني أن أرى المزيد من المستشفيات السعودية تحتل مكانة مرموقة في تصنيف أفضل المستشفيات في العالم لهذا العام الصادر عن مجلة “نيوزويك”, ويعزز هذا الإنجاز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرعاية الصحية عالية الجودة، ويعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة”.
ويعكس هذا الإنجاز النقلة النوعية التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة، والجهود المستمرة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير العالمية, ويأتي ذلك نتيجة للاستثمار المستمر في تطوير المستشفيات، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتبني أحدث التقنيات لتعزيز تجربة المرضى وتحسين الخدمات الصحية المقدمة.
يُذكر أن التصنيف اعتمد على آراء أكثر من 85.000 خبير طبي عالمي، إلى جانب بيانات رضا المرضى، ومؤشرات جودة الرعاية الصحية، وتقييم تطبيقات قياس نتائج المرضى (PROMs).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.