أستاذ علوم سياسية: مصر قادت حراكا سياسيا لم يسبق له مثيل في تاريخ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر نجحت في التغلب على محاولات الحصار التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وإنقاذه.
. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزة
وأضاف الحرازين خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تعمل بشكل مستمر على إدخال المساعدات رغم العوائق التي يضعها الاحتلال، والذرائع التي يختلقها لمنعها.
وأوضح أن مصر، على مدار أكثر من 15 شهرًا، قدمت أكثر من 75% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة، من خلال مؤسساتها العامة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى فتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم العلاج لهم.
وفي السياق السياسي، أشار الحرازين إلى أن مصر قادت حراكًا سياسيًا غير مسبوق في تاريخ القضية الفلسطينية، محاولًة إيجاد حلول تؤدي إلى إنهاء الاحتلال أو تطبيق حل الدولتين.
وأكد أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للمنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.
وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.
وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.
وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.
كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن