دبي: يمامة بدوان
كشف المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة في مركز محمد بن راشد للفضاء، عن تثبيت القمر «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري تابع للمركز، على صاروخ الإطلاق «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس»، في قاعدة فاندنبرغ الجوية، بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي من المقرر إطلاقه إلى المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 500 كم من الأرض.


وقال في تصريحات لـ«الخليج» خلال مؤتمر افتراضي، إن سعة القمر من البيانات، والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، تقارب 130 جيجابات، يتم استخدامها بشكل يومي، إلا أن حجم الصور على الأرض وجودتها، تختلف حسب الصور المطلوب التقاطها بناء على المساحة، أمّا العمر الافتراضي للقمر فهو لا يقل عن 3 سنوات، إلا أننا نطمح أن يستمر لفترة أطول من ذلك.
وأضاف أن القمر يوفر 3 أنماط للتصوير هي: تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول، وكل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
وأوضح أن موعد الإطلاق سيكون في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، وسيتم تحديد تاريخ الإطلاق من قبل «سبيس إكس»، حيث من المتوقع أن يكون نحو 10:40 صباحاً بتوقيت الإمارات، ثم يجري انفصاله بعد ساعة من الإطلاق، ثم من المقرر تلقي أول إشارة عند الساعة 1 بعد الظهر باليوم ذاته.
أطياف اللون
حول الفرق بين القمر الراداري والقمر «محمد بن زايد سات»، ذكر الغافري إن الأخير يتلقى الإشعاعات المرتدة من سطح الأرض، كما أن أطياف اللون فيه تشمل الأزرق والأحمر والأخضر، بينما تكون بيانات «اتحاد سات» أقرب إلى اللونين الأبيض والأسود، كما أنه يوفر بُعداً آخر لحركة الأجسام على الأرض، أما الأقمار الأخرى فتعطينا صوراً لحظية فقط.
وأوضح أن إجمالي فريق المشروع 50 مهندساً على فترات مختلفة من تطويره، بدءاً بالتصميم وتطوير الكاميرا والأنظمة، وصولاً إلى العمل على إدارة الإطلاق وما بعد الإطلاق، كذلك تطوير برامج للتحكم بالقمر من المحطة الأرضية في الخوانيج بدبي، مشيراً إلى أن اختيار الاسم يعود إلى أهمية قطاع الفضاء بالدولة، الذي يتلقى الدعم والتوجيه الدائم من القيادة الرشيدة، بهدف بناء القدرات وتوطين الصناعات.
وأضاف أنه منذ تأسيس الدولة، لا نزال نعيش في نعمة وخير وبركة اتحاد دولة الإمارات، واليوم نرى نتاج هذا الاتحاد يتمثل في التطور الجاري بجميع القطاعات، والفضاء جزء من ذلك، حيث أثمر البرنامج الوطني الفضائي عن وجود قطاع تشهد له دول العالم، كما نسعى لتطوير التقنيات الفضائية، إلى جانب التعاون الدولي في ذات القطاع، وتنويع الأقمار الاصطناعية لدى المركز وزيادة عددها لخدمة مختلف المجالات، حيث جاء اسم القمر الراداري «اتحاد سات» ليمثل ثمرة اتحاد الدولة وبناء قطاع فضائي متقدم.
تكنولوجيا الرادار
أوضح المهندس عبدالله حرمول، مدير المشروع، لـ «الخليج» أنه تم إنجاز إجراءات الفحص النهائية على القمر، حيث تجري المتابعة النهائية للبطاريات في انتظار ساعة الصفر، بينما هناك سيناريوهات جاهزة للتعامل مع حالة تأجيل الإطلاق بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث إننا على تواصل مع «سبيس إكس»، إلا أن تأخير الإطلاق قد يتراوح بين ساعة واحدة أو يوم.
وقال إن تكنولوجيا التصوير الراداري، هي إحدى تقنيات التصوير المتطورة، التي تمكن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم، على عكس الكاميرات التقليدية، تعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار، التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار والحرائق.
ولفت إلى أن هذه التقنية تعمل عن طريق إرسال إشارات رادارية من القمر الاصطناعي نحو الأرض، تنعكس هذه الإشارات عن الأسطح وتعود إلى القمر الاصطناعي، حيث يقوم القمر بتسجيل المعلومات المتعلقة بالوقت، الذي استغرقته الإشارات للعودة وقوتها، ومن خلال تحليل هذه البيانات، يتم تكوين صور تفصيلية لسطح الأرض.
خصائص ومعايير
أشار مدير المشروع، إلى أن وزن القمر يبلغ 220 كغم، ويعمل الفريق على تجهيز الطاقم وتدريبه للتعامل مع وقت الإطلاق واستلام أول إشارة، ثم البدء بالتقاط الصور، لافتاً إلى البدء في تطوير القمر قبل عامين ضمن برنامج تبادل المعرفة بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث عمل فريق المركز على تحديد الخصائص والمعايير الخاصة بالقمر، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأوّلي والاختبار التقني لضمان توافقه مع أعلى المعايير، وفي المرحلة التالية، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع، بالشراكة مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف».
علم الإمارات و7 نجوم تزيّن شعار «اتحاد سات»
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، عن شعار مشروع القمر «اتحاد سات»، ويشمل رسم ثلاثي الأبعاد للقمر الراداري، تحيط به 7 نجوم، في دلالة على عدد إمارات الدولة السبع، كذلك علم الإمارات يتوسط الشعار، وكُتب أسفله «اتحاد سات» باللغتين العربية والإنجليزية.
ويمثل هذا القمر قفزة نوعية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يُعد الأول من نوعه المزود بتقنية التصوير الراداري، مما يعزز قدرات المركز في مجال رصد الأرض بأحدث التقنيات، خاصة أنه يمتلك أحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة في كافة الظروف الجوية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء اتحاد سات محمد بن

إقرأ أيضاً:

إطلاق صاروخ يتجاوز مداه طول الخليج.. إيران: مستعدون لقيود على التخصيب بشرط!

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران مستعدة لقبول قيود على مستويات التخصيب وأنواع أجهزة الطرد المركزي.

وقال عراقجي في تصريحات لوكالة أنباء “كيودو” اليابانية، إن المفاوضات يمكن أن تتقدم بسرعة إذا اتخذت الولايات المتحدة نهجًا متبادلاً من خلال السماح للبرنامج النووي الإيراني السلمي ورفع العقوبات.

ودعا عراقجي اليابان إلى مشاركة خبرتها في التعامل مع الكوارث النووية السابقة، ومساعدة إيران في تأمين المنشآت التي تضررت بشدة جراء الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة.

وأشار إلى أن المواقع النووية الإيرانية تعرضت لـ”قصف وتدمير وأضرار جسيمة” خلال هذه الهجمات، واصفاً إياها بأنها “ربما أكبر انتهاك للقانون الدولي” ضد منشأة نووية محمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبشأن مستقبل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أوضح عراقجي أن إيران منفتحة على الدبلوماسية فقط في ظل ظروف تضمن نتيجة “عادلة ومتوازنة”.

وأضاف: “إذا غيرت الولايات المتحدة نهجها وكانت مستعدة لمفاوضات عادلة ومفيدة للطرفين، فنحن مستعدون أيضًا، لكن التفاوض يختلف عن الإملاء، وفي الوقت الحالي لسنا مقتنعين بأنهم مستعدون لمفاوضات حقيقية وجدية”.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن نقطة الخلاف الأساسية تكمن في تردد واشنطن في الاعتراف بحق إيران في التكنولوجيا النووية السلمية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

كما أكد أن إيران تواجه مزيجًا معقدًا من تهديدات السلامة والأمن لم يسبق لها مثيل، بما في ذلك أضرار هيكلية وتسربات إشعاعية محتملة بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية.

قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني: صاروخ محلي الصنع يفوق مدى الخليج والمناورات حققت أهدافها بالكامل

أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن المناورة الأخيرة “اقتدار” شهدت إطلاق صاروخ محلي الصنع تجاوز مداه طول الخليج البالغ 1375 كيلومتراً، مؤكداً أن الصاروخ يتمتع بقدرة على تلقي الأوامر بعد الإطلاق.

وأوضح تنكسيري أن المناورة، التي جرت في الخليج وجزر نازعات ومضيق هرمز وبحر عُمان، حققت أهدافها بالكامل، وعُرض خلالها جزء من قدرات القوة البحرية الإيرانية، بما في ذلك منظومات صاروخية دفاعية وصواريخ سطح – سطح، إضافة إلى صاروخ باليستي جديد عالي الدقة لم يُكشف عن اسمه.

وأشار إلى أن جميع الأسلحة المستخدمة كانت محلية الصنع، مؤكداً أن القوات الإيرانية سبق أن اقتربت من حاملات وسفن أمريكية ووضع علامات عليها دون أن تُلاحظ، مشيراً إلى أن الطائرات المسيّرة الإيرانية ترصد باستمرار حركة حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة، وأن “السيطرة والمراقبة في الخليج كاملة”.

وشدد تنكسيري على أن القوات الأمريكية “لا تقترب من المياه الإيرانية”، وأن أي تجاوز سيُواجه بتكرار حوادث اعتقال جنود أمريكيين أو بريطانيين كما حدث سابقاً، مؤكداً استعداد قواته لأي مواجهة بحرية محتملة.

وختم بالقول إن الحرس الثوري الإيراني “لا يجامل الأعداء”، وأن أي اعتداء على إيران أو مصالحها سيواجه برد قاس.

مصر وإيران تؤكدان أهمية استئناف الحوار النووي لتحقيق اتفاق شامل وتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، يوم الأحد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، على أهمية استئناف الحوار حول الملف النووي الإيراني للتوصل إلى اتفاق شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية إلى أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، حيث ثمن الوزيران وتيرة اللقاءات والاتصالات الأخيرة بين الجانبين، مؤكدين التطلع إلى مواصلة التشاور والتنسيق حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين.

وتطرق الوزيران إلى التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، حيث شدد عبد العاطي على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة، وتهيئة المناخ الملائم الذي يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية، مع التركيز على استئناف الحوار للوصول إلى اتفاق شامل ومتوازن يسهم في الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأجرى عبد العاطي أيضًا اتصالًا هاتفياً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بحث خلاله تعزيز التعاون بين مصر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكداً دعم مصر الكامل لدور الوكالة في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وحرص القاهرة على الحفاظ على مبدأ عالمية المعاهدة ومصداقيتها.

وشدد الوزير المصري على استمرار التنسيق الوثيق مع الوكالة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لاستمرار التعاون الدولي وإتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.

إيران تصف وثيقة الأمن القومي الأمريكي الجديدة بأنها دعم صريح لإسرائيل واستغلال للمنطقة

علقت إيران يوم الأحد على نشر وثيقة الأمن القومي الأمريكية الجديدة، ووصفتها بأنها صريحة للغاية وتعكس بوضوح سياسات الإدارات الأمريكية السابقة في منطقة غرب آسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي إن جميع اهتمامات الولايات المتحدة في المنطقة تتمحور حول الوصول إلى موارد الطاقة وتأمين إسرائيل، وأضاف أن الوثيقة تكشف سعي أمريكا للعب دور الحكم في شؤون دول العالم، وهو دور غير مقبول لأي طرف، واصفًا الوثيقة بأنها في جوهرها وثيقة أمنية للنظام الإسرائيلي، ما يعكس تواطؤ واشنطن مع السياسات الإسرائيلية وفقًا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.

وأكد بقائي أن الوثيقة تُظهر قبول الولايات المتحدة بالمسؤولية الدولية عن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن التأكيد على الفخر بهذا الهجوم يوضح موقف واشنطن من البرنامج النووي الإيراني.

ونشرت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي استراتيجية الأمن القومي الجديدة، والتي أظهرت تراجعًا في الصراعات والعنف في منطقة الشرق الأوسط، مستشهدة بوقف إطلاق النار في غزة والهجوم الأمريكي على إيران في يونيو 2025، والذي قالت إنه أسفر عن تدهور كبير في البرنامج النووي لطهران.

وأقرت الوثيقة بأن لدى أمريكا مصالح رئيسية في الشرق الأوسط، تشمل ضمان أمن إسرائيل، وحماية إمدادات الطاقة وخطوط الشحن، في خطوة تؤكد استمرار التركيز الأمريكي على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

إيران تنفذ حكم الإعدام بحق رجل دين في قضية احتيال واسعة النطاق طالت 28 ألف شخص

أعدمت السلطات الإيرانية، يوم الأحد، رجل الدين ومالك شركة “رضايت خودرو طراوت نوين” محمد رضا غفاري، بعد أن أيدت المحكمة العليا في أغسطس الماضي إدانته بتهمة الإخلال بالنظام الاقتصادي للبلاد على نطاق واسع، بحسب موقع “ميزان” التابع للسلطة القضائية الإيرانية.

وتعود وقائع عملية الاحتيال إلى عام 2013 في محافظة قزوين شمال إيران، حيث شملت وعودًا زائفة ببيع سيارات بأسعار مخفضة واستثمارات عقارية، وأدت إلى سرقة مبالغ تُقدر بنحو 350 مليون دولار من أكثر من 28 ألف شخص، ضمن مخطط بونزي اعتمد على أموال المستثمرين الجدد لسداد مستحقات السابقين.

وأفاد الادعاء بأن محمد رضا غفاري وشركاؤه سلموا 4% فقط من السيارات الموعودة للزبائن، كما لم يسدد المدان أموال الضحايا رغم تعهده بذلك خلال المحاكمة والتحذيرات المتكررة، مما أسفر عن عواقب مالية ونفسية وخيمة على المتضررين.

وشمل التحقيق والمحاكمة 28 شخصًا متورطًا في هذه القضية، حيث تم توجيه تهم مالية واقتصادية جسيمة لهم، لتكون واحدة من أكبر قضايا الاحتيال الجماعي في إيران خلال السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الريال الإيراني يهوي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
  • الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
  • الريال الإيراني يهوي إلى أدنى مستوى على الإطلاق
  • عاجل | موظفو مياه معان يناشدون: “ست سنوات بلا تثبيت ورواتب لا تتجاوز 290 دينارًا”
  • إطلاق صاروخ يتجاوز مداه طول الخليج.. إيران: مستعدون لقيود على التخصيب بشرط!
  • تحذيرات صادمة بمنتدى الدوحة.. السودان يواجه أخطر لحظاته على الإطلاق
  • تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”
  • ايران: اختبار صاروخ محلي يتجاوز مداه طول الخليج
  • مشهد ساحر أضاء سماء العالم العربي.. تفاصيل الظهور الأخير ل القمر العملاق في 2025
  • خطاب قاسم: تثبيت السقف الدفاعي قبل اتّساع المسار التفاوضي