في مشهد بديع.. اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يُرصد في سماء الوطن العربي مساء اليوم الأربعاء، اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل، ويفصل بينهما نحو 1.4 درجة، وهو مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن نجم السماك الأعزل يُعد من نجوم المرتبة الأولى، أي من ألمع النجوم في السماء، وهو في حقيقته نظام ثنائي مكون من نجمين يدوران حول بعضهما، ولكنهما يظهران كنجم واحد بسبب البعد الكبير عن الأرض.
ولو كان السماك الأعزل على نفس بُعد الشمس لكان أكثر إشراقًا منها بنحو 2300 مرة من حيث القدرة الإشعاعية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); رصد القمر في الليلة التالية
وأفاد أبو زاهرة بأن القمر ونجم السماك الأعزل سيبدوان خلال الليل وكأنهما يتحركان نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها.
في حين أنه عند رصد القمر في الليلة التالية ستظهر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، وهو ما يعكس دورانه حول الأرض.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة فرصة مميزة لهواة الرصد الفلكي للاستمتاع بمشاهدتها مع بداية الليل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جدة المملكة العربية السعودي أخبار السعودية القمر الأحدب القمر الأحدب المتزايد نجم السماك نجم السماك الأعزل الجمعية الفلكية بجدة السماک الأعزل
إقرأ أيضاً:
مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.
لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.
فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.
هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين".
كأنه انتصاره الوحيد
ظل متمسكاً بكيس الطحين رغم اصابته الصعبة حتى وصل المستشفى
مشاهد لن تراها إلا في غزة المظلومة pic.twitter.com/rAm8CrBCsH
— MO (@Abu_Salah9) July 2, 2025
وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان".
لولا أن الجوع اقسى من الإصابة لترك كيس الطحين pic.twitter.com/gZengAsgdX
— تشي Mohammed (@RossoneroGaza) July 3, 2025
وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!".
ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين".
رغم إصابته قدمه، تمسّك بكيس الطحين الثقيل لإنقاذ عائلته…
مجزرة مروّعة قبل قليل جراء قصف جوي استهدف منتظري المساعدات؛ نتحدث عن عشرات الشهداء والمصابين، كل ذلك من أجل كيس طحين . pic.twitter.com/28FvGxnrUZ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 2, 2025
إعلان