صندوق النقد يحث المركزي الأوروبي على تثبيت الفائدة عند 2%
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دعا مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي، ألفريد كامر، البنك المركزي الأوروبي، إلى الإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند مستواه الحالي البالغ 2 بالمئة، ما لم تطرأ صدمات كبيرة تُغيّر من توقعات التضخم في منطقة اليورو.
وفي تصريحات أدلى بها، الأربعاء، على هامش منتدى البنك المركزي الأوروبي المنعقد في سينترا بالبرتغال، قال كامر: "المخاطر المتعلقة بالتضخم في منطقة اليورو لها وجهان.
كان المركزي الأوروبي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين منذ يونيو 2024، لكنه ألمح هذا الشهر إلى احتمال التوقف مؤقتاً عن مزيد من الخفض، في حين يواصل المستثمرون توقع خفض إضافي إلى 1.75 بالمئة قبل نهاية العام.
ويأتي موقف صندوق النقد الدولي متحفظاً مقارنة بتوقعات السوق، إذ أشار كامر إلى أن الصندوق يتبنى نظرة مختلفة بشأن التضخم خلال العام المقبل، خصوصاً فيما يتعلق بأسعار الطاقة.
وقال: "بالنسبة للعام المقبل، نتوقع أن يكون التضخم عند 1.9 بالمئة، وهو أعلى من توقعات البنك المركزي الأوروبي نفسه".
تباين في التوقعات بشأن التضخم الأوروبيوبحسب التقديرات الرسمية للبنك المركزي الأوروبي، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى ما دون المستهدف البالغ 2 بالمئة بدءاً من الربع الثالث من هذا العام، ليظل عند مستويات منخفضة لمدة 18 شهراً، وصولاً إلى أدنى نقطة عند 1.4 بالمئة في أوائل عام 2026.
لكن صندوق النقد يرى أن ضغوط الأسعار قد تظل أقوى مما تفترضه هذه التقديرات، ما يدفعه إلى التوصية بالتريث في تخفيف السياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو صندوق النقد الدولي صندوق النقد توقعات صندوق النقد صندوق النقد الدولي لصندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي المركزي الأوروبي البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو صندوق النقد الدولي البنوك البنک المرکزی الأوروبی صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الكيني: سنواصل المناقشات مع صندوق النقد بشأن برنامج جديد الأسبوع المقبل
قال محافظ البنك المركزي الكيني كاماو ثوغ اليوم /الأربعاء/ إن كينيا ستواصل المناقشات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد الأسبوع المقبل في واشنطن.
وأبرم برنامج الدولة الواقعة في شرق إفريقيا مع صندوق النقد الدولي، صفقة بقيمة 3.6 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام، وأعرب مسئولون عن اهتمامهم بالحصول على برنامج جديد
وقال المحافظ كاماو ثوغ - في مؤتمر صحفي - إنه "ستستمر المناقشات الأسبوع المقبل عندما نذهب إلى واشنطن، وبالطبع نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجنا الممول في أقرب وقت ممكن".
وقال محللون ماليون إن كينيا بحاجة إلى صفقة قرض جديدة من الصندوق- الذي يتخذ من واشنطن مقرا له- من اجل سداد ديونها الخارجية.
وكان المحافظ يتحدث بعد يوم من خفض البنك المركزي الكيني سعر الإقراض القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 9.25٪، وهي الخطوة الثامنة على التوالي.