محور فيلادلفيا بين مصر وغزة.. مصدر يكشف لـCNN نية إسرائيل حيال الانسحاب
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
(CNN)-- قال مصدر إسرائيلي إن بلاده لن تسحب قواتها من محور فيلادفيا على الحدود بين غزة ومصر كما هو مطلوب بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن مع حماس، حتى مع إرسال فريق إسرائيلي للمفاوضات.
وقال المصدر لشبكة CNN: "لن نخرج من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى الشريط الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً (8 أميال) على طول الحدود، مضيفا: "لن نسمح لقتلة حماس بالتجول مرة أخرى بالشاحنات والبنادق على حدودنا، ولن نسمح لهم بتعزيز أنفسهم مرة أخرى من خلال التهريب".
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وبعد ساعات فقط من تسليم حماس آخر الرهائن المقرر إطلاق سراحهم بموجب المرحلة الأولى.
وقالت حماس في بيان لها إن عدم انسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر سيكون "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة اختلاق الذرائع لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله"، وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بين إسرائيل وحماس إلى مرحلة ثانية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
ومع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، أصيب تسعة أشخاص على الأقل، الخميس، في هجوم دهس في وسط إسرائيل، وفقا للمسعفين، اثنان في حالة خطيرة والآخر في حالة حرجة، وفقا للمستشفى المحلي.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية في الحادث باعتباره هجوما إرهابيا وحددت هوية رجل فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما باعتباره المهاجم قائلة إنه قتل.
في هذه الأثناء، صعدت إسرائيل بشكل مطرد عمليتها العسكرية المكثفة في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد عشرات الآلاف من السكان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة المصرية حركة حماس حصريا على CNN سيناء غزة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف لـCNN الجوانب الأكثر تعقيدا في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
(CNN)-- قال مسؤول مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الاثنين، إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام"، بحضور وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.
وأضاف المسؤول أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب، سيسافران إلى مصر للمشاركة في المفاوضات. ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف وكوشنر سيصلان إلى شرم الشيخ، الاثنين أم في وقت لاحق من الأسبوع.
ويتواجد مفاوضون يمثلون حماس وإسرائيل بالفعل في مصر.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى تفاصيل الخطة التي قدمتها إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وتختلف خطة ترامب عن جولات المفاوضات السابقة، التي دعت إلى وقف إطلاق نار على 3 مراحل في غزة، وفقا للمسؤول. وبموجب هذه الخطط، كانت حماس ستفرج عن رهائن على مدى عدة أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".
وتطالب الخطة الحالية حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تُفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، وتسحب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لا يزال يجب الاتفاق على العديد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنجاح الخطة. وأضاف المسؤول أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل لم يتم الاتفاق عليهما بعد، وأن الأكثر تعقيدا هو تفاصيل نقل السلطة في غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوة الاستقرار الدولية (ISF) لتحقيق الاستقرار في القطاع المدمر.
وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.
وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".