وزير اقتصاد الدبيبة: سندعم ورشة “تجارة العبور”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
اجتمع محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، مع الفريق التحضيري لتنظيم ورشة “تجارة العبور”، التي تنظمها الهيئة الليبية للبحث العلمي بالتعاون مع عددٍ من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وذلك بمكتبه في ديوان الوزارة.
واستعرض الفريق خلال الاجتماع أهم الدراسات التي أعدتها الوزارة حول تجارة العبور، بالإضافة إلى طرح أفكارٍ ومقترحاتٍ قيّمة من شأنها إنجاح الورشة وتحقيق أهدافها.
كما ناقش الحاضرون، أهمية دور الهيئة الليبية للبحث العلمي في دعم الخطط العلمية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل، والرفع من مستوى دخل الفرد الليبي، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أكد الحويج، حرصه على دعم هذه المبادرة والمشاركة في تنظيمها، نظرًا لأهميتها في تحقيق التخطيط الاقتصادي الأمثل، وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، والاستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال تجارة العبور.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول