وزير اقتصاد الدبيبة: سندعم ورشة “تجارة العبور”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
اجتمع محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، مع الفريق التحضيري لتنظيم ورشة “تجارة العبور”، التي تنظمها الهيئة الليبية للبحث العلمي بالتعاون مع عددٍ من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وذلك بمكتبه في ديوان الوزارة.
واستعرض الفريق خلال الاجتماع أهم الدراسات التي أعدتها الوزارة حول تجارة العبور، بالإضافة إلى طرح أفكارٍ ومقترحاتٍ قيّمة من شأنها إنجاح الورشة وتحقيق أهدافها.
كما ناقش الحاضرون، أهمية دور الهيئة الليبية للبحث العلمي في دعم الخطط العلمية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل، والرفع من مستوى دخل الفرد الليبي، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أكد الحويج، حرصه على دعم هذه المبادرة والمشاركة في تنظيمها، نظرًا لأهميتها في تحقيق التخطيط الاقتصادي الأمثل، وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، والاستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال تجارة العبور.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا رفيع المستوى من المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء أنطوان بيتي، رئيس المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي (CNRS)، خلال زيارة رسمية للمكتبة، حيث كان يرافقه وفد رفيع المستوى من المركز وقد حضر الاستقبال عدد من قيادات مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى سعادة السفير الفرنسي لدى مصر، إيريك شوفالييه، و لينا بلان القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية.
تضمن الوفد كل من ماري غاي، مديرة معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، وستيفان بوردان، المدير العلمي و المساعد المسؤول عن الأبحاث في مجال علم الآثار، و ويليام بيرتوميير، المدير العلمي المساعد المعني بالتعاون الأوروبي و الدولي، وهالة بيومي، رئيسة قسم العلوم الإنسانية الرقمية.
أعرب الدكتور زايد عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسستين. وتولى مدير المكتبة مرافقته خلال جولة شاملة داخل أروقة المكتبة، حيث تمت زيارة المعارض والمتاحف، والمعمل الرقمي، بالإضافة إلى عروض العالم الافتراضي والبانوراما الحضارية التي تعكس غنى وتنوع المحتوى المعرفي المتوفر في المكتبة.
أعرب أنطوان بيتي والوفد المرافق له عن إعجابهم بجاذبية التصميم المعماري الفريد لمكتبة الإسكندرية، مشيدين بمكانتها الثقافية والعلمية المتميزة. وأكدوا أن المكتبة تجسد نموذجًا رائدًا لمؤسسة معرفية متكاملة، تتجاوز المفهوم التقليدي للمكتبة لتصبح مركزًا حيويًا يعبر عن العلوم والثقافة.
تشكل هذه الزيارة مرحلة مهمة في مسار التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية والمعاهد العلمية والثقافية الفرنسية، مما يساهم في تعزيز الحوار المعرفي وتبادل الخبرات في مجالات البحث والابتكار.