حقن مميتة.. فيلم وثائقي يكشف مفاجآت عن وفاة ماثيو بيري
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: زعم فيلم وثائقي جديد بعنوان “ماثيو بيري: مأساة هوليوودية” أن نجم مسللس “فيرندز” تلقى 27 حقنة كيتامين قبل وفاته، استناداً إلى رؤى من المدعي العام الأميركي مارتن استرادا.
وألقى فيلم وثائقي حديث الضوء على الأيام الأخيرة لماتيو بيري، وكشف أن الممثل تلقى 27 حقنة كيتامين في الأيام الثلاثة التي سبقت وفاته المأساوية عن عمر يناهز 54 عامًا في تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وبحسب الفيلم الوثائقي، كشف مارتن استرادا، الذي أشرف في السابق على التحقيق في وفاة بيري، أن الممثل كان قد تلقى 27 جرعة من الكيتامين من قبل “أشخاص كان ينبغي أن يكونوا على دراية أفضل بكثير”، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.
وتم توجيه الاتهام إلى خمسة أشخاص فيما يتعلق بوفاته، بما في ذلك طبيبان ومساعده وتاجرة مخدرات مزعومة تُعرف باسم “ملكة الكيتامين”. تزعم لائحة الاتهام غير المختومة الصادرة في أغسطس أن مساعد بيري، كينيث إيواماسا، ومعارفه إريك فليمنغ تعاونوا مع الأطباء سلفادور بلاسينسيا ومارك تشافيز للحصول على كميات كبيرة من الكيتامين لبيري قبل وفاته بسبب جرعة زائدة.
وتم اتهام جاسفين سانغا، “ملكة الكيتامين”، على وجه التحديد بتزويد الكيتامين الذي أدى في النهاية إلى وفاته. وفقًا للائحة الاتهام، أعطى إيواماسا الجرعات الثلاث الأخيرة من الكيتامين التي اشتراها من سانغا لبيري في يوم وفاته، باستخدام الإبر التي قدمها الدكتور بلاسينسيا.
وقال استرادا في الفيلم الوثائقي الجديد: “كان الدكتور بلاسينسيا واضحًا جدًا في الرسائل النصية… أنه رأى في ذلك فرصة لكسب الكثير من المال في فترة زمنية قصيرة، وقد فعل ذلك على ما يبدو”.
لقد أقر الدكتور بلاسينسيا وجاسفين سانغا بالذنب ومن المقرر أن يمثلا للمحاكمة في الرابع من أذار (مارس) في لوس أنجلوس. وفي الوقت نفسه، أقر كينيث إيواماسا وإريك فليمنغ والدكتور مارك تشافيز بالذنب وهم ينتظرون الحكم.
وأضاف استرادا: “في الماضي، اعتدنا أن نطلق على هذه الأشياء اسم الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة ونلقي باللوم على الضحية أكثر. لم نعد نفعل ذلك. نحن نلوم تجار المخدرات وبائعيها على استغلالهم لقضايا الإدمان للتسبب في الوفاة أو الإصابة الخطيرة، ولهذا السبب نرفع هذه القضايا. والخلاصة الكبيرة من هذه القضية هي أنه عندما يتسبب الأشخاص المتورطون في أنشطة متهورة، سواء كانت تجارة المخدرات أو أي نشاط آخر، في وفاة الآخرين، فيجب أن تكون هناك مساءلة”.
يُذكر أن بيري الذي لعب دور “تشاندلر بينغ” في المسلسل الكوميدي التلفزيوني الشهير Friends من عام 1994 إلى عام 2004، وُجد ميتاً في حمام سباحة في منزله. ووفقًا لتقرير التشريح، فإن وفاته نُسبت إلى “التأثيرات الحادة للكيتامين” مع الغرق العرضي كطريقة للوفاة.
main 2025-02-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
كشف علماء بمجال تغير المناخ في دراسة حديثة اليوم /الخميس/ أن ارتفاع درجة حرارة البحار وزيادة غزارة الأمطار المرتبطة بتغير المناخ، بالإضافة إلى التضاريس الفريدة لإندونيسيا وسريلانكا، ساهما في الفيضانات الأخيرة التي أودت بحياة المئات في كلا البلدين.
وأفادت الدراسة -حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم /الخميس/ - بأن عاصفتين استوائيتين تسببتا في هطول أمطار غزيرة على هذه المناطق الشهر الماضي، مما أدى إلى انهيارات أرضية وفيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص في سريلانكا ونحو 1000 في إندونيسيا، كما أصيب آلاف آخرون، ولا يزال المئات في عداد المفقودين.
ومن بين العوامل المساهمة زيادة هطول الأمطار وارتفاع درجة حرارة البحار المرتبطة بتغير المناخ، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل ظاهرة لا نينا وثنائي القطب في المحيط الهندي.
من جانبها، أوضحت "مريم زكريا" إحدى معدي الدراسة وباحثة مشاركة في /إمبريال كوليدج/ لندن أن "تغير المناخ يعد أحد العوامل المساهمة على الأقل في زيادة هطول الأمطار الغزيرة التي نشهدها".
وصرحت "زكريا" بأن عدد حالات هطول الأمطار الغزيرة في منطقة مضيق ملقا، بين ماليزيا وإندونيسيا، قد "ازداد بنسبة تتراوح بين 9 و50% تقريبا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأضافت أنه "في سريلانكا، تتجلى هذه الاتجاهات بشكل أوضح، حيث أصبحت الأمطار الغزيرة الآن أكثر كثافة بنسبة تتراوح بين 28 و160% بسبب الاحترار الذي شهدناه بالفعل".
وعلى الرغم من أن البيانات "تظهر قدرا كبيرا من التباين"، أوضحت الباحثة "إلا أنها جميعا تشير إلى الاتجاه نفسه: هطول الأمطار الغزيرة يزداد حدة في كلتا المنطقتين المدروسة".
أوضح الباحثون أن هذا البحث لم يتمكن من تحديد تأثير تغير المناخ بدقة، لأن النماذج لا تعكس بشكل كامل بعض أنماط الطقس الموسمية والإقليمية. ومع ذلك، فقد وجدوا أن تغير المناخ قد زاد من حدة نوبات هطول الأمطار الغزيرة في كلا البلدين خلال العقود القليلة الماضية، وساهم في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر، مما قد يقوي العواصف.
وأضاف الباحثون أن هناك عوامل أخرى مؤثرة، مثل إزالة الغابات وطبيعة الأرض الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة نحو السهول الفيضية المكتظة بالسكان.
وتعد أندونيسيا من بين الدول التي تشهد أعلى معدلات فقدان الغابات سنويا. ففي عام 2024، اختفى أكثر من 240 ألف هكتار من الغابات البكر.
وعلاوة على ذلك، تزامنت العاصفتان الاستوائيتان مع موسم الأمطار الموسمية المعتاد، إلا أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
بدورها، أكدت "سارة كيو" المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة المناخ في المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية أن"الأمطار الموسمية ظاهرة طبيعية في هذا الجزء من العالم".. مشيرة إلى أنه "ما ليس طبيعيا هو ازدياد شدة هذه العواصف، وتأثيرها على ملايين البشر، ومئات الأرواح التي تحصدها".
ويؤدي تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري إلى جعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وفتكا وتدميرا في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، أكد "جيم سكيا" رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن "البشر هم بلا شك سبب تغير المناخ الذي نشهده".
وينصب التركيز الآن على عمليات التنظيف وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الفيضانات. وقد تصل تكلفة إعادة الإعمار في محافظات سومطرة الثلاث إلى ما يعادل 1ر3 مليار دولار أمريكي، وفقا للوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث.