الاستقلال يدعو إلى "برنامج استعجالي" بهدف تدارك النقص في قطيع الماشية بعد إلغاء نحر الأضاحي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دعا حزب الاستقلال إلى إطلاق برنامج استعجالي لتطوير المخزون الوطني لقطيع الماشية وتدارك الخصاص.
واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، القرار الملكي في شأن عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، فرصة سانحة لإطلاق برنامج استعجالي لتطوير المخزون الوطني لقطيع الماشية، وتدارك الخصاص المسجل في السنوات الأخيرة لأسباب اقتصادية ومناخية، ومرافقة الكسابة الصغار والمتوسطين بإجراءات تراعي مستوياتهم الإنتاجية والخصوصيات المجالية التي ينتمون إليها.
هذا القرار اعتبرته قيادة الاستقلال في بلاغ، الخميس، يجسد حرص الملك على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه الواجب من إقامة التيسير ورفع الحرج والضرر على فئات كبيرة من الشعب المغربي، خصوصا من ذوي الدخل المحدود، من جراء الظروف المناخية والاقتصادية الصعبة و تراجع كبير في أعداد الماشية.
إلى ذلك، أشاد الحزب، بعمل الحكومة الرامي إلى تفعيل وتكثيف آليات تتبع ومراقبة الأسعار ومحاربة المضاربات وزجر ممارسات المنافسة غير الشريفة، ومكافحة التخزين الاحتكاري، على الصعيد الوطني والترابي.
داعية إلى التسريع بتنزيل المخطط الحكومي المتعلق بإصلاح سلاسل تسويق وتوزيع المواد الفلاحية والحيوانية والسمكية بما يعزز دخل المنتجين الصغار والمتوسطين، ويقلص ويقنن عمليات الوساطة، ويساهم في ضبط الأسعار في مستويات معقولة ومتاحة خاصة لذوي الدخل المحدود و المتوسط.
وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قد اجتماعها العادي برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب بالمركز العام للحزب، تناولت خلاله تطورات قضية وحدتنا الترابية والوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
كلمات دلالية أحزاب أعياد المغرب حكومة حيوان قطيع ماشية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أعياد المغرب حكومة حيوان قطيع ماشية
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
حذّر خبراء التغذية والأطباء من أن نقص فيتامين ب12 أصبح مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص، خاصة كبار السن، والذين يعانون من مشاكل الهضم أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وأوضح الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين أداء الدماغ، ما يجعله ضروريًا لصحة الجسم العامة.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى أعراض مزعجة تظهر تدريجيًا، مثل شعور بالتنميل والخدر في الأطراف، ضعف العضلات، التعب المستمر، وصعوبة التركيز. كما يمكن أن يؤدي النقص المستمر إلى مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك النسيان المتكرر، وتراجع القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات اليومية، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح الأطباء أن سبب نقص ب12 قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، أبرزها سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو نقص تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما يمكن أن يكون نقص ب12 أكثر شيوعًا بين النباتيين الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية إلا بمكملات غذائية.
وأشار الباحثون إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المضاعفات، حيث يمكن فحص مستويات فيتامين ب12 عبر الدم بسهولة، وتحديد العلاج المناسب. وأضافوا أن تناول مكملات الفيتامين سواء عن طريق الأقراص أو الحقن قد يكون ضروريًا في حالات النقص الحاد، مع مراقبة مستويات الدم بشكل دوري لضمان تعويض النقص بالكامل.
كما شدد الخبراء على أهمية دمج الأطعمة الغنية بالفيتامين في النظام الغذائي اليومي، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والحليب ومنتجاته، لتحقيق الوقاية الطبيعية. وأكدوا أن الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ب12 يعزز الطاقة، يحسن المزاج، ويدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاهتمام بفيتامين ب12 لا يقتصر على الوقاية من التنميل وضعف الذاكرة، بل يشمل دعم الصحة العامة، تقوية المناعة، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يجعل الفحص الدوري والتغذية السليمة من أهم خطوات الحفاظ على الصحة.