جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في 28 و 29 فبراير
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يمانيون/ تقارير في يومي 28 و 29 فبراير استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة غارات جوية وبرية ممتلكات المواطنين والبنية التحتية في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كبير.
ففي 28 فبراير عام 2016، استهدف طيران العدوان بغارة استراحة للمسافرين تضم مطعماً شعبياً ومحلاً تجارياً بمنطقة القطابا على الخط العام بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة ما أدى إلى تدميرها بشكل كلي، وشن غارة على منطقة خميس الواعظات في مديرية القناوص.
وشن طيران العدوان 14 غارة على المعهد التقني بمدينة عمران ودمر محطة غاز بمدينة حوث واستهدف عدداً من مزارع الدواجن بمنطقتي ذو مطيع وذو كراع ما أدى إلى تدميرها ونفوق الدواجن.
وشن الطيران المعادي ثماني غارات على قرية المصارية ومنطقة الربيعة ومصنع البلك بمديرية صرواح في محافظة مأرب مستخدما قنابل دخانية سامة، واستهدف بغارتين مقر اللواء 139 مشاه بمدينة رداع في محافظة البيضاء.
وفي محافظة صعدة، قصفت طائرات الأباتشي التابعة للعدوان منطقتي القمع والمخروق بأكثر من 30 صاروخاً، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف المنطقتين.
وتعرضت مناطق متفرقة بمديريتي شدا ورازح ومنطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر لقصف صاروخي ومدفعي، وسلسلة من الغارات الجوية استهدفت منازل وممتلكات ومزارع المواطنين والطرق العامة.
طيران العدوان شن أربع على أنحاء متفرقة من منطقة النشمة، وغارتين على شارع الستين شمالي مدينة تعز وغارة على منطقة وادي صالة ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل والمزارع والممتلكات الخاصة والعامة.
وفي محافظة صنعاء، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة أسناف بمديرية جحانة وغارتين على جبل المثقل بمديرية بني ضبيان وغارتين على نقطة شنوان بمنطقة هران في مديرية أرحب وغارات على الجميمة بمديرية بني حشيش ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية ومراعي الأغنام ومنازل المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين منطقتي الحفا والنهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وقصف بعدة غارات منطقة خمج بمديرية حيران، ومثلث عاهم ومديرية ميدي في محافظة حجة، وشن غارة على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وسلسلة من الغارات على مدينة الربوعة في عسير ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة.
وفي 28 فبراير عام 2017، شن طيران العدوان غارتين على منطقة المحجزة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، ما أدى إلى تدمير سيارة ومضخة مياه تابعة لأحد المزارعين.
وفي 28 فبراير عام 2018، استشهدت خمس فتيات وأصيبت ثلاث أخريات في غارة شنها طيران العدوان على منطقة البغيل بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب ستة آخرين بينهم نساء وأطفال في غارة لطيران العدوان على منزل أحد المواطنين في منطقة قحزة بمديرية صعدة.
وشن الطيران ثلاث غارات على مديرية ناطع في محافظة البيضاء، وغارة على وادي جارة في جيزان وغارة على مجازة في عسير.
طيران العدوان شن غارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على مديرية خب والشعب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية وشحة وثماني غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 28 فبراير عام 2019، استشهدت امرأتان وأصيب طفل جراء غارة شنها طيران العدوان على مزرعة مواطن بمنطقة المجزعة بمديرية قفلة عذر في محافظة عمران.
وأصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، واستهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وشن الطيران في المحافظة نفسها تسع غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وتسع غارات على مديرية باقم، وغارة على مديرية شدا وست غارات على البقع وغارة على مديرية مجز وغارة على الملاحيظ بمديرية الظاهر، وخمس غارات قبالة نجران.
وأصيبت امرأة مسنة جراء قذيفة للمرتزقة استهدفت حي الربصة بمدينة الحديدة، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه مطار الحديدة، وفندقي الاتحاد والقمة وحارة الضبياني وشارع صنعاء وحول فندق الواحة في منطقة 7 يوليو السكنية ومستشفى الكويت ومناطق متفرقة في الأطراف الشرقية لشارع الـ50 بمدينة الحديدة.
وأطلق المرتزقة أكثر من 100 قذيفة هاون و7 صواريخ وقصفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، واستهدفوا بـ25 قذيفة وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
كما أطلق المرتزقة 29 صاروخاً و387 قذيفة ونيران الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستحدثوا تحصينات في عدة مناطق بالمحافظة.
وشن الطيران المعادي ثماني غارات على جبلي القرعة والشاحي في منطقة العبيسة بمديرية كشر وثلاث غارات على مديرية حرض وغارة على المزرق في محافظة حجة وأربع غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 28 فبراير عام 2020، أصيبت ست نساء بقذائف هاون أطلقها مرتزقة العدوان على مزارع المواطنين في منطقة الشرجي بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.
واستهدف طيران العدوان بأكثر من 25 غارة مديريتي الغيل والمصلوب في محافظة الجوف ومديرية مجزر في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، هاجم المرتزقة رقابة كيلو 16، واستحدثوا ثلاثة تحصينات جنوب شارع الخمسين بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة.
واحترق منزل مواطن في قرية المقانع بمديرية حيس نتيجة استهداف مكثف للمرتزقة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، كما قصفوا بـ 16 قذيفة هاون أماكن متفرقة في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومديرية حيس، وبـ 15 قذيفة هاون غرب مثلث العدين.
وفي 28 فبراير عام 2021، استشهد خمسة مواطنين بينهم طفلة وأصيب ثلاثة آخرين جراء غارات العدوان على منزل مواطن في حي الربصة بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، في حين شن الطيران التجسسي ثماني غارات على شارع الـ50 والمنظر والتحيتا.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وقرب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بـ 259 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان 15 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة، وغارة على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
طيران العدوان شن غارة على مديرية شدا في محافظة صعدة، فيما استهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي 28 فبراير عام 2022، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بقصف مدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، بينما شن الطيران غارة على منطقة الفرع في مديرية كتاف وغارة على مديرية باقم واستهدف بغارتين منطقتي الصوح والأجاشر قبالة نجران.
وشن الطيران المعادي غارتين في محيط مطار صنعاء الدولي، واستهدف بـ 12 غارة مديرية حرض في محافظة حجة، وشن غارة على مديرية الجوبة وخمس غارات على مديريتي مدغل وصرواح، وغارة على مديرية الوادي في محافظة مأرب.
وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.
وفي 28 فبراير عام 2023، استشهد وأصيب ستة مواطنين، بنيران جيش العدو السعودي في مديرية منبه بمحافظة صعدة، وتعرضت منطقة الحجلة في مديرية رازح الحدودية لهجمتين من طيران العدوان التجسسي استهدفتا ممتلكات المواطنين، كما تعرضت مناطق في مديرية شدا لقصف مدفعي سعودي.
وقصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 29 فبراير عام 2016، شن طيران العدوان غارتين على منطقة شعبان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، أسفرتا عن أضرار كبيرة بأحد مساجد المنطقة ومنازل ومزارع المواطنين، كما شن غارتين على مزرعة دواجن في منطقة بركان بالمديرية نفسها أدتا إلى تدميرها وتضرر المنازل المجاورة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين جسر غرير بمنطقة الروضة في محافظة شبوة ما أدى إلى تدميره وتضرر الطريق العام، وشن خمس غارات على مناطق بران ومسورة وبني محمد بمديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة العمري بمدينة ذوباب بمديرية باب المندب وغارتين على منطقة الصراهم بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وفي 29 فبراير عام 2020، أصيب مواطن نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، وتضررت منازل المواطنين إثر قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرية الشجن وشمال قرية الدحفش في مديرية الدريهمي.
وارتكب مرتزقة العدوان ثلاثة اعتداءات على رقابة سيتي ماكس واستحدثوا تحصيناً قتالياً جنوب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة في المحافظة، وأطلقوا ستة صواريخ كاتيوشا باتجاه سوق الحلقة وفندق الواحة بمنطقة 7 يوليو السكنية واستهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أماكن متفرقة في المنطقة وشارع الـ 50.
وقصف المرتزقة بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وصاروخي كاتيوشا وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرى ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مديرية المطمة، وتسع غارات على مديرية الغيل، وغارة على مديرية المتون في محافظة الجوف وثلاث غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية نهم، وغارة على منطقة حطبان بمديرية أرحب في محافظة صنعاء، وأربع غارات على مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على مناطق متفرقة بمديريتي رازح وشدا الحدوديتين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الثقیلة والمتوسطة فی محافظة الحدیدة شن طیران العدوان غارات على مدیریة غارتین على منطقة وغارة على مدیریة طیران العدوان شن منازل المواطنین فی محافظة الجوف فی محافظة صنعاء بمدینة الحدیدة فی محافظة صعدة غارة على منطقة الجیش السعودی فی محافظة حجة مناطق متفرقة وغارتین على العدوان على مدیریة شدا ما أدى إلى فی مدیریة متفرقة فی على مناطق فی منطقة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين
شهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال الزيارة، تفقد سموّهما أروقة المعرض، حيث اطّلعا على أحدث ما توصلت إليه مجالات الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي.
وشملت الجولة المتحف الزراعي الوطني، الذي يُوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام.
كما تفقدا عدداً من منصات الشركات الوطنية والمزارع المتخصصة التي تستعرض حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية في البيئة الصحراوية، في إطار جهود الدولة لترسيخ نموذج زراعي مرن ومتكيف مع المتغيرات البيئية، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.
وتضمنت الجولة “معرض المزارعين”، الذي يبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين، إلى جانب مناطق متخصصة مثل “منطقة الشباب” المعنية بتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار في القطاع الزراعي، و”منطقة التكنولوجيا الزراعية” التي تعرض حلولاً ذكية وممارسات متقدمة.
كما شملت الجولة “منطقة المدارس والجامعات”، المصممة لتشجيع الطلبة والباحثين على استكشاف الحلول الزراعية والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، بالإضافة إلى “منطقة المجتمع” لورش العمل، و”منطقة الجهات الخاصة”، و”منطقة الشركات الناشئة”، و”منطقة الجهات الحكومية” التي تقدم مبادرات وتشريعات داعمة للمزارعين وتطوير القطاع.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركنًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف: “المزارع المواطن هو شريك رئيسي في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره بالتقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي”.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وفي انطلاق المؤتمر ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية حملت شعار “المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم”، أكدت خلالها عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي الذي يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، وما تحتضنه من واحات غناء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدة بالأسس التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي ممكن بالعلم والتكنولوجيا لمستقبل آمن غذائياً للإمارات.
وأكدت معاليها: “المزارع المواطن هو جوهر هذا المؤتمر، ونسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم له، سواء عبر الشراكات، أو تسهيل الوصول إلى المعرفة، أو تمكينه من عرض منتجاته وخبراته”.
وأوضحت أن من أبرز مخرجات الحدث المستهدفة إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، وشددت على أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية.
ويشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 22 جهة حكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، و40 شركة خاصة، و4 جامعات وطنية، و20 شركة ناشئة متخصصة في الحلول الزراعية المبتكرة، إضافة إلى حضور أكثر من 1000 طالب من طلاب المدارس للاستفادة من تبادل المعارف والخبرات التي تعرضها المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الداعمة للتحول الزراعي، حيث يضم البرنامج المعرفي المتكامل أكثر من 75 متحدثاً في أكثر من 20 كلمة وجلسة حوارية وعروضاً تقديمية تغطي جوانب الزراعة كافة في دولة الإمارات.
كما يتضمن الحدث نحو 35 ورشة عمل، منها 11 ورشة متخصصة للمزارعين و24 ورشة لأفراد المجتمع، وتتناول موضوعات حيوية تشمل دور المنظمات الدولية، والتشريعات، والشباب، والابتكار، وريادة الأعمال، والبحوث العلمية.
كما يشهد الحدث إطلاق “المتحف الزراعي الوطني” الذي يوثق مسيرة الزراعة في دولة الإمارات وقصة تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة، إلى جانب إطلاق “مجلس شباب الإمارات للزراعة” بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف إشراك الشباب في قيادة دفة مستقبل الزراعة المستدامة في الدولة من خلال المشاركة في إعداد الخطط الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وتبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه