لعل الاقتباس التالي من نص "من طقوس الاستحمام بماء البئر، وهو النص الثاني من المجموعة، : "فقط لو تكفُّ دماغها عن استدعاء جميع الأفكار دفعة واحدة... لأراحت واستراحت،.." صفحة 8، يصف لنا إشكالية الشكل والمضمون في نصوص الكاتبة، حيث تبدو مسكونة بكل هذه الاستعادات-الاستدعاءات، والتي جعلتها مرتبطة بمكان وزمان معينين، ما زالا الأكثر تأثيرا على نفسيتها، ولربما كان ذلك ضروريا لها ككاتبة، بأن تفرغ تلك شحنات الحنين، لتبدأ في قادم الأيام بكتابة نصوص أدبية يتبلور فيها المضمون والشكل القصصي.

أطلت السيرة من خلال ضمير المتكلم، واستدعت مرحلة الطفولة وأول التكوين الرومانسي للفتاة شواهد الطبيعة، والشتاء، والطيور، والوالدين، والكتابة.

تعكس المجموعة هنا انسجام المضمون المتشظي ذي تداعيات تنوع التذكارات، الذي وجد شكلا أدبيا قصصيا اختلط مع أشكال أدبية، منها الخاطرة والرسالة، والمقال ولو في فقرات معينة؛ فقد انتبهنا للبدايات القصصية الواقعية للكثير من النصوص، ولكن ما إن تبدأ بها حتى نجدها تختط أساليب أدبية متنوعة، تجمعها الجمالية اللغوية؛ فهذا الحديث عن الأدب في نص "العم خليل"، نص نثر ورمزي، وهذا التجريد في نص "من ليالي الفقد والحب" و"رحلة البحث عن عطر الورد".

إنها سرديات قصصية تداخلت فيها أجناس أدبية، تفاوتت اللغة فيها ما بين التكثيف الشعري والكتابة. وقد لوحظ عليها وجود لغة تراثية، مثل بعض العبارات التي جاءت في سياق المخاطب "يا رعاك الله"، كأنها تحاكي المقامات الأولى.

ولعل هذا ما يفسّر استدعاء الحواس من سمع وبصر، ولعل المضمون القادم من سنوات التكوين هو السبب في هذا الاستدعاء.

ولعل عنوان المجموعة نفسه يدل على ما نذهب له، حيث أننا في سياق نصوص التكوين؛ ف"على باب البئر الأولى بعد المالحة" يحيلنا الى "البئر الأولى" لجبرا إبراهيم جبرا، والذي تشترك معه الكاتبة في مكان إقامة أسرتها، بيت لحم، كذلك في الكتابة عن التكوين الأول في حياة الإنسان.

في هذا السياق حفلت المجموعة بوجود فيروز، حنظلة ناجي العلي، وإلياس فرحات، ولكن محمود درويش كان الأكثر حضورا، لدرجة تناص العناوين كما في "أثر المسافة يرى"، و"حي في حضرة الغياب".

ما يؤكد على تحليل الشكل والمضمون هنا، حب الكاتبة للحكايات، حيث ورثت الابنة تلك الحكايات، بما فيها حكايات الذاكرة، والتي تجلت هنا حنينا وأسماء أماكن ابتداء من العنوان؛ فالمالحة الواردة هنا هي القرية الأصلية للكاتبة، التي تم استلابها عام 1948. لقد ورثت الحكاية من الأمهات والجدات، كما في "وققة طللية، و"ترويدة البشارة".

ولا بد من الانتباه للمضامين التي تقاطع فيها الخاص بالعام. ولكن عند التأمل والتعمق، سنجد أنه تم التعبير عن الذاتية بشكل أصيل وإبداعي، في حين لم يكن بالمستوى نفسه، عند التعبير عن العام الوطني.

القصص

كما قلنا، فإننا إزاء 11 قصة من أصل 30 نصا اشتملت عليها المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الفلسطينية غدير حميدان، والتي نظنها الأكثر اقترابا من هوية شكل القصة.

في نص "فتاة البئر الأولى"، ثمة عبقرية التورية، في التعبير عن الرومانسية والواقعية، والتي يبرزها هذا الاقتباس:

"في البداية بدأتْ الشخصيات تتصرف بسيناريو يختلف قليلا عن السيناريو الذي يُفترض بها اتّباعه، ثم مع تتابع الأحداث، بدأت هذه التصرفات تحيد عن الطريق المرسوم لها بشكل لا يدع مجالا للشك: لم يعد لي ذلك التحكم الكامل في سير الأحداث، أنا الآن مجرد متفرّجة.

وسأعترف للشخصيات الرئيسة لو التقيتها وأقول: أفزعتني حينها فكرة أنّ شخصيات القصص قادرة تمام القدرة على اتخاذ قراراتها الخاصة والمستقلة، والمعارِضة -أحيانا- لقرارات كاتبتها.

فكرة العودة إلى المربع الأول ليست بالعمل اليسير، إنّ الأمر معقد، ولن يفهمه سوى من جرّبوا ممارسة الكتابة، لكن قدرة الكلمات على التحرر من سلطة الكاتب، أمر حقيقي جدا، حقيقي بصدق عنيف ومفزِع." صفحة 3

كان هذا النص عن الكتابة والكاتبة، حيث أدهشتنا الكاتبة في التعبير عن الشخصيات كما كانت تراها، من منظورها الرومانسي، ثم كيف نحت تلك الشخصيات منحى واقعيا، يختلف عما توقعته؛ فقد كانت تنتظر استئناف ما لرومانسيات حالمة، سرعان ما وعت على التغيير النفسي لديها، من مشاعر عاطفية الى مشاعر أخرى قد تكون مادية، وقد عبرت الكاتبة عن ذلك إيحاء: "ثم مع تتابع الأحداث، بدأت هذه التصرفات تحيد عن الطريق المرسوم لها".

في نص "من طقوس الاستحمام بماء البئر"، هو الذي أثار انتباهنا إلى القدرات المكتنزة لدى الكاتبة، في استعادة طقس الاستحمام، أكان ذلك في ترتيب الحدث التفصيلي أو في اللغة المستخدمة من حيث الألفاظ، في إطار محاكاة انفعالات الأطفال المعرضين للحمام ب "الصابون واالليفة"، والتي لا تخلو من مرح وكوميديا، حيث تحلّ هنا نوستالوجيا الحنين بشجن ما .

في هذا النص الجميل، تقاطع الخاص بالعام، ولكن كما قلنا قبل قليل، فإنه عند التأمل والتعمق، سنجد حضور الذاتية، وتم الإتيان بالحديث العام من باب الحرص على توازن لا ضرورة له:

لم تكن تلك الفتاة المراهقة إلّا عاشقة للبئر الأولى التي استقت منها الماء حتى ارتوت؛ فأنكرَ الناسُ عليها حبَّها، واستكثروا عليها أن تسكنَ إلى من أَحَبّت، وكَكُلِّ اللاجئين -يا صديقتي- كانت غريبة وشريدة، تبحثُ عن وطنٍ تحفظُ فيهِ أبجدياتها، وتخبِّئُ فيه ذكرياتها.." صفحة 8.

وسنختار هنا 3 نصوص قصصية، إضافة للنص السابق: "من طقوس الاستحمام بماء البئر" نزعم أنها الأكثر تبلورا في الشكل القصصي:

"أحلام اليقظة"، وهي قصة قصيرة جدا، موضوعها الشعور بالوحدة، مستخدمة فيه الخيال والحلم، بإيحاء ما، بأن كليهما، يشعران الشعور نفسه.

أما نص قصة "شيء لا يزول"، وهي القصة التي سلمت من التداعيات المتعددة والمشتتة لبنية القصة، ففيها تجربة كتابة ناضجة، حيث الرحلة في المكان، تصاحبها رحلتان: الأولى في المركبة المتجهة من رام الله الى بيت لحم، والأخرى رحلة الشخصية في استعادتها للمجموعة القصصية، "موت سرير رقم 12"، لغسان كنفاني، حيث تستعيد قراءتها الأولى قبل عشرين عاما. في النص حيوية داخل المركبة، جعلتها مسرحا للفعل وردود الفعل تجاه التنقل، وكيف يتكيف كل مسافر، نوما أو قراءة، في حين وجد السائق حيوية الشعور تجاه السيدة الجميلة.

في "صلاة استسقاء على درب العودة"، ثمة دائرة قصصية متقنة، أوحت لنا بقدرات الكاتبة المميزة، حين تستعيد عودتها الى البيت وهي طفلة، بعد أن ضلت الطريق. ثمة رمزية فلسفية هنا، إضافة الى الواقعية التي تمثلت بإيحاء الى طريقها اليوم، وهذا ما تجلى في الاقتباس التالي"

"أطلت المكوث إلى جانب النافذة في انتظار المشهد الذي أحبّ، ها هو يبدأ يرتسِمُ على السوادِ بياضٌ يحكي أرواحا قد خطفتها أنامِلُ النّوم، تعلوني ابتسامة تحسُّبًا لطلوع الفجر، أسارعُ الخطوات و قد قصدت بهو المنزل، أشعلت التلفاز و قد رافقتني أعمدة الدخان المتصاعدة من فمي لبرودة المكان، ها هي تعلو وتتراقص، جميلة تلك الأنفاس لقد زادت الجوَّ غيوما لتحجب شمس الحقيقة، شريط الأخبار الاستعجاليِّ يتكرر ظُهورُهُ ، أرَكِّزُ ناظري عليه لأقرأ ما كُتِبَ: فقدان طفلة في طريق عودتها من المدرسة، بُهِتُّ وتغيرت ملامحي مجدّدا وقد أطفأت التلفاز وأنا أقول: لا تقولي لي أيّتها النافذة الملعونة، عُودي إلى الشَّمس .. فإِنِّي أَنتمي الآنَ إلى حِزْبِ المَطَرْ سأسير مجدّدا في تلك الطريق ولكنْ سأصلي كثيرًا في درب العودة..." صفحة 64.

ولعلنا نذكر النصوص التالية:

"صرخة في جوف الكهف"، يستحضر النص عبر أساليب متنوعة في الكتابة، مولد الأب، حيث تصبح الكتابة هنا كتابة لحضور الذاكرة والنكبة. في النص مصداقية تفاعل الهمين الخاص والعام.

كذلك "عن آخر صحن زيتون أتحدث"، تناول طقس تخليل الزيتون، وهنا نجد ميراث الفعل والذاكرة معا.

أما "فنجان قهوة واحد يكفي لقول لا"، فهي من أجمل القصص الإيحائية، من خلال مونولوج داخلي، تسترجع الشخصية فصول حياتها، والقرارات التي أثرت فيها وعليها. ليست محاسبة ولا تقييم لما كان بقدر ما حملت في داخلها البوح الخفي. لقد أبدعت في الإخفاء، كأن ما كان لا يهم أحدا. وقد اختتمت ب " الى متى ستقول لا، والى متى سنبقى أسيرين لفنجان واحد في زمن واحد بمكانين؟" صفحة 54.

فهل بالإمكان أبدع مما كان؟ كان يكفي أن تقول: لا!

في "موعد مع زهرة عباد الشمس"، نص تفاعل فيه الخاص بالعام، لكن لعل أبز ما يحمله القارئ هنا، هو ما يحمله عصب الشم، في بلاغة التعبير عن رائحة الوحدة.

"حبة رمان من الجنة"، هو نص حمل مجال القص والإبداع، لما فيه من دهشة الطفولة بحبة الرمان، لكن كما غيره من النصوص، تشتت المضمون بسبب التداعيات التذكارية التي كان من المهم أن تكون وظيفتها تعميق النص.

وأخيرا، "لقد مر وقت طويل"، على دروس المدرسة في الطفولة، والحنين إليها، وكيف ان أثرها ظل حاضرا، بخلاف النصوص الجديدة، التي واكبت التحولات السياسية والتربوية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البئر الأولى التعبیر عن ما کان

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة الكبيرة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس

هنأ الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الكاتبة والروائية الكبيرة سلوى بكر لفوزها بجائزة "البريكس الأدبية" في دورتها الأولى، مؤكدًا أن هذا الفوز يمثل تقديرًا مستحقًا لمسيرتها الإبداعية الثرية، ولإسهاماتها المهمة في إثراء السرد العربي، وترسيخ حضور الأدب المصري على الساحة الدولية.

وقال وزير الثقافة: إن تتويج سلوى بكر بهذه الجائزة الدولية الرفيعة يعكس المكانة المرموقة للأدب المصري، ويؤكد قدرة المبدع المصري على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن أعمالها تحمل رؤية عميقة، وتمزج بين الحس الإنساني الرفيع والوعي الاجتماعي، بما يجعلها نموذجًا ملهماً للأدب العربي المعاصر.

وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المبدعين والاحتفاء بإنجازاتهم، باعتبار الثقافة ركيزة أساسية في بناء الإنسان وصون الهوية الوطنية.

والجدير بالذكر أن جائزة البريكس الأدبية هي جائزة دولية جديدة أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال منتدى "القيم التقليدية" الأول لدول البريكس في موسكو، وتُعنى بدعم الكُتّاب المعاصرين الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية لدول البريكس، فضلًا عن تشجيع الترجمة والنشر بلغات دول المجموعة.

اقرأ أيضاً:

انخفاض الحرارة.. الأرصاد تُطالب المواطنين بارتداء الملابس الشتوية

هل بركان "هايلي غوبي" بإثيوبيا مفتعل؟.. خبير جيولوجي يُجيب

هل توجد أسفل الأهرامات وأبو الهول أسرار مخفية؟.. زاهي حواس يوضح

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الكاتبة الكبيرة سلوى بكر جائزة البريكس الدكتور أحمد فؤاد هَنو أخبار ذات صلة "الثقافة" تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بفعاليات طوال الشهر أخبار وزير الثقافة يلتقي مثقفي سوهاج لبحث آليات تطوير منظومة العمل الثقافي بالمحافظة أخبار وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان قصر ثقافة الطفل بعد تطويره أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات اقتصاد الإحصاء تكشف أعلى وأقل محافظة في معدل الطلاق أخبار مصر أحدث 15 صورة جوية لمشروع مترو الإسكندرية علاقات صراع عالمي وسيطرة الـAI.. توقعات العرافة العمياء "بابا فانجا" لعام 2026 رياضة عربية وعالمية لحظة بلحظة.. وست هام وليفربول.. صلاح بديلاً أخبار المحافظات أصابتها بإغماء.. فصل طالبة اعتدت بالضرب على معلمة في البحيرة وزير الثقافة يتفقد حديقة الأزبكية ويوجه بانتهاء تطوير مدخل المسارح -صور وزير الثقافة يتفقد مشروع إنشاء "مسرح مصر".. تمهيدًا للافتتاح التجريبي أخبار مصر بعد أزمة "المياه المعدنية".. رئيس "سلامة الغذاء" يوجه رسالة للمصريين منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حزمة تسهيلات ضريبية.. السيسي يعقد اجتماعًا مهمًا مع رئيس الوزراء ووزير منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نائب وزير الصناعة السعودي يزور مصنع "وادي النيل إشتيو" لتصنيع فلاتر الغسيل منذ 37 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رسميًّا.. وزير الكهرباء: انضمام مصر لـ"أفق أوروبا" خطوة فارقة نحو ريادة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أحدث 15 صورة جوية لمشروع مترو الإسكندرية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر تحرك عاجل من البيئة بشأن الممارسات السلبية بمقلب العبور منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر استعدادات رمضانية مبكرة.. تفاصيل اجتماع وزير التموين برئيس الشركة العامة اقتصاد الإحصاء تكشف أعلى وأقل محافظة في معدل الطلاق اقتصاد سعر الذهب المعلن بموقع البورصة المصرية 30 نوفمبر 2025 علوم شاهد مرور كوكب إيروس قرب الأرض في حدث فلكي نادر (بث مباشر) أخبار مصر بعد أزمة "المياه المعدنية".. رئيس "سلامة الغذاء" يوجه رسالة للمصريين

إعلان

أخبار

وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة الكبيرة سلوى بكر لحصولها على جائزة "البريكس"

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

حكم الإدارية العليا.. ماذا يعني وكيف يؤثر على العميلة الانتخابية؟ - تغطية خاصة بعد إلغاء 29 دائرة.. هل من صلاحية الإدارية العليا إبطال انتخابات النواب كاملة؟ زيادة المعاش.. ماذا يعني رفع الحد التأميني ومن المستفيد؟ بدء تحذيرات الشتاء.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة 32

القاهرة - مصر

32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • عطلوا البئر الرئيسي.. المستعمرون يحرمون سكان شرق رام الله من المياه
  • وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة الكبيرة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس
  • القراءة في جلسة واحدة.. أثرها في فهم النص والتماهي معه في زمن السرعة وتشتت الانتباه
  • وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية
  • فوز الكاتبة والروائية «سلوى بكر» بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى لعام 2025
  • الشاعر عبد العال السيد: الفن قوة ناعمة أكثر تأثيراً من آلة الحرب
  • فوز الكاتبة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية
  • الحرب العالمية لقتل الذاكرة
  • إحياء الذاكرة العُمانية وتاريخها
  • الإدارية العليا تفحص الطعون على انتخابات المرحلة الأولى.. والوطنية: ملتزمون بالحكم