52 دقيقة فارق.. أقصر وأطول يوم صيام في رمضان 2025
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تفاصيل عدد ساعات الصيام في شهر رمضان لعام 1446 هـ، حيث كشف عن أن أول أيام الشهر المبارك سيشهد أقصر فترة صيام، في حين سيكون اليوم الأخير الأطول بفارق 52 دقيقة.
تفاصيل ساعات الصياماليوم الأول (1 مارس): 13 ساعة و20 دقيقة.اليوم الأخير (29 رمضان): 14 ساعة و12 دقيقة.الفرق بين أول وآخر يوم: 52 دقيقة.أول أيام رمضان
استطلعت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم، هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس، وأعلنت رسمياً عن ثبوت رؤية الهلال، ليكون السبت 1 مارس هو أول أيام رمضان 2025.
وأوضحت دار الإفتاء أنه تم التأكد من رؤية الهلال عبر لجانها المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، وأكدت أن المعلومات بشأن بداية شهر رمضان يجب أن تؤخذ فقط من خلال المصادر الرسمية، خصوصًا أن دار الإفتاء هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن نتائج رؤية الهلال.
ساعات الصيام في رمضانيشهد شهر رمضان المقبل زيادة تدريجية في عدد ساعات الصيام، حيث ستبدأ الأيام الأولى بأقصر فترة صيام، بينما تزداد ساعات الصيام تدريجيًا مع اقتراب نهاية الشهر.
وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن يوم 1 مارس، وهو أول أيام رمضان، سيكون الأقل في ساعات الصيام، حيث يصل إلى 13 ساعة و20 دقيقة. في حين أن آخر يوم في رمضان، الذي يوافق 29 مارس، سيكون الأطول بمدة 14 ساعة و12 دقيقة.
أبرز تفاصيل ساعات الصيام:أول أيام رمضان (1 مارس):
السحور: 2:34إمساك: 4:34الفجر: 4:54الشروق: 6:21الظهر: 12:07العصر: 3:25صلاة المغرب: 5:54العشاء: 7:11آخر أيام رمضان (29 مارس):
السحور: 2:00إمساك: 4:00الفجر: 4:20الشروق: 5:48الظهر: 12:00العصر: 3:30صلاة المغرب: 6:12العشاء: 7:30الإشارة إلى التفاوت الجغرافيأشار المعهد إلى أن الأيام الأولى من رمضان ستتميز بأنها الأقصر في عدد ساعات الصيام، بينما ستزداد هذه الساعات تدريجيًا حتى تصل إلى أطول مدة صيام في اليوم الأخير.
دعوة لعدم الانسياق وراء الشائعاتفي ختام البيان، أكدت دار الإفتاء على ضرورة الالتزام بالمصادر الرسمية بشأن رؤية هلال رمضان، ودعت المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار التي تُنشر قبل موعد الرؤية الشرعية، مشددة على أن "دار الإفتاء المصرية هي المصدر الوحيد الموثوق به في هذا الشأن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان عدد ساعات الصيام عدد ساعات الصيام ساعات الصيام أول أيام رمضان المزيد أول أیام رمضان ساعات الصیام دار الإفتاء شهر رمضان صیام فی
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق… انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع الإدارة الاجتماعية بفارسكور، والمجلس القومي للمرأة بدمياط، بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الانتخابية، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي كلمته، أكّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وانتماءه، مشدّدًا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعمًا مباشرًا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس.
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية”، لتعزيز الوعي السياسي لديهن، وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني.
كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدّمة، بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت آمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط، أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية.
وأضافت أن مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها انتخابات مجلس الشيوخ، هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها، وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030، التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت، عبر محطّات انتخابية عديدة، وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحسّاسة هو صوت الوطن، ودعامة أساسية لاستقراره، ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته، أكّد أحمد حسن، مدير الإدارة الاجتماعية بفارسكور، أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية، تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع. وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية تُعد نموذجًا مشرّفًا للعطاء الوطني، ودورًا لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام، تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني وشهادة انتماء، ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن، أن صوت المرأة ليس رقمًا يُضاف، بل قوة تُحدث الفارق، في دعم الاستقرار وصناعة القرار .