التويجري: نظام حقوق ذوي الإعاقة يعزز حصولهم على الفرص والخدمات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وصفت رئيس هيئة حقوق الإنسان د. هلا التويجري صدور نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأنه نقلة نوعية في ما تقدمه بلادنا لهذه الفئة الغالية.
وقالت عبر حسابها بمنصة "إكس": النظام يُعد تعزيزًا نظاميًا يحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمكّنهم من الحصول على كل الفرص والخدمات، وهو ما يعد تجسيدًا عميقًا لاهتمام قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- بحقوق كل أفراد المجتمع.
أوضحت هيئة حقوق الإنسان أن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يحمي ويعزز حقوقهم، ويضمن حصولهم على جميع الخدمات دون تمييز وذلك بـ:
عدم التمييز على أساس الإعاقة، وتكافؤ الفرص.توافر متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية.شمول التشريعات والاستراتيجيات والسياسات والأنشطة والبرامج والخطط والتصاميم الحكومية وغير الحكومية لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة.صدور موافقة مجلس الوزراء على #نظام_حقوق_الأشخاص_ذوي_الإعاقة يؤكد الاهتمام البالغ الذي يحظى به الأشخاص ذوو الإعاقة في المملكة، ويأتي امتدادا للجهود الوطنية الرامية إلى بلوغ أفضل المستويات في حماية حقوقهم وتعزيزها. pic.twitter.com/16RUQQ1mkw— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) August 22،2023تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في إدارة قضاياهم وفق الأحكام المنظمة لذلك.أن تكون لمن بلغ سن الرشد من الأشخاص ذوي الإعاقة أهلية مباشرة التصرفات النظامية، ما لم تمنعة إعاقتة من ذلك، وفق ما تقرره الأحكام النظامية ذات الصلة.اعتماد طرق بديلة ومناسبة للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل التواصل اللفظي أو المكتوب أو لغة الإشارة أو غيرها.تدريب الكوادر المعنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الجهات على طرق التعامل والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع الوعي بحقوقهم.وكان مجلس الوزراء الذي عقد أمس الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وافق على نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الرياض المملكة العربية السعودية نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أوغندا: معاناة متزايدة لـ400 من ذوي الإعاقة في كرياندونغو
تكشف مقابلة صحفية أجرتها “التغيير” تُنشر لاحقا، وجود أكثر من 400 من ذوي الإعاقات المختلفة داخل ما لا يقل عن 15 تجمعاً يسكنها لاجئون سودانيون، من بينهم أعداد متزايدة من الإعاقات المرتبطة بالحرب، مثل البتر والإعاقات الحركية والسمعية،
كمبالا: التغيير
كشفت الخبيرة في مجال الإعاقة والمنسق الإقليمي لمنظمة (WAELE) لرفع مقدرات المرأة سعدية عيسى إسماعيل دهب، عن ارتفاع لافت في حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص ذوو الإعاقة داخل مناطق اللجوء والنزوح في مصر وأوغندا والسودان.
وقالت دهب في حوار مع (التغيير) بالتزامن مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، يُنشر لاحقاً، إن التقديرات الأولية في معسكر كِرياندونغو بأوغندا تشير إلى وجود أكثر من 400 من ذوي الإعاقات المختلفة داخل ما لا يقل عن 15 تجمعاً يسكنها لاجئون سودانيون، من بينهم أعداد متزايدة من الإعاقات المرتبطة بالحرب، مثل البتر والإعاقات الحركية والسمعية، والنساء اللاتي ولدن ولادة مبكرة وغيرها.
وأوضحت دهب أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون نقصاً حاداً في خدمات الوصول للمعلومات، خاصة لمن لديهم إعاقات سمعية وبصرية، إلى جانب غياب خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والمعينات الحركية في معظم المعسكرات.
وأضافت أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة يتعرضن لانتهاكات متعددة، أبرزها العنف المبني على النوع والاستغلال، بينما يُبلَّغ عن جزء محدود من تلك الحالات بسبب الوصمة والخوف.
كما أشارت إلى انعدام الأولوية لذوي الإعاقة في توزيع المساعدات الإنسانية، وعدم مراعاة احتياجاتهم في الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية، إضافة إلى الصعوبات البالغة في الإحالة الطبية نتيجة قوائم الانتظار الطويلة. وقالت إن الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية يعانون انقطاع التعليم بسبب غياب الدمج، وعدم توفر مدارس مناسبة في مناطق اللجوء.
وأكدت دهب أن غياب إحصاءات دقيقة حول أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة يظل من أكبر التحديات، نظراً للتنقل المستمر بين مناطق اللجوء والنزوح وداخل السودان، الأمر الذي يزيد هشاشة هذه الفئات، ويصعّب تصميم برامج حماية فعالة.
الوسومأوغندا حرب الجيش والدعم السريع قضايا اللاجيئين مصر منظمة (WAELE