زيلينسكي: لم نرتكب خطأ وواشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حديث لقناة فوكس نيوز عقب المشادة في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب إنه لم يرتكب أي خطأ وإن المشادة ليست جيدة بالنسبة للطرفين.
وفيما يلي أبرز ما ورد في الحوار:
هذه هي الخطوة الأولى نحو الضمانات الأمنية. أحترم الرئيس ترامب والشعب الأميركي. المشادة ليست جيدة للجانبين.مستعدون للسلام ولكن يجب أن نكون في موقع قوة. سيكون من الصعب علينا وقف روسيا من دون دعم الولايات المتحدة. يجب أن نكون صريحين ولم نرتكب خطأ. ليست لدينا أسلحة كافية لإخراج روسيا من أوكرانيا. موضوع استقالتي من عدمها يقرره الشعب الأوكراني فقط. لا نضغط على الأميركيين للحصول على دعمهم ولكننا نستفسر عن ذلك فقط. نريد السلام العادل والدائم ونريد ضمانات أمنية. ما حدث اليوم كان موقفا صعبا لأننا كنا نتحدث بوضوح. لا أريد أن نخسر أهم شريك لنا مثل الولايات المتحدة. أوكرانيا تريد السلام وتريده عبر مفاوضات ونحن جاهزون. نريد السلام وهذا سبب وجودي في الولايات المتحدة وزيارتي للرئيس ترامب. لدينا وضع صعب في أوكرانيا ومن المهم جدا فهم ذلك. ما حصل في البيت الأبيض لم يكن جيدا وأردت فقط أن أكون صريحا. ترامب قال إنه سيكون وسيطا على المسافة نفسها بيننا وبين الروس ووددت أن يقف إلى جانبنا أكثر. تلقينا 100 مليار دولار من المساعدات الأميركية ونحن منفتحون على التحقق من كيفية صرفها. هناك أمور يجب بحثها بعيدا عن وسائل الإعلام مع احترامي للديمقراطية والإعلام الحر. واشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة ونحن لسنا ضدها وأردنا فقط فهم ما يتعلق بالضمانات الأمنية. يتعين علينا أن نكون منفتحين وصادقين للغاية ولست متأكدا من أننا فعلنا أمرا سيئا. كل شعب يصوت لرئيس بلده والأوكرانيون فقط دون غيرهم من يختارون رئيسهم. إعلان
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستتمكن حتما من تسوية التناقضات مع إيران
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستتمكن حتما من حل التناقضات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني والقضايا الخلافية الأخرى مع إيران.
وقال ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى الإمارات العربية: "لدينا وضع محدد مع إيران، وسنتعامل معه. بطريقة أو بأخرى، سنتعامل معه بكل تأكيد، سواء كان ذلك بلطف أو بقسوة. لكن القسوة ليست خيارا جيدا لهم. نحن نتحدث معهم. سيكون الطريق طويلا".
وأكد ترامب على أهمية الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والعربية السعودية وقطر والإمارات العربية في حل النزاعات في المنطقة. ووفقا له، تؤثر علاقاته الشخصية الجيدة مع زعماء هذه الدول لها بشكل إيجابي على ذلك.
وفي 15 مايو قال ترامب إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لعب دورا رئيسيا في ثني الولايات المتحدة عن السعي إلى حل عسكري بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وأشار ترامب إلى أن واشنطن وطهران تقتربان من التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب أيضا إلى أن واشنطن تعتزم مواصلة معالجة القضايا الأمنية الرئيسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
وقال الرئيس الأمريكي: "نحن نراقب الوضع في قطاع غزة، وسنتعامل مع مشاكله وسكانه".
ومن بين المشاكل الأخرى، ركز ترامب على الجوع الذي يعاني منه سكان القطاع و"الكثير من الأشياء السيئة" التي تحدث هناك.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وصل إلى السعودية صباح يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه مطلع العام الجاري، وفي مستهل جولة استمرت 4 أيام وشملت قطر والإمارات