اليوم بنك ناصر الاجتماعي يفتح أبوابه لصرف معاشات شهر مارس
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تبدأ اليوم السبت عملية صرف معاش شهر مارس 2025 لجميع المستحقين من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي ومكاتب البريد وماكينات الصراف الآلي .
وفي خطوة تهدف إلى التيسير على أصحاب المعاشات، قررت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، فتح فروع البنك في جميع أنحاء الجمهورية صباح اليوم السبت ، الأول من مارس، وذلك لتسهيل صرف معاشات شهر مارس، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكدت الوزيرة أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الدولة لدعم كبار السن والمستحقين للمعاشات، حيث يخدم البنك أكثر من 2 مليون عميل من خلال 98 فرعًا منتشرة في مختلف المحافظات. كما يمكن لأصحاب المعاشات الاستفادة من بطاقات الصراف الآلي ATM عبر ماكينات البنك أو من خلال منظومة 123 التي تتيح السحب من ماكينات البنوك الأخرى، بالإضافة إلى خدمات الصرف عبر فروع شركة فوري.
من جانبه، أوضح أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن الفروع ستفتح يوم السبت استثنائيًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، بينما ستكون مواعيد العمل خلال باقي أيام شهر رمضان من التاسعة والنصف صباحًا حتى الواحدة والنصف ظهرًا، وفقًا لقرارات البنك المركزي.
وأضاف السيد أن تعليمات مشددة وُجّهت لمديري الفروع بتغذية ماكينات الصراف الآلي باستمرار، لضمان توفر النقدية للعملاء، مع إتاحة خدمة الصرف عبر منافذ "فوري" و"فوري بلس"، وذلك لضمان سهولة وسرعة الحصول على المستحقات المالية. كما شدد على متابعة سير العمل لضمان تقديم الخدمات بكفاءة وحل أي مشكلات قد تواجه العملاء.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود بنك ناصر الاجتماعي لتقديم خدمات مالية أكثر سهولة وأمانًا، بما يحقق راحة المستفيدين، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب المعاشات وزارة التضامن بنك ناصر الاجتماعي موعد صرف المعاشات صرف معاش مارس بنک ناصر الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: خدماتنا الإسعافية مُعطلة في رفح منذ مارس الماضي
الثورة نت/
قالت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، إن الخدمات الإسعافية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما زالت مُعطلة منذ شهر مارس الماضي .
وجدد الدفاع المدني بغزة ، في بيان اليوم الأربعاء، مناشدته لمنظمة الصحة العالمية ولجميع المنظمات التي تعنى بالعمل الإنساني، بالتدخل العاجل والسعي الجاد من أجل إعادة تفعيل خدماته الإسعافية في محافظة رفح.
ودعت المديرية العامة إلى المساعدة في دعم الدفاع المدني بمركبتي إسعاف.
وأكدت أن خدماتها الإسعافية في رفح متعطلة منذ مارس الماضي بعد أن دمر العدو الإسرائيلي مركبة الإسعاف الوحيدة خلال حادثة إعدام أفراد الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة تل السلطان.
وأشارت إلى أنها تواجه معيقات في عملية نقل المصابين وجثامين الشهداء إلى المستشفيات خلال المهمات التي نفذتها طواقمها ، مبينة أنها تضطر أحيانا إلى نقلهم عبر عربات مدنية وأخرى تجرها حيوانات.
وطالبت، بعدم ترك آلاف المواطنين في مناطق جنوب القطاع بدون خدمة إسعافية؛ “الأمر الذي يتطلب من الدول والمنظمات التدخل الإنساني العاجل لدعم الدفاع المدني بسيارات ومستلزمات إسعاف”.