حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ناطق حماس: نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه إن “شروط وإملاءات نتنياهو مرفوضة تماما ولن نتخلى عن سلاح المقاومة”، مؤكدا رفض”حماس” إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة.
وأضاف في تصريح: “إن تصريحات نتنياهو استمرار لسياسة المراوغة والادعاء أنه مستعد للوصول لاتفاق، جاء بعد أن تزايدت عليه الضغوط الدولية”.
وتابع: “لا نتلقى الأخبار عن قادتنا من نتنياهو ولم يصدر عن المقاومة أي بيان بشأن القائد محمد السنوار”.
وثمن “المواقف الأوروبية المنددة بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”.
وتتوالى التصريحات الغربية المنتقدة للعدو الصهيوني بسبب استمرار جريمته الوحشية في قطاع غزة، وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا، في ظل استخدامه سياسة التجويع سلاحا.
وتواصل قوات العدو، بدعم أميركي غير مشروط، جريمة إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفا في عداد المفقودين.