الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على «اتفاق غزة»
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يجب أن يصمد، مع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت.
وقال غوتيريش: «يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن»، مؤكداً «لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق».
وقال مصدران أمنيان مصريان أمس، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً. وأضاف المصدران أن حركة «حماس» ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
ومن المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية اتخاذ خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار اليوم السبت، ولم توضح إسرائيل و«حماس» بعد ما سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت.
وقالت «حماس» في بيان أمس، «نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة». وقال مسؤولان حكوميان إسرائيليان، إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى، مع مواصلة «حماس» إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن كل أسبوع مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس، واصل المفاوضون في القاهرة، مباحثات مكثفة حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن «وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي».
وأرسلت إسرائيل مفاوضيها إلى القاهرة بعدما سلمت «حماس» جثث 4 رهائن مقابل إطلاق سراح 643 معتقلا فلسطينيا، في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ومنذ سريان الهدنة في 19 يناير، أعيد 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم 4 جثث، في المقابل أُطلق سراح حوالى 1700 فلسطيني من السجون الإسرائيلية من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
ويفترض إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي تمتد على 42 يوماً وتنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار من وقف إطلاق النار المرحلة الأولى من المرحلة الثانیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مصدر في “حماس” يكشف تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار
#سواليف
كشف مصدر في ” #حماس” عن تفاصيل رد الحركة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه يتضمن مطالب بضمان استمرار #المفاوضات دون العودة للقتال. لمنع استئناف #الحرب مرة أخرى.
وقال المصدر لوكالة “رويترز” إن “أبرز ما جاء في رد الحركة هو التأكيد على ضرورة أن تستمر المفاوضات بعد 60 يوما من دون العودة إلى القتال، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي”، في خطوة تهدف إلى منع استخدام الهدنة كغطاء لاستئناف الحرب مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن رد حماس تضمن أيضا نقاطا فنية محددة، من بينها: “دعوة للعودة إلى بروتوكول 19 يناير للسماح بإدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقديم خرائط معدلة توضح تصور الحركة لانتشار قوات الاحتلال العسكري في القطاع”.
مقالات ذات صلةوأشار المصدر إلى أن المفاوضات لا تزال في مرحلة “اتفاق الإطار وليس اتفاقا مفصلا”، معتبرا في الوقت ذاته أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وأعلنت حماس فجر اليوم الخميس، أنها سلمت ردها الرسمي على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الوسطاء، دون الكشف عن تفاصيل المضمون.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر “تلغرام”: “حركة حماس سلمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.
بدورها، أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية صباح الخميس، أن الوسطاء سلموا رد حركة حماس إلى طاقم التفاوض الإسرائيلي، ويجري العمل على دراسته.
كما كشف مصدر مصري أن الجانب الأمريكي أكد التزامه بضمان استمرار المفاوضات حتى بعد انقضاء مدة الهدنة، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم خلالها، وقال المصدر: “الآن الكرة في ملعب الجانب الإسرائيلي، حيث ينتظر الوسطاء رده على التعديلات التي اقترحتها حماس بشأن المساعدات وخرائط الانتشار”.
وأضاف أن موافقة إسرائيل على هذه البنود تعني التوصل إلى إطار اتفاق تفاوضي، يمكن بموجبه دخول الهدنة حيز التنفيذ بشكل فوري.
في المقابل، أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن المحتجزين “في أقرب وقت ممكن”. وأشار إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيجري لقاءات مع مسؤولين من الشرق الأوسط في أوروبا، وتحديدا في إيطاليا، لمواصلة بحث مقترح الاتفاق المطروح.
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها أن فريق التفاوض الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض جديد من القيادة السياسية لبحث إمكانية إنهاء الحرب.
وأفادت الهيئة بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أبدى في الآونة الأخيرة انفتاحا على إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، وهو ما أكد عليه وزراء تحدثوا معه مؤخرا.
وأشارت تقارير أمنية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التوجه هو تآكل قدرة الجيش الإسرائيلي في غزة، كما أن رئيس الأركان، إيال زامير، قد عرض على نتنياهو تقييمًا ميدانيا يظهر صعوبة استمرار العمليات العسكرية، وهي معطيات لا يمكن تجاهلها، وفقًا لما نقلته الهيئة. كما أكدت المصادر أن نتنياهو يدرك وجود رغبة متزايدة داخل الرأي العام الإسرائيلي بإنهاء الحرب.