أجواء روحانية بالمسجد النبوى مع أولى ليالى التراويح فى رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
السبت, 1 مارس 2025 2:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والسكينة أدى المصلون صلاة العشاء والتراويح في المسجد النبوى في أولى ليالي شهر رمضان المبارك.
حرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات لقاصدي المسجد النبوي، وتسعى الهيئة إلى تقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين، بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أكملت استعداداتها من خلال تنظيم الجهود وتنسيقها مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال المصلين.
وشملت الاستعدادات تزويد ساحات المسجد النبوي والتوسعات بالسجاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين، إلى جانب توفير مياه سقيا زمزم وتهيئة مختلف الخدمات لضمان راحة الزوار.
تستعد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك بجهود متكاملة وعناية فائقة، حيث وفرت نحو 5.6 مليون وجبة إفطار لرواد المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل.
وتشمل استعدادات الهيئة 120.3 ألف وحدة إنارة، و33 ألف سجادة للصلاة، و20 ألف حافظة لمياه زمزم، إلى جانب أكثر من 11 ألف موظف، و10 آلاف عربة يدوية، و8 آلاف سماعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.