كاتب فلسطيني: واشنطن تتخلى عن حلفائها.. وزيلينسكي ليس الأخير
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يمانيون../
حذر الكاتب الفلسطيني نبيل عمرو من أن أي زعيم يتلقى دعمًا أمريكيًا لا يمكنه الشعور بالأمان، معتبرًا أن طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من البيت الأبيض على يد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جرس إنذار لكل زعماء العالم.
وأوضح عمرو، في مقال نشرته وكالة “معا” الفلسطينية، أن ما حدث مع زيلينسكي يعد سابقة في تاريخ الدبلوماسية الأمريكية، حيث تم طرده من البيت الأبيض بعد أن استُدرج للتوقيع على اتفاق يمنح واشنطن السيطرة على ثروات أوكرانيا من المعادن الثمينة.
وأضاف أن هذه الواقعة تجسد تحولًا خطيرًا في السياسة الأمريكية، حيث أصبح الدعم الذي تقدمه واشنطن مشروطًا بالخضوع الكامل، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض بات يتعامل مع حلفائه كمدينين يتوجب عليهم دفع الثمن من كرامتهم وثروات بلدانهم.
وأكد أن ما جرى مع زيلينسكي ليس حدثًا معزولًا، بل هو استمرار لنهج أمريكي ظهر جليًا في الشرق الأوسط، حيث سعت واشنطن لفرض مخططات التهجير على غزة وتحويل المنطقة إلى مخيمات جديدة، وهو ما يستدعي من القادة العرب والأوروبيين إعادة النظر في علاقاتهم مع الولايات المتحدة قبل أن يجدوا أنفسهم في الموقف ذاته.
وختم عمرو مقاله بالتأكيد على أن الدول التي تعتمد على الدعم الأمريكي لديها الفرصة لحماية سيادتها وكرامتها قبل أن تواجه مصيرًا مشابهًا، مشددًا على أن زيلينسكي قد يكون البداية فقط، وليس النهاية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
نفى البيت الأبيض صحة المعلومات حول وقوع شجار بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت داخل البيت الأبيض، لكنه اعترف بوجود خلاف بينهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الأحد: "لن أقول إن هذا كان اشتباكا بالأيدي. طبعا كانت هناك خلافات".
وأضافت: "أنا لم أكن موجودة هناك، ولم أر ذلك بأم عيني"، مشيرة إلى أن أشخاصا آخرين تحدثوا لها عن وجود خلافات وجدل بين ماسك ومسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء ذلك تعليقًا على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن المستشار السابق لترامب ستيف بانون، الذي تحدث عن وقوع شجار بين إيلون ماسك وسكوت بيسينت في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصدام وقع بسبب الخلافات بين ماسك، الذي كان يترأس وزارة الكفاءة الحكومية، وبيسينت حول المرشح لرئاسة إدارة الضرائب الأمريكية.
وحسب قول بانون، فإن مشادات كلامية حدثت بين ماسك وبيسينت بعد اجتماع مع ترامب، وتحولت إلى اشتباك بالأيدي بينهما.