الأمير فيصل بن مشعل يدشّن مشاركة منطقة القصيم في حملة “جود المناطق2”
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق 2” التي أطلقتها منصة “جود الإسكان” إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، وذلك تحت شعار “وقفة جود القصيم”، التي تسعى من خلالها إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في دعم الأسر المستحقة من خلال المنصة طيلة شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وتهدف الحملة إلى تمكين المجتمع من الإسهام في توفير الحلول السكنية المستدامة للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسّخ ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي، إذ تعد هذه المبادرة امتدادًا للنجاحات التي حققتها الحملة في نسختها الأولى، حيث أسهمت في تحقيق الاستقرار السكني لعدد كبير من الأسر بدعم من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ وبمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي والأفراد.
أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يدشّن مشاركة منطقة تبوك في حملة “جود المناطق2” 1 مارس 2025 - 10:53 مساءً أمير منطقة الجوف يدشّن مشاركة منطقة الجوف في حملة “جود المناطق2” 1 مارس 2025 - 10:49 مساءًوأسهمت هذه الحملات والمبادرات في وصول عدد الأسر المستحقة التي خدمتهم مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” إلى أكثر من 41 ألف أسرة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه الجهود في تحقيق الاستقرار السكني وتحسين جودة حياة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن حملة “جود المناطق 2″، ستتضمن عددًا من الفعاليات المصاحبة المحفزة لأفراد المجتمع في جميع مناطق المملكة الهادفة إلى تحفيز المجتمع للمساهمة في التبرع للحالات بمنصة “جود الإسكان”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن مشعل جود المناطق2 فی حملة
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.