«خطوة حياة» نموذج للتضامن المجتمعي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار تعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري خلال الشهر المبارك، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الدورة الثالثة من مبادرة «خطوة حياة»، ضمن «رمضان في دبي»، حيث تعد المبادرة نموذجاً للتضامن المجتمعي الذي يترجم خطوات المشاركين إلى دعم حقيقي لأصحاب الحاجة، عبر آلية مبتكرة تعتمد على قياس عدد الخطوات عبر تحويلها إلى مساهمات خيرية، إذ يعود ريع المبادرة إلى «وقف الأب».
وتعتمد المبادرة على مبدأ التنافس بين عشرة أحياء سكنية في إمارة دبي، حيث يتيح التطبيق للمشاركين تتبع خطواتهم اليومية وإضافتها إلى رصيد فرقهم المجتمعية، ليجري في نهاية الشهر تكريم الفريج الذي يحقق أعلى عدد من الخطوات.
غير أن القيمة الحقيقية للمبادرة تكمن في أثرها الإنساني الممتد، إذ تسهم هذه الخطوات الجماعية في تقديم دعم ملموس للفئات المحتاجة، عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات خيرية فاعلة، كان من أبرزها خلال العامين الماضيين مؤسسة «الجليلة»، .
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة أن «خطوة حياة» تعكس جوهر التكافل الذي يتميز به المجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «الهلال الأحمر» رسخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة لعام 2025، الذي عُقد في قصر النخيل في أبوظبي.
ونقل سموّه خلال الاجتماع تقدير القيادة الرشيدة للدور الإنساني والتنموي البارز الذي تؤديه الهيئة في العديد من الدول، وأشاد بجهودها الراهنة في المناطق التي تشهد تحديات إنسانية، وعلى رأسها قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أنَّ مبادرات الهيئة خلال الثلث الأول من عام 2025 عززت أهداف «عام المجتمع»، من خلال ترسيخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وأسهمت في تفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وأشار سموّه إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا الاتجاه، مع التركيز على تعزيز استجابتها للاحتياجات الإنسانية داخل الدولة، وتوسيع نطاق مساعداتها وبرامجها المحلية، مؤكداً أن ما تحقق من توسّع نوعي وكمّي في برامج الهيئة وزيادة عدد المستفيدين منها على مستوى الدولة، جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أولى العمل الإنساني أولوية قصوى، وحرص على ترسيخ منظومة متكاملة للتكافل الاجتماعي، ما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في البرامج الإنسانية، وتعزيز أثرها الإيجابي في حياة المواطنين والمقيمين، وأسهم أيضاً في دعم المحسنين، وتعاون الشركاء المحليين، إلى جانب انتشار فروع الهيئة ومكاتبها في مختلف إمارات الدولة.
وأشاد سموه بالدور الفاعل لمجلس الإدارة في توجيه مسيرة الهيئة نحو مزيد من التميز في الأداء والعطاء، وقال سموّه: «ما وصلت إليه الهيئة من ريادة في ميادين العمل الإنساني يمثل حافزاً لمضاعفة الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وصون الكرامة البشرية».
وأضاف سموّه: «نولي برامجنا المحلية اهتماماً كبيراً، ونعمل باستمرار على مواكبة المستجدات الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تلبّي احتياجات الفئات المستهدفة، وتُعزز دورنا المجتمعي عبر تبنّي أفكار مبتكرة، وتوسيع قاعدة الدعم من المتبرعين والجهات الداعمة، وبناء شراكات فعالة تدعم جهود الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة المحلية»
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للمحسنين على دعمهم المستمر لمسيرة الهيئة، مشيداً بدور المتطوعين والعاملين فيها لتعزيز العمل الإنساني ورفع مستوى الاستجابة للمبادرات المجتمعية.
حضر الاجتماع الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، والأمين العام للهيئة، وناقش المجتمعون عدداً من المحاور التي تسهم في تطوير أداء الهيئة والارتقاء بمبادراتها الإنسانية إلى آفاق أوسع.
وناقش مجلس الإدارة أيضاً الخطط التطويرية والبرامج والرؤية المستقبلية لتعزيز دور الهلال الأحمر الإماراتي في المجالات الإنسانية والتنموية، واطّلع المجلس على تقارير إنجازات الهيئة خلال الثلث الأول من عام 2025، داخل الدولة وخارجها، وأكد المجلس المضي قدماً في النهج الذي اختطته الهيئة لتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وارتياد مجالات أرحب لخدمة الإنسانية جمعاء.