كاذبة.. ممثلتان سوريتان تهاجمان سلاف فواخرجي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عقب الجدل الواسع الذي سببته تصريحات الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن النظام السوري السابق، هاجمتها ممثلة ومخرجة بانتقاد لاذع تصدر ترند المنصات في الساعات الأخيرة.
ووصفت ليلى عوض، فواخرجي بـ"الكاذبة" وقالت عبر إكس: "دولتك ما احتضنت الفنانين المعارضين واعتقلت كتير منهم!".و"اعتقلوني 16 شهراً، وسمر كوكش أكثر من 3سنوات، وزكي كورديللو، وابنه مهيار، غير معروف مصيرهما، ومصير فنانين تشكيليين، وتعدّوا بالضرب على الفنان الكبير علي فرزات، والمونتير هشام موصللي مات تحت التعذيب، والمرحومة مي سكاف اعتُقلت 3 أيام".
وفي سياق متصل، ردت ناندا محمد بشكل ناري على حديث فواخرجي وهاجتمها عبر فيس بوك وقالت :""لا داعي لإثبات أن ما قالته سلاف عن الصديقة الراحلة مي سكاف غير صحيح.. لأن أكيد أي شخص لديه أدنى مقومات التفكير سيعرف أن كلامها غير صحيح".
كاذبة،دولتك ماإحتضنت الفنانين المعارضين و إعتقلت كتير منهم!
إعتقلوني أنا 16 شهر وسمر كوكش أكثر من 3سنوات وزكي كورديللو وإبنه مهيار مو معروف مصيرهم و فنانين تشكيليين وتعدوا بالضرب على الفنان الكبير علي فرزات والمونتير هشام موصللي مات تحت التعذيب!والمرحومة مي سكاف إعتقلت 3 أيام. https://t.co/PSGSrU2WDi
وتعرضت فواخرجي لسيل من الانتقادات من السوريين المعارضين لنظام بشار الأسد، بعد أن تمسكت بموقفها المؤيد له، وانتقدت الجانب الآخر بشدة خلال أول مقابلة تلفزيونية لها بعد مغادرة سوريا نحو مصر عقب سقوط النظام.
وانقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مهاجم بشدة ومدافع عنها، ورأى البعض أنها لا تزال تدافع عن النظام رغم سقوطه، ووصفوها ببقايا من النظام السابق، فيما اعتبر آخرون أنها تعبر عن قناعاتها الشخصية دون نفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فواخرجي سلاف فواخرجي سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.