والتز: الوفد الأوكراني كان يبكي بعد المشاجرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايك والتز بأن الوفد الأوكراني في واشنطن كانوا “يبكون فعلا” بعد المشادة بين رئيسهم فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار والتز إلى أن الوفد الأوكراني طلب مواصلة المفاوضات، بعد التصرف الفظ لزيلينسكي مع ترامب ونائبه جي دي فانس أمام وسائل الإعلام وسط المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وأضاف مستشار شؤون الأمن القومي، أن زيلينسكي سيستمر في الجدال، لأنه اعتاد أصلا على دعم واشنطن غير المشروط، مؤكدا أن زيلينسكي “معتاد بالفعل على سماع الدعم اللامتناهي مثل شيك على بياض، فهذا ما سمعه منذ سنوات من (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وفريقه، ويبدو أنه لم يتلق إشعارا بأن هناك شريفا جديدا في المدينة، إنه الرئيس الجديد (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) ونحن نهدف إلى اتباع نهج جديد لإحلال السلام”.
وشدد والتز على أن زيلينسكي “أساء إلى بلاده” وسلوكه “غير مقبول على الإطلاق”.
يذكر أن الصحفية الأمريكية من قناة “فوكس نيوز” جاكي هنريك ذكرت، نقلا عن مصادر من البيت الأبيض، أن الوفد الأوكراني ترجى وتوسل لإعادة الحوار بين ترامب وزيلينسكي.
وكان زيلينسكي قد وصل إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاقية المعادن التي وافق عليها عدد من وزرائه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولإجراء مباحثات مع الجانب الأمريكي تتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوفد الأوکرانی الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".