ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يعتقد البعض أن تناول دواء خمول الغدة الدرقية مع وجبة الإفطار هو الأنسب خلال شهر رمضان المبارك، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب الذي يضمن استفادة المريض بشكل مثالي من العقار؟
وخمول الغدة الدرقية مرض لا تُنتج فيه الدرقية كمية كافية من الهرمونات، وهو أكثر شيوعا لدى النساء خاصة من جاوزن سن الستين، وفي حالة عدم علاجه فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ مثل أمراض القلب والعقم.
الغدة الدرقية مسؤولة بشكل أساسي عن إنتاج هرمونين:
“تي4” (T4): ثيروكسين (thyroxine)، ويسمى أيضا “رباعي يودوثيرونين” (tetraiodothyronine).
“تي3” (T3): “ثلاثي يودوثيرونين” (triiodothyronine)، وفقا لموقع “إم إس دي” (MSD).
وتنتقل هذه الهرمونات مع مجرى الدم لتصل إلى كل أجزاء الجسم، وتلعب دورا مهما في التحكم في الكثير من أنشطة الجسم.
ويتم عادة علاج خمول الغدة الدرقية عن طريق تناول أقراص بديلة للهرمونات تسمى ليفوثيروكسين، ويحل ليفوثيروكسين محل الهرمون الذي لا تفرزه الغدة الدرقية بشكل كاف.
كيف تأخذ ليفوثيروكسين في رمضان؟ ومتى؟
تناول الليفوثيروكسين مرة واحدة يوميا في الصباح، ويفضل تناوله قبل 30 دقيقة على الأقل من تناول وجبة الإفطار أو تناول مشروب يحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة.
ويمكن للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تسبب عدم استفادة الجسم من الليفوثيروكسين بشكل صحيح.
لذلك تناول الليفوثيروكسين بعد الإفطار في رمضان قد يؤدي إلى عدم امتصاصه بشكل جيد، ويؤثر على مستويات الهرمون في الجسم، وكذلك بعد السحور.
وأفضل طريقة لأخذ الليفوثيروكسين هو الاستيقاظ قبل السحور بنصف ساعة أو ساعة، ثم تناول الليفوثيروكسين مع كوب من الماء، ثم الخلود للنوم، والاستيقاظ بعدها بساعة لتناول السحور.
المصدر : الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
يبرز الباحثون أهمية هذا الاكتشاف، لا سيما في علاج أمراض القلب، إذ يُظهر الدواء قدرة على تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة بعد النوبة القلبية وتحسين فرص التعافي على المدى الطويل.
أعلن علماء في مستشفى سيدارز-سايناي عن تطوير دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة.
ويعتمد الاكتشاف على دراسة خلايا السلف القلبية، وهي خلايا تشبه الخلايا الجذعية لكنها أكثر قدرة على توجيه التجديد للأنسجة المتضررة في القلب. وتمتلك هذه الخلايا آلية متميزة، إذ ترسل أكياسًا صغيرة تُعرف باسم الإكسوسومات، تحمل جزيئات من الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، تعمل كرسائل بين الخلايا لتوجيه عمليات الإصلاح والتجديد.
وقال أحمد إبراهيم، أستاذ مشارك في قسم أمراض القلب بمعهد Smidt للقلب: "الإكسوسومات تشبه الظرف الذي يحتوي على معلومات مهمة.. أردنا تفكيك هذه الرسائل المشفرة لمعرفة أي الجزيئات ذات تأثير علاجي."
وبفحص محتويات هذه الأكياس، اكتشف الباحثون جزيء RNA يلعب دورًا في تعزيز عملية إصلاح وتجديد الأنسجة.
وأكدت التجارب على الحيوانات قدرة الجزيء على تعزيز الشفاء، قبل أن يتم تصنيع نسخة صناعية منه أُطلق عليها اسم TY1، ليصبح أول دواء اصطناعي من نوعه يُعرف بفئة جديدة أطلق عليها اسم الإكسومرات، ويعمل بطريقة مشابهة للطبيعي من خلال تعزيز نشاط جين Trex1 المسؤول عن إصلاح الحمض النووي وتحفيز خلايا المناعة على إزالة التلف الخلوي، ما يسمح للأنسجة بالتجدد.
Related نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظيرعلماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النوويوأكد إدواردو ماربان، المدير التنفيذي لمعهد Smidt للقلب في سيدارز-سايناي : "من خلال دراسة آليات العلاج بالخلايا الجذعية، اكتشفنا طريقة لعلاج الجسم دون الحاجة لاستخدام الخلايا الجذعية نفسها".
ويُبرز الباحثون أهمية الاكتشاف بشكل خاص في علاج أمراض القلب، حيث يقلل الدواء من الضرر الذي يصيب الأنسجة بعد النوبة القلبية ويحسن فرص التعافي الطويلة الأمد.
غير أن المفاجأة تكمن في أن TY1 لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمتد إلى الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم أنسجته السليمة.
وقال إبراهيم: "من خلال تعزيز إصلاح الحمض النووي، يمكننا علاج تلف الأنسجة الذي يحدث أثناء النوبة القلبية.. نحن متحمسون بشكل خاص لأن TY1 يعمل أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك الأمراض المناعية الذاتية."
ويستعد الفريق الآن لبدء التجارب السريرية على البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة