بدء التقديم في مبادرة سفراء التنمية المستدامة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يعلن عن فتح باب التقدم للدفعة الخامسة من مبادرة “كُن سفيرًا” للتنمية المستدامة، والتي ينظمها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، وذلك لمن يرغب في التقديم و تنطبق عليه الشروط للمشاركة في التدريب، وذلك لنشر ثقافة الإستدامة وأهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشاد النعماني بمثل هذه المبادرات الهامة لمنسوبي الجامعة لينضموا إلى فريق سفراء الاستدامة بالجامعة من خريجي الدفعات السابقة، وليكونوا سفراء لنشر مفاهيم التنمية المستدامة بين أقرانهم وفي مجتمعاتهم، مما يعود بالنفع العام على الجميع ويصب في تقليل التغيرات المناخية وتطبيق مفاهيم السياسة الوطنية للتحول للأخضر والابتكار المستدام، والتي أطلقها
الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مؤخراً.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن شروط الترشح للمتقدمين تشمل أن يتراوح سن المتقدم من 18 – 40 عاما، و إجادة اللغة الانجليزية، ويفضل أن يكون المتقدم شارك فى بعض الأنشطة التطوعية أو الأنشطة الطلابية بالجامعة، إلى جانب أن يكون لديه خلفية عامة عن التنمية المستدامة وأهميتها، وأن يكون أيضاً من طلاب الجامعات، والعاملين، وشباب الباحثين أو خريج بمؤهل عالي.
وأوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة أنه يتعين على المتقدم تسجيل مقطع فيديو لا تتجاوز مدته ثلاثة دقائق يتضمن الإجابة على الأسئلة التالية:
1- عرف نفسك موضحاً مؤهلاتك العلمية والعملية (اللغة الإنجليزية للسؤال الأول فقط).
2- ما هو هدفك الرئيسي للإلتحاق بالمبادرة وما الذي سوف تقدمه لمجتمعك بعد اجتياز البرنامج التدريبي؟
3- ما الذي تعرفه عن التنمية المستدامة مع توضيح الهدف الذي تهتم به أو مرتبط بمجال عملك أو تخصصك؟
4- ما هي التحديات التى تتوقع أن تواجهك في تنفيذ أهدافك للتنمية المستدامة في مجتمعك؟ مع توضيح أهم الفرص المتاحة لمواجهة تلك التحديات؟
من الجدير بالذكر أن اخر موعد للتقديم ١٥ مارس الجاري،
و التقديم يتم من خلال الرابط الاتي:
https://forms.gle/avaSnixWp79hrBYp6
ولتقديم الدعم والمساعدة من مركز التنمية المستدامة بعد التقديم يرجي التسجيل على الرابط التالي لحصر المتقدمين من الجامعة:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScuRrZDn7AcZt9BHJGkOz4wdc1jkA8DhG5BksYHOrCSqMmorw/viewform?usp=sf_link
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة والتنمية تغيرات المناخ حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب
أبوظبي - وام
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.
وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.