تحدثت الدكتورة نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، عن القصة الأولى لأول جريمة قتل في التاريخ، موضحة أن في فجر الإنسانية، بعد أن خلق الله تعالى آدم عليه السلام وأسكنه الجنة، ثم أمر الملائكة بالسجود له تكريمًا، فسجدوا جميعًا إلا إبليس الذي استكبر ورفض الامتثال لأمر ربه، مما أدى إلى طرده من رحمة الله، بدلاً من التوبة، قرر إبليس الانتقام من آدم وذريته.

وأضافت خلال برنامجها الرمضاني «روح» المذاع على قناة القاهرة والناس، إنه استغل إبليس وجود آدم وحواء في الجنة، فوسوس لهما بالأكل من الشجرة المحرمة، مما أدى إلى خروجهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض، لكن تلك الجنة التي نزل منها آدم عليه السلام لم تكن جنة الخُلد وانما هي جنة من جنان الدنيا كما وضح الإمام الشعراوي رحمه الله، وعلى الأرض، تعلم آدم الزراعة والعيش، وأنجب هو وحواء أبناءً وبناتًا، من بينهم قابيل وهابيل.

وتابعت:«كان قابيل يعمل في الزراعة، بينما كان هابيل يرعى الأغنام. ولحل نزاع بينهما حول الزواج، أوحى الله الى آدم عليه السلام أن يقدم كل من أبناءه قربانًا إلى الله، ومن يتقبل قربانه يكون الأحق، وقدم هابيل أفضل خِرافِهِ، بينما قدم قابيل محصولًا من زرعه لم يكن جيدًا بل كان رديئاً. تقبل الله قربان هابيل، مما أثار غيرة وحسد قابيل».

وواصلت:«بدلاً من أن يتعلم من خطأه، استسلم قابيل لوسوسة إبليس، وقرر قتل أخيه هابيل. وهكذا، وقعت أول جريمة قتل في التاريخ، حيث قتل الأخ أخاه بدافع الحسد والغيرة. بعد الجريمة، شعر قابيل بالندم والحيرة، ولم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، فبعث الله غرابًا ليعلمه كيفية دفن الموتى، مما زاد من شعوره بالندم».

اقرأ أيضاًمدحت العدل لـ الشاهد: صورنا مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان

رمضان عبد المعز: بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية

«ذات مهارات متعددة».. الداعية الإسلامية «نادية عمارة» تخطف قلوب المصريين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة نورهان الشيخ إبليس قابيل الداعية الإسلامية الإمام الشعراوي هابيل هابيل وقابيل قصة قابيل وهابيل

إقرأ أيضاً:

بحثا تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات الدولية.. ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يستعرضان العلاقات التاريخية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر منى أمس (الجمعة)، دولة رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية السيد محمد شهباز شريف.
وجرى خلال الاستقبال تبادل التهنئة بحلول عيد الأضحى، إضافة إلى استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تطويره في مختلف المجالات. كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء المبعوث لشئون المناخ عادل بن أحمد الجبير،
ووزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.
فيما حضر من الجانب الباكستاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق دار، ورئيس أركان الجيش المشير حافظ سيد عاصم، ووزير الداخلية محسن رضا نقوي، ووزير الإعلام عطالله طارر، والسفير الباكستاني لدى المملكة أحمد فاروق، والسكرتير الأول لرئيس أركان الجيش اللواء محمد جواد طارق، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء تجديد ممتاز، ورئيس المراسم لرئيس الوزراء تيبو سلطان.

مقالات مشابهة

  • صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946
  • ما بين القلاع التاريخية والفنادق الفاخرة.. ميزانيات ضخمة لحفلات زفاف المشاهير
  • وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
  • ما هو يوم النفر وأسرار استجابة الدعاء فيه؟ اغتنم 3 وصايا نبوية تدخلك الجنة
  • 3 مشروبات تروي عطشك بالصيف.. اشربها وانت خارج في العيد
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت
  • أفضل دعاء للميت.. بـ12 كلمة تعايده الملائكة وتجعل عيده في الجنة أجمل
  • بحثا تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات الدولية.. ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يستعرضان العلاقات التاريخية
  • مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ومستقبله؟