خبيرة تغذية: لا دليل علمي أو دراسة تثبت أن الأشواجندا لها أي فائدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت الدكتورة لمياء هارون أخصائي التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن عشبة الاشواجندا لا يوجد دليل علمي كافي أو دراسة أثبتت أن الاشواجندا لها أي فائدة من الفوائد التي يتداولها هو الناس.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "8 الصبح"، مع الإعلامية "أية جمال الدين"، المذاع عبر شاشة "dmc"، أن نبات الأشواجندا كان يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض و تقليل الإجهاد والتوتر وتحسين الحالة البدنية والذهنية و تأخير الشيخوخة ولكن الدراسات غير كافية إطلاقا لوجود دليل علمي قوي للاستناد عليه، والدراسات معظمها أجريت في المعامل على حيوانات للتجارب لكن لا نعرف تأثيره على جسم الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة الأشواجندا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا
أنقرة (زمان التركية)- كشفت دراسة حديثة إلى تحولات جذرية في المشهد الديني التركي، حيث أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الموصوفين بـ”المتدينين” وارتفاعاً قياسياً في أعداد الملحدين واللادينيين خلال السنوات الـ16 الماضية.
ووفق بحث أجرته مؤسسة “كوندا” للأبحاث انخفضت نسبة من يصفون أنفسهم بـ”المتدينين” من 55% عام 2008 إلى 46% في أكتوبر 2024، فيما قفزت نسبة “الملحدين واللادينيين” من 2% إلى 8% خلال نفس الفترة، وارتفعت نسبة “المؤمنين غير المتدينين” من 31% إلى 34%، بينما ظلت نسبة “المتزمتين دينياً” ثابتة عند 12%.
شملت الدراسة -التي نُشرت نتائجها عبر الحسابات الرسمية للمؤسسة- عينة من 6,137 شخصاً، حيث قارنت بين بيانات عامي 2008 و2024. وأكدت النتائج أن المجتمع التركي يشهد “تحولاً ثقافياً عميقاً” في الهوية الدينية، مع تسارع وتيرة العلمنة بين الشباب خاصةً في المناطق الحضرية.
ويشير انخفاض نسبة المتدينين بنحو 9 نقاط مئوية إلى ضعف تأثير الخطاب الديني الرسمي، فيما يعكس تضاعف نسبة الملحدين 4 مرات جرأة أكبر في التعبير عن الرأي، ويؤكد ثبات نسبة “المتزمتين” محدودية تأثير التيارات السلفية.
ويُرجع محللون هذه التحولات إلى عوامل متشابكة تشمل، تآكل ثقة الشباب في المؤسسات الدينية الرسمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وتغير أولويات الجيل الجديد نحو القضايا الاقتصادية والحريات الفردية، والانفتاح الثقافي على القيم الغربية.
وقد تُحدث هذه النتائج زلزالاً في المشهد التركي، حيث ظل الخطاب السياسي الرسمي يعتمد على شرعية دينية لعقود. ويُتوقع أن تدفع الأحزاب إلى مراجعة خطابها بما يتوافق مع هذا التحول المجتمعي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية.
وتشير المؤشرات إلى استمرار هذه الاتجاهات، حيث تُظهر الأجيال الشابة ميلاً أكبر نحو العلمانية واللادينية، مما قد يُعيد تشكيل الخريطة الثقافية التركية خلال العقد المقبل.
Tags: إلحاداسطنبولتركيادينمتدينين