حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية
الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.
وتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة
“بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة
2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.
وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي،
التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.
وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.
وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية،
وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.
وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدن السعودیة أن الحملة
إقرأ أيضاً:
“أضاحي” توزّع أكثر من ٦٠ ألف مغلف لحوم على الجمعيات الخيرية تعزيزًا للتكافل الاجتماعي
المناطق_واس
أعلن المشرف العام على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، سعد الوابل، عن توزيع أكثر من ٦٠ ألف مغلف من لحوم الأضاحي على الجمعيات الخيرية في مدينة مكة المكرمة، بالإضافة إلى مدن ومحافظات المملكة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى ضمان وصول اللحوم إلى المستفيدين بشكل فعّال.
وأكد الوابل أن المشروع يُعد أحد أبرز المبادرات الإنسانية التي تجسّد قيم التضامن والتراحم في المجتمع، مشيرًا إلى أنّه يُنفّذ وفق أعلى المعايير الشرعية والصحية، بدءًا من استقبال الأضاحي، ومرورًا بعمليات الذبح والتجهيز، وانتهاءً بالتغليف والتوزيع، لضمان جودة اللحوم وسلامتها.
أخبار قد تهمك 600 ألف من الأغنام حصيلة الحجاج بـ”نسك” 30 يونيو 2023 - 2:40 صباحًا بالفيديو.. تعرّف على أسعار الأضاحي بـ”مدينة الأنعام” بالقصيم 4 يوليو 2022 - 12:26 مساءًوأضاف أن المشروع يحرص على التعاون الوثيق مع الجمعيات الخيرية المحلية والدولية والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الإنسانية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المحتاجة، مشيرًا إلى أن مشروع (أضاحي) يعكس التزام المملكة بدورها الريادي في دعم المبادرات الإنسانية والإغاثية.
ونوّه الوابل بأنّ المشروع يعتمد على آلية توزيع دقيقة وشفافة، تضمن وصول اللحوم إلى المستفيدين الأكثر حاجة، مع مراعاة الجوانب الصحية والتخزين والتغليف بما يحافظ على جودة اللحوم، لافتًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه مبادرة موسمية، بل يُمثّل نموذجًا مستدامًا للتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإسلامية النبيلة.
وأشار إلى أن المشروع يحظى بدعم كبير من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية المشتركة ويعزّز دور العمل الخيري المؤسسي.
ويسهم مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، في دعم الأمن الغذائي ويعزّز قيم التكافل والتراحم، ويترجم التزام المملكة برسالتها الإنسانية تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم.