أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، قد استقال من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية. لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الرئاسة الإيرانية أو من ظريف نفسه لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.

شغل ظريف منصب وزير الخارجية من 2013 حتى 2021، ولعب دورًا محوريًا في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.

بعد انتهاء فترة ولايته كوزير، تم تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حيث كان من المتوقع أن يساهم بخبراته في صياغة السياسات الاستراتيجية للبلاد.

تأتي هذه الأنباء في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تواجه تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك المفاوضات المستمرة بشأن الاتفاق النووي والعلاقات مع القوى العالمية. لم يتم الكشف بعد عن الأسباب المحتملة لاستقالة ظريف أو تأثيرها على السياسة الخارجية الإيرانية.

يترقب المراقبون والمحللون السياسيون أي تصريحات رسمية أو توضيحات من الجهات المعنية لتأكيد هذه الأنباء وتقديم مزيد من التفاصيل حول تداعياتها المحتملة على الساحة السياسية الإيرانية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتفاق النووي الاتفاق النووي الإيراني إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات

الثورة نت/..

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أن على واشنطن، قبل كل شيء، أن تثبت التزامها الجاد بالمسار الدبلوماسي، في مايتعلق بإمكانية استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وقال بقائي، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر التزامها الجاد بالدبلوماسية. لا ينبغي إساءة استخدام الدبلوماسية أو تحويلها إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية ضد أعدائها”، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.

وردًا على سؤال حول إمكانية استئناف المحادثات النووية في الأسابيع المقبلة، أجاب قائلاً: “أعلم أن هناك اتصالات غير مباشرة. وزير خارجيتنا يجري محادثات مع عُمان وقطر ودول أخرى، وكما ذكرتُ، الدبلوماسية لا تتوقف أبدًا”.

وفي ما يتعلق بوضع المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “أعتقد أننا بحاجة أولًا وقبل كل شيء إلى فهم ما حدث. ما حدث كان عدوانًا واضحًا من “إسرائيل”، ثم الولايات المتحدة، على سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية”.

وأضاف: “ما تعرضنا له على مدار اثني عشر يومًا كان عدوانًا غير مبرر على الشعب الإيراني. في هذا الهجوم، فقد العديد من الإيرانيين – قرابة ألف – أرواحهم في هذه الحرب الوحشية المفروضة على بلدنا”.

وتابع: “تضررت منشآتنا النووية بشدة. لكن النقطة المهمة هي أن منشآتنا النووية خضعت لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وحذر بقائي من أي عمل مغامر من قبل الكيان الصهيوني ضد إيران، قائلاً: “أؤكد لكم أن قواتنا المسلحة مستعدة لأي مغامرة”.

وأكد أن إيران سترد على أي عمل عدواني، وأضاف: “لقد أظهرنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين. لقد أثبتنا إرادتنا في الدفاع عن الوطن وكرامته بكل ما أوتينا من قوة”.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الرأي العام الإيراني غاضب حاليا لدرجة أن لا أحد يجرؤ على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية
  • الخارجية الإيرانية: العار الأبدي لكل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها
  • الخارجية الإيرانية: نرغب بالدبلوماسية وعلى واشنطن عدم استخدام القوة خلال التفاوض
  • وزير الخارجية يلتقى نظيره الروسي ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • سمو وزير الخارجية يلتقى وزير خارجية روسيا ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
  • الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
  • وزير الخارجية يصل إلى موسكو في زيارة رسمية
  • واشنطن تدرس إجراء محادثات مع الخارجية الإيرانية الأسبوع المقبل
  • جيش الاحتلال: اغتيال عنصر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت