مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
محاور الاستراتيجيةوأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوفي ختام البيان، أعرب تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوى العاملة التنمية الصناعية عبد الفتاح السيسي قطاع الصناعة تامر عبد الحميد المزيد الاستراتیجیة الوطنیة للتنمیة عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاركة جهاز تنمية المشروعات في قمة المعرفة خطوة مهمة لدعم ريادة أعمال الشباب
أشاد النائب د. هشام حسين عضو مجلس النواب، بمشاركة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مؤكداً أن هذه المشاركة تأتي في توقيت مهم يعكس توجه الدولة المصرية نحو تعميق الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات دعم ريادة الأعمال والابتكار.
وقال د. هشام حسين إن الجهود التي يعرضها الجهاز سواء على مستوى التطوير الرقمي، أو برامج التدريب، أو فتح قنوات تعاون مع المؤسسات العربية والدولية—تمثل امتداداً لرؤية الدولة في تمكين الشباب، وتوفير بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها إحدى ركائز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وأضاف أن مشاركة مصر في منصة معرفية عربية كبرى بحجم “قمة المعرفة” يبعث برسالة واضحة حول قدرة المؤسسات المصرية على تبادل التجارب، ونقل الخبرات، وقيادة حوار إقليمي حول مستقبل العمل وريادة الأعمال، مؤكداً أن انفتاح الجهاز على التعاون مع الدول العربية الشقيقة خطوة مهمة لتعميق التكامل الاقتصادي وتنمية القدرات في المنطقة.
وأكد د. هشام حسين أن البيانات الصادرة عن الجهاز—ومنها تمويل 22.7 مليار جنيه لأكثر من 493 ألف مشروع وإتاحة ما يزيد على مليون فرصة عمل منذ عام 2022—تعكس حجم الجهد المبذول، وتؤكد أن الدولة تسير في مسار صحيح نحو دعم هذا القطاع الحيوي، خصوصاً في ظل الاهتمام المباشر من رئيس مجلس الوزراء بتفعيل التشريعات المحفزة وتسهيل إجراءات الاستفادة من حوافز القانون 152 لسنة 2020، إضافة إلى الحوافز الضريبية المقررة في قانون الضرائب رقم 6 لسنة 2025.
وأشار إلى أن الجهاز أصبح اليوم شريكًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية “مصر 2030”، من خلال دوره في تمكين المرأة والشباب، ودعم الابتكار، وسد الفجوة بين مهارات الخريجين واحتياجات سوق العمل، فضلًا عن تبنيه لمشروعات ذات أثر اجتماعي وبيئي حقيقي مثل مشروعات إعادة التدوير والخدمات الرقمية والمبادرات البيئية على مستوى المحافظات.
واختتم النائب د. هشام حسين بيانه بالتأكيد على أن البرلمان مستمر في دعم خطط الدولة لتوسيع فرص ريادة الأعمال، وتسهيل حصول الشباب على التمويل، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يضمن خلق اقتصاد قادر على مواكبة التحولات العالمية، ويرسخ بيئة عمل قائمة على المعرفة والابتكار والإنتاج الحقيقي.