أحمد موسى: مصر تتصدر المشهد العالمي من شرم الشيخ مع انطلاق قمة السلام
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر مقبلة على حدث عالمي كبير مع انطلاق قمة السلام غدًا بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن العالم كله يتجه أنظاره نحو المدينة الساحرة التي ستصبح غدًا محور الحديث في وسائل الإعلام الدولية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن مصر تتحدث عن السلام منذ أكثر من 40 عامًا، وتظل ثابتة على موقفها المبدئي الداعي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية كانت دائمًا صاحبة مبادرات حقيقية لترسيخ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأضاف: “بصوا على شرم الشيخ.. شوفوا الإعلام العالمي كله هناك، كل القنوات والصحف والمراسلين بدأوا يتجهوا للمدينة منذ إعلان موعد القمة”، موضحًا أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأشار أحمد موسى، إلى أن مدينة شرم الشيخ اعتادت أن تكون منصة للحوار والسلام، حيث استضافت العديد من القمم والمؤتمرات الدولية الكبرى، من مؤتمرات المناخ إلى اللقاءات السياسية والاقتصادية المهمة، لتؤكد مصر من جديد أنها أرض السلام ورسالتها للعالم هي الحوار لا الصراع.
واختتم موسى حديثه قائلاً إن المشهد العالمي غدًا سيكون من شرم الشيخ، في لحظة فارقة تعكس المكانة التي وصلت إليها مصر سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى قمة شرم الشيخ قمة السلام غزة بوابة الوفد شرم الشیخ أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.