iPhone 16e .. ترقية خفية ببطارية أكبر وأداء محسن
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
رغم أن iPhone 16e يبدو مشابهًا من حيث التصميم لسابقه iPhone 14، إلا أن تفكيك الجهاز يكشف عن تحسينات داخلية جوهرية تجعل منه خيارًا مميزًا ضمن الفئة الاقتصادية لأجهزة آبل.
كاميرا أقل.. بطارية أكبرأحد التغييرات الأبرز في iPhone 16e هو نظام الكاميرا الجديد، حيث اعتمدت آبل على عدسة واحدة بدقة 48 ميجابكسل بدلاً من النظام الثنائي الموجود في iPhone 15، هذا التغيير ساهم في توفير مساحة داخلية، مما أتاح لشركة آبل تركيب بطارية أكبر.
وكشف التفكيك أن سعة البطارية الفعلية تبلغ 4,005 مللي أمبير، وهي أكبر مما أشارت إليه التقارير السابقة التي قدرتها بـ 3,961 مللي أمبير. إلى جانب ذلك، يتميز الجهاز بنظام جديد لاستبدال البطارية باستخدام تيار كهربائي منخفض الجهد، وهو نفس النظام المستخدم في iPhone 15، ما يجعل استبدال البطارية أكثر سهولة للمستخدمين.
من أبرز المفاجآت في الجهاز هو اعتماد آبل على شريحة C1، وهو أول مودم 5G تطوره الشركة داخليًا.
يتميز هذا المودم باستخدام تقنية تصنيع 4 نانومتر للمعالج الأساسي و7 نانومتر لجهاز الإرسال والاستقبال، مما يحسن كفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بمودمات كوالكوم السابقة.
تشير الاختبارات الأولية إلى أن هذا التغيير قد يساهم في تحسين عمر البطارية وأداء الجهاز العام.
تصميم مألوف مع تحسينات تحت الغطاءرغم هذه التغييرات الداخلية، لا يزال iPhone 16e يحتفظ بتصميم الواجهة الأمامية التقليدي، حيث لم يحصل على ميزة "Dynamic Island" الموجودة في الطرازات الأعلى، وظل مزودًا بوحدة Face ID نفسها الموجودة في iPhone 14.
آبل تدمج التقنيات الجديدة في الأجهزة الاقتصاديةيبدو أن آبل تتبع استراتيجية تجربة التقنيات الحديثة في هواتف أكثر تكلفة، ثم إدراجها لاحقًا في الأجهزة الاقتصادية، مثل ما حدث مع بطارية أكبر، وكاميرا أكثر بساطة، ومودم أكثر كفاءة.
هل يستحق iPhone 16e الاقتناء؟بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء محسّن، عمر بطارية أطول، وتصميم مألوف، قد يكون iPhone 16e خيارًا جذابًا.
الجمع بين شريحة المودم الجديدة، البطارية الأكبر، والتصميم المعروف يجعله هاتفًا عمليًا لمن يرغبون في تجربة أحدث تقنيات آبل دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد بطاریة أکبر فی iPhone
إقرأ أيضاً:
التقدير لا يقاس بالأوسكار.. محسن رزق يرد على محيي إسماعيل
علق المخرج المسرحي محسن رزق، على تصريحات الفنان محيي إسماعيل، التي أثارت جدلًا واسعًا؛ بعد تكريمه في الدورة الحالية من المهرجان القومي للمسرح المصري، والتي وصف فيها التكريم بأنه “مجاملة بايخة” لا ترضيه، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى ما يشبه جائزة “الأوسكار” وربما مكافأة مالية.
وكتب رزق، عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: "في لحظات كان من المفترض أن تكون للفرحة والامتنان، صُدمت- ككثيرين- من تصريحات الفنان القدير محيي إسماعيل، ليس فقط من مضمونها، ولكن من الإحساس بأن فنانًا بحجمه وتاريخه ربما يكون قد وصل إلى مرحلة لا يجد فيها دفء الاعتراف بقيمته، وهذا أمر مؤلم".
وأضاف: "رغم الاحترام الكامل لتاريخ محيي إسماعيل، إلا أن طريقة التعبير جاءت محبطة، فيها استهزاء بمجهود كبير، واستخفاف بمهرجان قومي يحاول- رغم التحديات- أن يُكرّم رموز الفن بروح صادقة، لا من أجل لقطات كاميرا".
وأشاد رزق برئيس المهرجان الفنان محمد رياض، وكتب: "شاهدت بعيني فنانًا يتحرك بحب وصدق، يحترم الجميع ويتابع أدق التفاصيل بنفسه، ورغم الهجوم اختار الصمت النبيل، وهو ليس ضعفًا بل سلوك الكبار".
كما وجّه تحية للدكتور عادل عبده، مشيرًا إلى دوره الإداري والفني في إدارة المهرجان بروح تعاون ومحبة لكل الفنانين.
ووجه محسن رزق، عتابًا للفنان محيي إسماعيل، قائلًا: "قد يُخطئ المرء في التعبير عن ألمه، لكن لا يليق أن ينسى كم الأيادي التي حاولت أن تُصافحه بمحبة"، مضيفًا: “إذا أردت أن تُكرّم… فاختر أن تكون كريمًا في ردك قبل أن تنتظر كَرَمَ من كَرَّمك”.
وأكد رزق أن الكرم لا يقتصر على العطاء المادي، بل يشمل أيضًا السلوك والتعبير والرد، داعيًا إلى احترام كل جهد صادق في خدمة الفن.
وختم بتوجيه الشكر لفريق عمل المهرجان القومي للمسرح؛ على إخلاصهم ومساهمتهم في إثراء الفن المصري.
مجمع شبرا للتأمين الصحي يحصد كأس التميز في تطبيق نظم الجودة اليابانية