جوائز الأوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» أفضل فيلم وثائقي طويل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
فاز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، بحسب وسائل إعلامية دولية اليوم الإثنين.
«لا أرض أخرى» هو فيلم وثائقي فلسطيني من إنتاج مشترك بين دولة فلسطين والنرويج، وإخراج الرباعي باسل عدرا، وحمدان بلال، ويوفال إبراهيم، وراحيل تسور.، وهم داعمون للقضية الفلسطينية.
واختير الفيلم ليعرض أول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير 2024، حيث حاز على جائزتين.
ويتحدث في مدة 95 دقيقة عن ممارسات التهجير التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسجل الاعتداءات التي تعرضت لها منطقة مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023.
أفضل فيلم دوليوفاز الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير» الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.
ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985.
وتقدّم «آيم ستيل هير» الذي يستند إلى قصة حقيقية، على «إميليا بيريز» (فرنسا) و«فلو» (لاتفيا) و«ذي غيرل ويذ ذي نيدل» (الدنمارك) و«ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ» (بذرة التين المقدس، ألمانيا).
أفضل أغنية أصليةوفازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول الأحد بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية "إل مال" في فيلم «إميليا بيريز».
وفي عمل المخرج جاك أوديار، يشكل أداء هذه الأغنية لحظة محورية للشخصية التي تؤديها زوي سالدانيا، وهي محامية ضاقت ذرعا من فساد المجتمع المكسيكي.
أفضل ممثلة ثانويكما فازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار.
وأتاح لها تجسيدها دور محامية مكسيكية يختطفها تاجر مخدرات لتنظيم اختفائه وتحوّله الجنسي فتصبح صديقته، التقدم على منافساتها مونيكا باربارو عن «إيه كومبليت أنّون» وأريانا غراندي عن «ويكد»وفيليسيتي جونز عن «ذي بروتاليست» وإيزابيلا روسيليني عن «كونكلايف».
وقالت سالدانيا (46 عاما) التي اكتسحت موسم الجوائز الهوليوودية قبل أن تفوز بالأوسكار "أنا ابنة فخورة لوالدين مهاجرين أتيا مع أحلامهما وكرامتهما وحبّهما للعمل الدؤوب".
وأَضافت: «أنا أول أمريكية من أصل دومينيكي تفوز بجائزة الأوسكار. وأعلم أنني لن أكون الأخيرة».
وكان لهذا الدور في فيلم المخرج الفرنسي جاك أوديار وقع قوي في مسيرة سالدانيا إذ أتاح لها التمثيل بلغتها الأم الإسبانية، بعد أن أدت البطولة في أربعة أفلام حقق كل منها أكثر من مليارَي دولار في شباك التذاكر العالمي - فيلمان من سلسلة «أفاتار» وفيلمان من سلسلة «أفنجرز».
لكنّ حملتها للفوز بجائزة الأوسكار تعثرت في الأسابيع الأخيرة بسبب الجدل الدائر حول تغريدات سابقة لبطلة "إميليا بيريز" كارلا صوفيا جاسكون وُصفت بأنها عنصرية ومعادية للإسلام، وهي تعليقات قالت سالدانيا إنها جعلتها "حزينة حقا".
أفضل ممثل ثانويوفاز كيران كالكن بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي الأحد عن دوره كرجل يهودي حساس في الثلاثينيات من عمره في فيلم "إيه ريل باين".
وتفوق كالكن (42 عاما)، المرشح الأوفر حظا طوال موسم جوائز هوليوود، على يورا بوريسوف (أنورا)، وإدوارد نورتون («إيه كومبليت أنّون»)، وجي بيرس («ذي بروتالست»)، وزميله السابق في مسلسل «ساكسيشن» جيريمي سترونغ («ذي أبرينتيس»).
وقال كالكن في كلمته للحاضرين لدى تسلم الجائزة "لقد نسيتُ ما كنت أريد أن أقوله في خطابي الذي لا تتعدى مدته عشرين ثانية. ليست لدي أي فكرة كيف وصلت إلى هنا. لقد كنتُ أمثل طوال حياتي. هذا مجرد جزء من عملي".
قبل حصوله على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي، كان أداؤه في فيلم «إيه ريل باين» للمخرج جيسي أيزنبرج قد أكسبه جائزة غولدن غلوب وجائزة اختيار النقاد.
ويتتبع الفيلم اثنين من أبناء العم اليهود، بنجي (كيران كالكن) وديف (جيسي ايزنبرغ، وهو أيضا كاتب ومخرج)، يذهبان في رحلة إلى بولندا لتكريم ذكرى جدتهما الناجية من الهولوكوست.
ويقدم كيران كالكن في الفيلم أداء لافتا وجذابا، ويجسد شخصية عاطفية في بعض الأحيان ومتفجرة في أحيان أخرى.
وقال جيسي ايزنبرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس إن كيران كالكن، وهو ليس يهوديا، جلب «طاقة غير عادية» و«حسا جيدا في التوقيت وذكاء عظيما» إلى العمل.
كيران كولكين، المولود في 30 سبتمبر 1982 في نيويورك لعائلة مكونة من سبعة أبناء، بدأ التمثيل في سن مبكرة للغاية، إذ لعب دور ابن عم كيفن، الذي أداه شقيقه ماكولاي كالكن، في الفيلم الكلاسيكي «هوم ألون» في عام 1990.
اقرأ أيضاًمنة فضالي تكشف أصعب مشهد في «جعفر العمدة»: لازم ياخد جائزة أوسكار (فيديو)
Everything Everywhere All at Once يتصدر التريند بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل فيلم
ليلى علوي تهنئ منى زكي بعد فوز فيلمها «رحلة 404» بجائزة الأوسكار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى أفضل فيلم وثائقي طويل جائزة أوسكار بجائزة الأوسکار إمیلیا بیریز أفضل فیلم فی فیلم
إقرأ أيضاً:
ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
وتعود القضية إلى سنوات ماضية عندما التقطت سيارة "غوغل ستريت فيو" (Google Street View) صورة لرجل "بدون ملابس" في فناء منزله الخلفي ببلدة براغادو الصغيرة في الأرجنتين.
وتلتقط خدمة "غوغل ستريت فيو" صورا بانورامية للشوارع حول العالم، إذ تجوب سيارات ودراجات مزودة بكاميرات بزاوية 360، وأحيانا أشخاص يحملون الكاميرات على ظهورهم، شوارع أكثر من 100 دولة لتوثيق جميع الزوايا.
ولم تكن ملامح الرجل -الذي يعمل شرطيا في البلدة- واضحة تماما، لكن عنوان منزله ظهر بشكل جلي، مما جعله عرضة للسخرية والتندر والانتقادات في بلدته، وهو ما دفعه إلى اللجوء للقضاء.
بين مؤيد ومعارضورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن واقعة الرجل الأرجنتيني ولجوئه إلى القضاء بسبب ما لحقه من تشهير علني.
وانتقدت نادية الشكل الذي ظهر فيه الرجل قائلة "يعني بالله عليك، لو لابس شورت أو بيجاما، كنا قلنا مو مشكلة بس واقف بهذا المنظر في الحوش؟!"، مضيفة "الخصوصية مش بس حق هي رحمة بالناس التي تتفرّج".
لكن عبد الله كان له رأي مخالف، إذ قال "تصوير شخص داخل ممتلكاته الخاصة دون إذنه، ثم نشرها على العلن عبر خدمة مثل (غوغل ستريت فيو) يعد انتهاكا صريحا للحق في الخصوصية، حتى وإن لم يكن الشخص هو من التقط الصورة".
وسارت مجد في الاتجاه ذاته، وقالت "ما في أبشع من إنك تكتشف إنك صرت صورة للعالم من غير ما تعرف"، مطالبة بضرورة إنصافه من قبل القضاء.
بدورها، فضلت فادية إضفاء طابع من السخرية والتهكم على الواقعة، إذ قالت "يا خوفي بكرة غوغل يصورني بصير (ترند: شاهدوا أم تلاحق أولادها بالشبشب!)".
وأضافت "يا ربّاه، وقتها خلص بغير عنواني".
يُشار إلى أن محكمة أرجنتينية قضت -بعد سنوات من رفع الرجل للدعوى- بإدانة شركة غوغل وألزمتها بدفع تعويض قدره 12 ألف يورو، معتبرة أن الشركة انتهكت خصوصيته وألحقت مساسا بكرامته.
إعلانفي المقابل، قال دفاع غوغل إن السور منخفض، لكن التحقيق أثبت أن ارتفاعه نحو مترين ويكفي لحجب الرؤية، مما يجعل نشر الصورة خرقا لسياسات الخصوصية ويستوجب الإدانة.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:26 (توقيت مكة)