الشيخ الفوزان يوضح حكم تأخير صلاة المغرب للصائم.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
أوضح الشيخ صالح الفوزان،عضو هيئة.كبار العلماء، أن بعض الناس يجلسون على مائدة الإفطار ويتركون صلاة المغرب مع الجماعة، وهذا مخالف للسنة.
وأشار الفوزان إلى أن السنة هي أن يُفطر المسلم على تمرات أو ماء، ثم يخرج لأداء صلاة المغرب مع الجماعة، ثم يعود لإكمال إفطاره .
وأكد خلال حديثه، أن النبي صل الله عليه وسلم، كان يؤخر إقامة صلاة المغرب، حتى يتسنى لأصحابه الإفطار أولًا، قبل الحضور للصلاة.
وتُعَدُّ مسألة تأخير صلاة المغرب حتى يتمكن الصائمون من الإفطار موضوعًا مهمًا يتطلب التوضيح، فقد وردت عدة أحاديث نبوية تُبيِّن هدي النبي محمد ﷺ في هذا الشأن، كما قدَّم العلماء آراءهم المستندة إلى هذه الأحاديث.
ومن هدي النبي ﷺ أنه كان يُعجِّل بالإفطار بعد غروب الشمس، ثم يُصلِّي المغرب، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله ﷺ يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات؛ فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء” . وهذا يدل على أن النبي ﷺ كان يبدأ بالإفطار قبل أداء صلاة المغرب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fNzTWhNrJfmnWf3f_640p.mp4اقرأ أيضا:
هل يعرف الموتى من زارهم الفوزان يجيب.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإفطار تأخير صلاة المغرب صلاة المغرب
إقرأ أيضاً:
كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.
وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.