الزكاة والضريبة تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية إلى المسارعة للاستفادة من مبادرة “إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية”، التي تنتهي في 30 يونيو القادم 2025م.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تتضمن إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
وأضافت أنه يُشترط للاستفادة من المبادرة، أن يكون المكلف مسجلًا في النظـــام الضريبي، وأن يتم تقديـــم جميع الإقرارات واجبـــة التقديـــم للهيئة، وســـداد كامـــل أصل دين الضريبـــة المتعلق بالإقرارات الضريبية المســـتحقة، مع إمكانية التقدم للهيئة بطلب تقسيطها، شريطة أن يتم تقديم الطلب أثناء سريان المبادرة وأن يتم الالتزام بسداد جميع الأقساط المستحقة خلال مواعيد استحقاق سدادها وفق خطة التقسيط المعتمدة من الهيئة، مؤكدةً أن المبادرة لا تشمل الغرامات المرتبطة بمخالفات التهــرب الضريبـي، والغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.
ودعت الهيئة المكلفين إلى الاطلاع على التفاصيل من خلال الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة، المتاح عبر موقعها الإلكتروني، والمتضمن شرحًا مفصلًا لأبرز ما تناوله قرار تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية، بما في ذلك إيضاح أنواع الغرامات المشمولة وشروط الإعفاء منها، وخطوات تقسيط المستحقات المالية، إلى جانب التعريف بمخالفات الضبط الميداني التي تشملها المبادرة، مع ذكر أمثلة توضيحية لذلك.
وحثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال المدة المحددة لها التي تنتهي بنهاية شهر يونيو القادم، والتواصل معها عند وجود أي استفسارات حول المبادرة عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة X (هنا)، أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected])، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (هنا) .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إلغاء الغرامات الزكاة والضريبة المكلفين
إقرأ أيضاً:
في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
يمانيون |
أعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة – المرتبطة بصنعاء – عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق عقبة القنذع الحيوي، الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ الخطوة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتمكينهم من التنقل بسلاسة بين المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بشبوة، أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن تم الإعلان عنها أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أن المستجدات الميدانية وتزايد مناشدات المواطنين وطلباتهم – لا سيما من وسطاء محليين وأصحاب “الرايات البيضاء” – دفعت السلطة المحلية إلى تجديد طرحها للمبادرة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق، المغلق منذ أواخر عام 2021، يمثل شريانًا رئيسيًا للمواطنين في مناطق شبوة والبيضاء، وأن إعادة فتحه ستسهم بصورة مباشرة في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والإغلاق من جانب ما تسمى بـ”قوات العمالقة” ودفاع شبوة المسيطرة على الجهة الأخرى من الطريق.
وأكدت السلطة المحلية دعمها الكامل لأي جهود تهدف إلى فتح الطريق، مثمنة في الوقت ذاته التحركات النشطة التي يقودها مشايخ وأعيان محليون وشخصيات اجتماعية مؤثرة تعمل على تذليل العقبات والتواصل مع كافة الأطراف لدفع مسار المبادرة قدمًا.
كما عبّرت عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن تجاوب حقيقي من قبل الطرف الآخر في مديرية بيحان، داعية إلى تغليب الاعتبارات الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية الضيقة. وأبدت السلطة المحلية جهوزيتها لتطهير الطريق من أي مخلفات ناتجة عن الحرب، شريطة توفير ضمانات كافية من الطرف الآخر لحماية الفرق الهندسية أثناء عمليات التطهير والصيانة.
وذكرت أن وسطاء محليين، يتواصلون حاليًا مع الأطراف الأخرى المسيطرة على بيحان، بما في ذلك ما تسمى بـ”قوات العمالقة” والسلطة المحلية المعينة من حكومة المرتزقة في شبوة، بهدف الحصول على رد واضح وموقف مسؤول تجاه فتح الطريق، خصوصًا من الجهة المقابلة.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من كبار مشايخ بيحان وشخصيات اجتماعية نافذة عن دعمهم للمبادرة التي تقدّمت بها صنعاء، داعين الأطراف الأخرى إلى التفاعل الإيجابي معها بوصفها خطوة إنسانية خالصة تصب في مصلحة السكان المحليين.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعدة مبادرات طرحتها صنعاء في السنوات الماضية لفتح طريق عقبة القنذع، غير أن تعنت بعض الجهات حال دون تنفيذها، فيما تتجدد اليوم الجهود بعد اتصالات محلية واسعة أعادت الملف إلى الواجهة، وسط آمال شعبية متزايدة بكسر الحصار الداخلي وتحرير مسارات التنقل من الحسابات العسكرية.