محادثات مصرية عراقية بشأن القمة العربية عشية الاجتماع الوزاري
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مصر – شهدت القاهرة، مساء الأحد، محادثات مصرية عراقية وزارية بشأن القمة العربية الطارئة التي تنطلق الثلاثاء، في القاهرة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيري خارجية مصر بدر عبد العاطي، والعراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية، عشية انعقاد الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضح البيان أن حسين، التقى عبد العاطي، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، و”ذلك على هامش زيارته إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية (الاثنين).
وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء “التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة”، الثلاثاء المقبل، والتي “ستبحث بشكل خاص تطورات القضية الفلسطينية”، وفق بيان الخارجية.
وأكد الوزير العراقي، خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، ورفض تهجيرهم من أراضيهم.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة بشأن التطورات الفلسطينية.
وكشف وزير الخارجية المصري، الأحد، في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن “خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.