بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنافة سوهاج اخبار محافظة سوهاج بائع كنافة أقدم بائع كنافة المزيد الحاج أحمد
إقرأ أيضاً:
علا شوشة لـ أحمد عبد العزيز : كفايه تكبر وراجع نفسك قبل فوات الأوان
علقت الإعلامية علا شوشة علي فيديو متداول للفنان القدير أحمد عبد العزيز ظهر فيه وكأنه يرفض مصافحة أحد المعجبين.
وقالت علا شوشة عبر برنامجها الشفرة الذي يعرض علي أحدي القنوات الفضائية ما صدر من الفنان أحمد عبدالعزيز أثار غضب لدى جموع المصريين وأصبح حديث السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية لافته أن هذه الواقعة ليست الاولي من نوعها له وكان له مواقف مشابه مع معجبيه وجمهوره وأكثرها صعوبة وشدة تعامله بشكل في تكبر واضح ورفض منذ فترة أنه يلتقط صوره مع شخص مع أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة و تلفظ وقال له قائلاً بالمعني الدارج " ابعد يلا" وغيره من المواقف الغير لائقة من التعامل مع جمهور الشعب المصري الأصيل بهذا الشكل.
وتابعت بعد كل أزمة له يخرج الفنان ببيان ويوضح ما صدر منه و أري أن ما يقوم به الفنان أحمد عبد العزيز بنفس الطريقة في كل ظهور له من وقت لأخر به رسالة من التكبر.
وأضافت، علا شوشة: أندهشت للغاية من هذا البيان و أتساءل لماذا يضع صورة الفنان عليه ؟ هل هذا طبيعي ؟فهذا البيان زعل ناس كثيرة وأوضحت أري انه ليس به صادق وما يصدر من الفنان أحمد عبد العزيز به تجاهل وعفوا تكبر
وشددت: الفنان غير الناس العادية فأي شخصية معروفة مشهورة ينبغي عليها أن تضع علي عاتقها المسئولية أمام جمهورها في كل كلمة أو تصرف وختمت حديثها قائلة:أنت بقيت الفنان أحمد عبد العزيز عشان حب الناس ليك و ودعمهم فمش طبيعي تتعامل كدة مع الناس اللي كانت سبب في معرفتك وشهرتك ويكون اسمك معروف وأتمني أن تراجع نفسك و حساباتك قبل فوات الأوان.