وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لوزارة الإعلام على إقامة الفعالية التي شارك فيها نخبة من القيادات الإعلامية، مباركًا لوزير الإعلام ورجال الصحافة والإعلام نشاطهم وجهودهم الكبيرة التي أحدثت نقلة نوعية في الأداء العام للإعلام الرسمي من خلال تطوير البرامج ومواكبة مختلف الأحداث المحلية والمستجدات في قطاع غزة المحاصر والعالم.

وأشاد بخطة وزارة الإعلام للتهيئة وتغطية فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي التي تشهدها الوزارات وكافة وحدات الخدمة العامة على المستويات المركزية والمحلية والشعبية والتي ستستمر حتى الـ 12 من ربيع الأول.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء جهود حكومة التغيير والبناء في مجال التصحيح التي بدأتها عمليًا بتطبيق القرار الجمهوري رقم 23 لعام 1446هـ بشأن آلية استكمال تنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة وتعديلاته.

وأوضح أنه تم بهذا الشأن إنجاز مشاريع اللوائح التنظيمية لأربع وزارات، أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع الماضي في وقت يتم فيه إعداد مشاريع لوائح ثلاث وزارات قبل المولد النبوي الشريف ومن ثم المضي لاستكمال بقية الوزارات.

وأكد الرهوي العزم على إنجاز هذه العملية المؤسسية التصحيحية التطويرية التي تؤسّس مداميك الدولة اليمنية الحديثة على أسس علمية حديثة، لافتًا إلى أن حجم الاختلال المؤسسي المتراكم في مؤسسات الدولة كبير لأكثر من ستين عامًا، يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين.

وأفاد بأنه ظهر في إطار عملية الدمج الكثير من الاختلالات فيما يخص التوظيف والكادر الوظيفي والازدواجية والوهمية والتستر على موظفين يعملون في دول الجوار، فضلًا عن وجود مستودعات لم يدخلها أحد وملفات لم يطلع عليها أحد، إضافة إلى العثور على معدات وتجهيزات ضخمة مهملة منذ عقود في ظل استمرار شراء المزيد من التجهيزات دون استخدام أو استفادة من الموجود في المخازن.

واعتبر رئيس مجلس الوزراء، اختصار حجم الحكومة من 44 إلى 19 وزيرًا خطوة مهمة من خطوات محاربة الفساد، وقال "أنجزت الحكومة في الجانب المالي قانون الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين التي استفاد منها قطاع واسع من الموظفين وصغار المودعين، ما يعد خطوة جبارة في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد".

وأضاف "أعدت الحكومة خلال عام من عمرها وأقرت عددًا من القوانين الحيوية، منها قانون الدواء وقانون الاستثمار الجديد الذي اشتمل على محفزات تشجيعية للمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مجالات واسعة متاحة في البلاد".

ولفت الرهوي إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية، على توطين صناعة الألبان ومشتقاتها بنسبة 100‎ بالمائة وكذا توطين قطاعي الدجاج واللحوم وعدم الاستيراد منها وبالتالي تخفيف فاتورة الاستيراد بالتزامن مع إحداث نقلة مهمة في إطار تشجيع المبادرات المجتمعية التعاونية في عدد من المجالات الحيوية".

وأكد أن الحكومة ماضية في تنفيذ مسؤولياتها وواجباتها الوطنية ومهامها الاستراتيجية الواردة في برنامجها العام.

وتطرق إلى الدور الإعلامي لمنظومة الإعلام الوطنية طيلة سنوات العدوان والحصار ومواكبته المستمرة والفاعلة لمستجدات العدوان وحرب التطهير العرقي من قبل العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة، مبينًا أن الإعلامي الحر الشريف هو من يفضح اليوم جرائم العدو الصهيوني الفاشي ومن يعرّي الأنظمة العربية العملية والمطبعة التي لم تكتف بخذلان غزة بل وتقوم بإسناد العدو ومده بالسلاح والغذاء.

وتابع رئيس مجلس الوزراء "أمر مؤسف أن يخرج الملايين في أمريكا والدول الغربية وغيرها من دول العالم في وقت يقف العالم العربي والإسلامي موقف المتفرج ولا يحرك ساكنًا لنجدة الأشقاء أو التظاهر من أجلهم باستثناء دولتين أو ثلاث".

وذكر أن الموقف الشعبي اليمني وخروجه المليوني الأسبوعي المتسق مع الإرادة والقيادة الثورية والسياسية، يظل الحالة الاستثنائية المشرّفة ليس على مستوى المنطقة بل والعالم، معبرًا عن الثقة بانتصار الشعب الفلسطيني مهما عظمت المؤامرات وحجم العدوان المجرم عليه، لأنه صاحب حق ويمتلك من الإرادة ما يمكنه بعون من الله من تحرير أرضه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، لرئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء اكتمال العام الأول من عمل الحكومة، وما حققته من خطوات في ظل تحديات ليست خافية على أحد بجهود عظيمة، رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها حافظت على تماسك الوحدة الداخلية وجمع الكلمة ووحدة الصف والتصعيد في مواجهة الأعداء.

وأشار إلى أن الإعلاميين كان لهم دور فاعل في ثبات وصمود الشعب اليمني لأنه لا يقدر لأمة ثباتها في مواجهة أعدائها إلا إذا كانت متحلية بالوعي، وهو ما يتأتى من الإعلامي والمثقف والعالم والإنسان الذي يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والأمة.

وأكد أن الجبهة الإعلامية لا تقل شأنًا في صمودها وثباتها في مواجهة الأعداء عن الجيش والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، مبينًا أن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء بحاجة إلى وعي، كما أن انطلاق الناس واجتماعهم وصمودهم وتحركهم مرهون بالوعي والقناعة المطلقة بأن ما يقومون به هو الحق.

وأوضح العلامة شرف الدين أن الأعداء يستهدفون الإعلام من خلال القنوات الفضائية بهدف تشتيت المجتمعات والشبهات التي يطرحونها بين الحين والآخر، وتصدي وسائل الإعلام الوطنية لهذه المهمة شأنها شأن كريات الدم البيضاء عندما تساعد الجسم على مواجهة أي جسم غريب يمكن أن يغزوه، واصفًا عمل الإعلاميين بالعظيم.

وتطرق إلى ما يتعرض له الموقف اليمني المساند لغزة وكل فلسطين من تشويه وتشكيك وتشتيت من قبل علماء ووسائل إعلام تابعة لقوى وأنظمة الهيمنة والاستكبار، ما يتطلب تكامل الجهود لإفشال تلك المحاولات في ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي مع غزة.

وأكد مفتي الديار اليمنية، أن الأعداء مهما حاولوا ثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمناصر لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين، سيفشلون ما دام الشعب اليمني متحليًا بالوعي والفهم، ومستشعرًا للمسؤولية تجاه الأمة.

واستعرض وقائع حدثت في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ومن معه ممن وصفهم القرآن الكريم بقوله "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم"، ما يستدعي استلهام الدروس والعبر من تلك الأحداث وربطها بالواقع اليوم.

ولفت إلى أهمية ألا يقتصر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على الفعاليات والأنشطة، رغم أهميتها، إلا أن الإحسان والرحمة كانت من أولويات منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والعنوان الأبرز في بعثته عملًا بقوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وشدد العلامة شرف الدين، على ضرورة أن تكون الرحمة شاملة، حتى الرحمة بالحيوانات، وأن تكون حاضرة في الأخلاق والتعامل مع الآخرين، ليكون الإنسان أكثر قربة من الله تعالى .. مؤكدًا أهمية أن تكون الجبهات مساندة لبعضها البعض، بمعنى أن تعين الجبهة الإعلامية، الجبهة العسكرية والجبهة العلمائية تعين كل الجبهات وكذا الجبهة المالية على أن يصاحبها حضور النزاهة والأمانة.

فيما رحب وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بالحضور حفل تدشين انطلاقة التغطية الإعلامية الواسعة لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، مبينًا أن الاحتفال بالذكرى ليس مجرد مناسبة للفرح والابتهاج، بل تجديد للعهد مع منهج النبوة وقيمه السامية: قيم العدل والإحسان، والتسامح وبناء المجتمع المتكافل والدفاع عن المظلوم، ونصرة الحق.

وقال "في ذكرى مولد البشير محمد صلى الله عليه وآله وسلم، نقف اليوم أمام نموذج قرآني حي تجسّد في شخص رسول الله، فقد كان القرآن خلقه وجهاده ضد طواغيت قريش تطبيقًا عمليًا لأمر ربه عز وجل القائل "فاصدّع بما تُؤمر".

وأضاف "لا يسعنا في هذا المحفل، ونحن نتحدث عن نصرة الحق والعدل التي جاء بها الحبيب المصطفى، إلا أن نقف وقفة إجلال وإكبار للشعب اليمني وقائده الحكيم للموقف المشرف تجاه قضية الأمة المركزية "فلسطين"، ونصرة الصامدين في غزة.

وأوضح الوزير شرف الدين، أن اليمن قيادة وشعبًا قدّم الأنموذج العملي الوافي في التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني، حيث وقف الجدار الأشم في وجه جريمة الإبادة الصهيونية بحق الأشقاء في غزة ورفض التطبيع ومخطط استباحة المنطقة من قبل أمريكا وإسرائيل.

ولفت إلى أن تدشين التغطية الإعلامية لفعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي، يتزامن مع اكتمال العام الأول من عمل حكومة التغيير والبناء، معتبرًا ذلك فرصة لتجديد العهد لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي شكلت خارطة طريق للحكومة.

وقال "لقد التزمنا في مسيرتنا بثلاثة أركان أساسية، الالتزام بالتقوى والمسؤولية والسعي لبناء مؤسسي متكامل والصمود في مواجهة التحديات، واستشعرنا عظم الأمانة التي ذكرها السيد القائد بقوله: المسؤولية محاسبة ومجازاة أمام الله"، وعملنا برشد مالي وقللنا التكاليف غير الضرورية ووجهنا الموارد لدعم المواطن في ظل ظروف العدوان والحصار".

وأفاد وزير الإعلام بأن الحكومة حافظت على النزاهة وواجهت الفساد بصرامة وتم إنشاء آلية رقابية تعكس توجيهات السيد القائد في صيانة النفس والمال والتركيز على الإصلاح الإداري واختصار الإجراءات الروتينية والسعي للأتمتة استجابة لنداء القائد "ليكن يوم الدولة يومًا".

وتطرق إلى ما تضمنه برنامج حكومة التغيير والبناء من دعم للاقتصاد المجتمعي وتشجيع المبادرات الشعبية والقطاع الخاص، ومواجهة حرب شعواء "عسكرية، إعلامية، اقتصادية"، وتم الكشف عبر وسائل الإعلام عن جرائم العدوان وشبهات التشويه وتقديم الأنموذج الإعلامي المنضبط، لافتًا إلى دعم الحكومة للقضية الفلسطينية وغزة بكافة الوسائل، انطلاقًا من الموقف اليمني الثابت والمبدئي والأخلاقي.

وخاطب الوزير شرف الدين منتسبي وسائل الإعلام بالقول "ليكن إعلامنا خلال المناسبة، سلاحًا يكشف جرائم الصهاينة والأمريكان، ومنبرًا يعلي نموذج الجهاد وصوتًا يُذكر الأمة بصمود اليمن وأحراره"، مؤكدًا أهمية أن يكون الإعلاميين شركاء في هذا المسار، يتجسد من خلال إعلام يقوّم ولا يشوه وينشر الحقائق ويكشف الزيف ويسلط الضوء على جهود الحكومة ويدعم المواطن وتحسين الخدمات، وإعلام يواجه الحرب الناعمة ويكرس ثقافة الصمود.

وفي الفعالية التي حضرها وزراء الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشار نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى أن تدشين التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي الشريف، يتزامن مع اكتمال عام من تشكيل حكومة التغيير والبناء.

واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف، والاحتفال بها نقطة تحول استراتيجي في التاريخ اليمني، والعربي والدولي، لأهمية ومكانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، مؤكدًا أن الإعلاميين معنيون بإبراز مظاهر الابتهاج والاحتفال بالمناسبة.

وقال "لابد على الإعلاميين المضي في تحقيق الأهداف التي رُسمت لتغطية فعاليات ذكرى المولد النبوي عليه الصلاة والسلام، وفي المقدمة إظهارها بمظهر لائق وإبراز عظمة موقف الشعب اليمني، واحتفاله بهذه المناسبة، والدعوة للشعوب بضرورة الاحتفال بها".

تخلل اللقاء الإعلامي، أوبريت وفقرة إنشادية وقصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف حکومة التغییر والبناء رئیس مجلس الوزراء وزیر الإعلام فی مواجهة شرف الدین إلى أن وزیر ا

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا أوضح من خلاله أهم الفرص ومقومات النجاح المتاحة أمام الدولة المصرية في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة، مشيراً إلى أنه في عصر التحول الرقمي المتسارع تبرز مراكز البيانات العملاقة كأعمدة أساسية تدير وتحفظ كميات هائلة من البيانات يوميًا، وهذه المنشآت المتطورة ليست مجرد مواقع تخزين، بل هي المحرك الرئيس للبنية التحتية السحابية الحديثة حيث تتيح الوصول إلى خدمات الإنترنت بشكل سريع وأمن.

وأوضح المركز أن حجم سوق مراكز البيانات العالمية قد بلغ ١٢٥,٣٥ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو ٣٦٤,٦٢ مليار دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٣٤، ومن المقرر أن تتوسع السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.39% من عام ٢٠٢٤ إلى عام ٢٠٣٤، ويعد التوسع في إقامة مراكز البيانات العملاقة فرصة لمصر حيث تضمن تلك المراكز كفاءة معالجة البيانات وحمايتها مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم ودعم الابتكار في مختلف المجالات فضل تقنياتها المتقدمة.

وأشار التقرير إلى أن أهمية الفرصة بالنسبة لمصر يكمن فيما يلي: 
- زيادة الطلب المحلي على الخدمات السحابية في مصر، إذ ارتفع الطلب على تلك الخدمات بنسبة 8.2% خلال عام ٢٠٢٢، وسط توقع بأن يصل حجم سوق مراكز البيانات في مصر إلى ٣٥٦ مليون دولار أمريكي في نهاية ٢٠٢٥، كما يُتوقع أن يبلغ حجم السوق من حيث القدرة الاستيعابية إلى ۲۸ ميجاوات بحلول عام ٢٠٢٩.
- يُتوقع أن تشهد سوق مراكز البيانات في مصر نموًا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم سوقها من ٤٩٠,٦٢ مليون دولار أمريكي في عام ٢٠٢٢، إلى ما يقارب مليار و١٤٠ مليون دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٣٠، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ١٢٨% خلال الفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٣٠. وفقا لتحليلات Data Bridge Market Research.
وتناول التقرير مقومات نجاح الفرصة، وما تمتلكه مصر من إمكانات في هذا الشأن والتي تمثلت في:
- تم إنشاء مراكز بيانات عملاقة لاستضافة وحماية البيانات المهمة وضمان سلامتها باستخدام أعلى مستويات التكنولوجيا والأمان، وقد تم التعاون مع الوزارات والجهات المقدمة للخدمات الحكومية لتحقيق التحول الرقمي من خلال محورين أساسيين تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الأداء الحكومي، ويجري الآن توفير كافة الخدمات الحكومية رقميًا على مستوى الجمهورية مما يتيح للمواطنين الوصول إليها إلكترونيًا من أي مكان، بالإضافة إلى ذلك تم توفير طرق متعددة لدفع رسوم الخدمات عبر الإنترنت.
- بلغ معدل نمو قطاع الاتصالات المصري نحو 14.4% في العام المالي 2023/ 2024؛ ليصبح القطاع هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة على مدار 5 سنوات متتالية، بإجمالي إيرادات بلغت ٣١٥ مليار جنيه في العام المالي 2022/ 2023 وبنسبة نمو نحو ٧٥%.
- تقدم مصر ١٦ مركزًا في مؤشر الاتصال العالمي الصادر عن مؤسسة GSMA الصادر في ٢٠٢٣، والذي يقيس اتصال المحمول بالإنترنت في الدول على مستوى العالم؛ لتصبح مصر في فئة الدول المتقدمة وتصل إلى المركز ٧٩ مقارنة بالمركز ٩٥ في عام ٢٠٢٢.
- تقدمت مصر ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى المستوى الخامس المتقدم في مؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات المعتمد من الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو ما يعتبر الأعلى عالميًا، ويعكس تطور التنظيم التشاركي في قطاع الاتصالات.
- صعدت مصر ۲۸ مركزًا في مؤشر الأداء التنظيمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، لتحتل المركز ٥٣ في عام ٢٠٢٣، مقارنة بـ ٨١ في ٢٠٢١ من بين ١٩٢ دولة.
- وجود شراكة استراتيجية بين مصر وشركة هواوي العالمية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي، وقد أدت إلى إطلاق أول منطقة سحابية عامة في القاهرة في مايو ٢٠٢٤.

أما عن متطلبات النجاح والموارد المطلوبة لإنشاء مراكز البيانات العملاقة فقد أشار المركز إلى أنها تتمثل في:
- تخصيص منطقة تابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجانب مناطق الكوابل البحرية وبالتعاون مع وادي التكنولوجيا.
- تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الاستثمارات في التقنيات الحديثة؛ مما يؤدي إلى التغلب على عوائق سلسلة التوريد التي تواجه صعوبات تأمين الموارد والخدمات اللازمة لتطوير وتشغيل مراكز البيانات.
- تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتطوير شبكات الجيل الخامس (G5) لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة.
- الحفاظ على استقرار وتحسين البنية التحتية، مثل "شبكات الكهرباء، والإنترنت، والمرافق الأساسية"، وتعزيز الشبكات الكهربائية والميكانيكية لضمان تشغيل مستدام وخالٍ من الأعطال لتفادي انقطاع أو تدهور الخدمات.

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • اتفاقية بين رئاسة الشؤون الدينية وجامعة جدة للتعاون في مجال الاستشارات وتطوير العمل الإعلامي
  • «الأعلى للدولة» يستعرض مع هيئة مكافحة الفساد جهود المساءلة
  • «المغيدي» يستعرض مع سفير مصر لدى المملكة جهود «التحالف الإسلامي» في مواجهة التهديدات الإرهابية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة