حاكم الفجيرة يستقبل المهنئين بشهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
استقبل الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحضور الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المهنّئين بشهر رمضان الكريم.
وتقبل حاكم الفجيرة التهاني والتبريكات من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية وأعيان البلاد والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية.وعبر المهنئون عن صادق مشاعرهم بهذه المناسبة، داعين الله عز وجل أن يعيدها على حاكم الفجيرة بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب الإمارات بالتقدم والازدهار وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وحضر الاستقبالات، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.
كما حضرها محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 الإمارات الفجيرة حاكم الفجيرة حاکم الفجیرة حمد الشرقی بن حمد حمد بن
إقرأ أيضاً:
حمد الشرقي: الوطن يزهو بتضحات أبنائه الأبرار
أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن تضحيات شهداء الإمارات ليست ذكرى عابرة في الوجدان، بل نبراسٌ يضيء درب الأجيال القادمة، ويعلمهم أن حب الوطن ليس شعارًا يُقال، بل عهدٌ يُوفَى، ومسؤوليةٌ تُحمَل.
وقال سموّه، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام: “نقف اليوم وقفة يملؤها الفخر والإباء في يوم الشهيد، يومِ العزة والخلود، وقفةَ إجلالٍ أمام تضحياتٍ خالدةٍ سطّرها أبناء الإمارات بدمائهم الزكية، دفاعًا عن الوطن وكرامته، وإيمانًا بعدالة رسالته وإنسانيّة مواقفه”.
وأضاف سموه: “في هذا اليوم، لا نستذكر مجرد أسماءٍ مضت، بل نستحضرُ قيماً ساميةً تجسّدت فيهم.. الإقدام، والولاء، والوفاء للوطن وقيادته. لقد مضوا وهم يدركون أن الأوطان لا تُبنى بالكلمات، بل بالثبات على المبدأ، والإخلاص في الميدان، كانوا رجالا ومواقف مشرفة لوطن يزهو اليوم بتضحياتهم العظيمة”.
وأردف سموّه: “لقد أراد الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم جميعا أن تكون الإمارات واحة أمنٍ وسلامٍ وعدلٍ وإنسانية، فجاء أبناؤها المخلصون ليؤكدوا أن السلام لا يُصان إلا بقلوبٍ لا تعرف الوهن، وعزائم لا تعرف الانكسار”.
وختم سموّه بالقول: “وفي هذا اليوم الأغر، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سُدى، فهي التي روت جذور هذا الوطن الطيب، لتثمر أمنًا واستقرارًا ورخاءً. وسنبقى، قيادةً وشعبًا، أوفياء لهم، ماضين على دربهم، حماةً لهذه الأرض المباركة، وسياجًا لعزّها ومجدها. رحم الله شهداءنا الأبرار، وجعل مثواهم الفردوس الأعلى، وأدام على وطننا الغالي الإمارات راية العزّ مرفوعة، تحت قيادةٍ حكيمةٍ جعلت من الوفاء للإنسان والولاء للوطن نهجًا لا يزول”.