أوزين: السياسة أفلست في ظل حكومة أخنوش.. و"مول الحوت" أكثر تأثيرا من الوزراء والبرلمانيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين إن حكومة أخنوش منذ توليتها أجهزت على ما تبقى من منسوب الثقة لدى المواطن، ثم خلق فئة جديدة من السياسيين، من رجال المال والأعمال.
وسجل أوزين خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، أن السياسة في المغرب صارت اليوم تمارس بصيغة أخرى بعيدة عن النبل المطلوب فيها وأصبح عنوانها « الهمزة والإنتهازية والحربائية والوصولية » حسب وصفه.
وأكد أوزين أن الحكومة نجحت في الوصول إلى أنجع وصفة لتحقيق الإفلاس السياسي، الذي كان نتيجة حتمية للإفلاس الإجتماعي والفلاحي والمعيشي للمواطنين.
وأمام هذا الوضع، يقول أوزين، إن الباب فتح للبناء العشوائي « السياسي » حيث تحول النقاش إلى خارج أسواء المؤسسات وأصبحت الشبكات الإجتماعية صوتا لمن لا صوت ل ه ولمن لا ممثل لهأو لمن خانه ممثلوه ليصبح -الشاب عبد الإله المراكشي- « مول الحوت » و »مول البيض » و »مول اللحم » أكثر تأثيرا في المغاربة من ساسته وممثليه ووزراءه وبرلمانييه، لأن هؤلاء يطلون على المغاربة بأخبار أكثر صدقا من أخبار من أتمنوهم، وبحلول أقرب إلى واقعهم وقفتهم ومعيشتهم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.