وزيرا الزراعة والصحة يناقشان التعاون لدعم برامج حماية البيئة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، مع وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أوجه التعاون بين الوزارتين لدعم ومساندة برامج حماية البيئة.
وركز اللقاء على وضع الهيئة العامة لحماية البيئة وضرورة الاهتمام بها والعمل المستمر على التوعية البيئية، ودعم العمل التوعوي البيئي المشترك وتشجيعه لما من شأنه الحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية .
وتم التأكيد على أهمية ايجاد آلية التنسيق بين مركز التثقيف الصحي والإرشاد الزراعي لتنفيذ برامج وأنشطة توعية بمخاطر الاستخدام العشوائي للمبيدات في العملية الزراعية، وأهمية التزام المزارعين بالإرشادات والتعليمات المتعلقة بطرق الاستخدام الآمن للمبيد في عمليات مكافحة الآفات.
وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون وتوحيد الجهود لإيجاد برامج نوعية توجه المجتمع نحو النمط الغذائي السليم وتنمية ثقافته ووعيه بأهمية استهلاك الحبوب المنتجة محلياً، لما لذلك من أثر كبير على الصحة العامة، وتجنباً لكثير من الأمراض نتيجة لسوء التغذية واستخدام الدقيق الأبيض كغذاء بديل عن بقية أصناف الحبوب المنتجة محلياً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.