استخبارات إسرائيل: الهجمات الأخيرة بالضفة ما هي إلا البداية وانقساماتنا جرّأت الفلسطينيين علينا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصبحت حركة حماس الفلسطينية أكثر جرأة بسبب الانقسامات الداخلية داخل إسرائيل، حسبما ذكرت مصادر أمنية لإذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء.
تتوقع إسرائيل أن تكون الهجمات الفلسطينية الأخيرة في الضفة الغربية "مجرد البداية" حيث يبدو أن حركة حماس الفلسطينية أصبحت أكثر جرأة بسبب الانقسامات الداخلية داخل إسرائيل، بحسب تقييم مصادر المؤسسة الأمنية صباح الثلاثاء، وفقا لإذاعة الجيش.
وربطت مصادرعسكرية أيضا التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وحزب الله بالهجمات الأخيرة. والرابط بحسب تلك المصادر، هو التمويل الإيراني لأنشطة حزب الله، وكذلك لحركتيْ حماس والجهاد الإسلامي.
ويأتي تقرير إذاعة الجيش بعد أن ألقى وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على إيران في أعقاب الهجوم الأخير الذي شهدته مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة البلجيكية: ازدياد نسبة السرقة والجرائم المتعلقة بالمخدرات في محطة ميدي بروكسل شاهد: احتفالات الإسبان ببطلات المنتخب الوطني لكرة القدم بعد الفوز بكأس العالم للسيدات 2023 شاهد: لأول مرة منذ 3 سنوات.. طائرة ركاب كورية شمالية تهبط في مطار بكين حركة حماس الضفة الغربية إسرائيل إيران حزب الله جنين - الضفة الغربيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية إسرائيل إيران حزب الله جنين الضفة الغربية روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة إسبانيا فرنسا قمة دول البريكس روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.