وفد إماراتي ينقل بهجة الأجواء الرمضانية إلى مستشفى «جريت أورموند ستريت» في لندن
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
لندن/ وام
قام وفد من دولة الإمارات تترأسه البروفيسورة مها بركات مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية، بزيارة الأطفال الإماراتيين الذين يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى «جريت أورموند ستريت» في لندن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقدمتم الهدايا الرمضانية للأطفال، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وقلوب أسرهم احتفاءً بالشهر الفضيل.
وأعربت مها بركات عن أملها في أن يتمتع جميع الأطفال بصحة أفضل ومستقبل مزدهر، متمنية الشفاء العاجل للمرضى الذين يتلقون الرعاية من فريق الخبراء الطبي في المستشفى، كما أشادت بشجاعتهم في مواجهة الأمراض.
وتجسد هذه الزيارة متانة العلاقة بين دولة الإمارات ومستشفى جريت أورموند ستريت الذي تأسس عام 2014 بفضل منحة سخية قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وقدرها 60 مليون جنيه استرليني لإنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن.
ويعتبر هذا المرفق الطبي العالمي، ثمرة شراكة بين مستشفى «جريت أورموند ستريت» و«كلية لندن الجامعية» و«مؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال»، ويختص بتطوير الأبحاث والرعاية الطبية لعلاج الأمراض النادرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شهر رمضان مستشفيات بريطانيا جریت أورموند ستریت
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الديمقراطيون يختارون ممداني الثاني في مينيابوليس
يسعى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي المنتخبين إلى النأي بأنفسهم عن مرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، بينما يسعى تقدميو ولاية مينيسوتا إلى دعمه من خلال دعم اشتراكي.
وفي في افتتاحية صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عمدة مينيابوليس (مدينة في مينيسوتا)، جاكوب فراي، ترشح لإعادة انتخابه، لكنه رُفض في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي، حيث أيد مندوبوه بدلاً منه عمر فاتح، عضو مجلس الشيوخ الاشتراكي البالغ من العمر 35 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن "فاتح يقترح ضبط الإيجارات وزيادة المساكن العامة، بما في ذلك بتمويل من ضريبة مخصصة، ويقول إن مينيابوليس لا ينبغي أن تكون ساحة لعب للمطورين".
ويتمثل موقفه تجاه المشردين في الوعد "بنهج رحيم تجاه المخيمات"، بما في ذلك قوله إنه سيعمل على "ضمان حصول السكان على البنية التحتية اللازمة لإنقاذ حياتهم، مثل محطات غسل اليدين، والحمامات المتنقلة، والمياه الجارية، وبرامج التخلص الآمن من الإبر، وتخزين الأمتعة الشخصية".
وأضاف فاتح أن الناخبين يريدون عمدة جريئًا "يُنهي دوامة عنف ووحشية إدارة شرطة مينيابوليس التي أسرت مدينتنا لسنوات طويلة"، موضحا أن "أكثر من 47 بالمئة من المكالمات الواردة إلى إدارة شرطة مينيابوليس يمكن تحويلها إلى جهات غير شرطية".
وذكر أنه يريد الحد من الجريمة من خلال الاستثمار في "حلول بديلة" لمعالجة الفقر والصحة النفسية.
وأكد الصحيفة أنه "ليس من المستغرب أن يكون فاتح مؤيدًا بشدة للعمال، ويتعهد بالتعاون مع النقابات التي تمثل موظفي المدينة لضمان حصول العمال على عقود عادلة، ولكن إذا انضم إلى النقابات العامة في صفها من طاولة المفاوضات، فمن سيمثل السكان ودافعي الضرائب؟".
وقال فاتح: "تغير المناخ مشكلة عالمية يجب أن نعالجها محليًا"، ولذلك "سيستثمر في عزل جميع منازل مينيابوليس ضد العوامل الجوية"، مطالبا بوقف مؤقت لإنشاء مدارس مستقلة جديدة.
لتغطية تكاليف كل هذا، سيسعى "للضغط على ولاية مينيسوتا للسماح لمدينة مينيابوليس بفرض ضريبة دخل اختيارية محلية لضمان دفع الأثرياء نصيبهم العادل". كما يقول السيد فاتح إنه سيدرس فرض "ضريبة على المحلات التجارية الشاغرة لمعالجة مشكلة واجهات المحلات الشاغرة".
وتستأنف حملة فراي قرار خسارته تأييد الحزب الديمقراطي، وقد شاب تصويت المؤتمر "ارتباكٌ وانعدام ثقةٍ بشأن التصويت الإلكتروني"، حسبما ذكرت صحيفة ستار تريبيون.
وقدّم أحد مؤيدي فراي اقتراحًا فاشلًا لإعادة التصويت الأولي على الورق، وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً، نجح أحد مؤيدي فاتح في طرح اقتراحٍ للتصويت برفع الشارات، وفاز به. وقالت حملة فراي إن العديد من مندوبي فراي تغيبوا لعدم رغبتهم في إقرار التصويت الثاني.
بموجب نظام الانتخابات الذي تتبعه مينيابوليس في سباقات رئاسة البلدية، لا تُجرى انتخابات تمهيدية، وبالتالي لن يُستبعد فراي من قائمة الاقتراع. بل يتنافس جميع المرشحين معًا في تشرين الثاني/ نوفمبر باستخدام قواعد الاختيار الرتبي.
ربما لا يزال السيد فراي قادرًا على الظهور فائزًا. لكن تأييد فاتح يُشير إلى أن نواة الحزب الديمقراطي تميل إلى أقصى اليسار. قد يُسبب هذا مشاكل للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، الذين سيجدون أنفسهم مُطالبين بتوضيح ما يقوله هؤلاء المرشحون الاشتراكيون حتى تشرين الثاني/ نوفمبر وحلول موعد الانتخابات النصفية.